مسئول إسرائيلي: الهدنة في غزة للسماح للسكان بالنزوح إلى جنوب القطاع
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير إن فترات التهدئة "التكتيكية والمحلية" التي وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على البدء بتنفيذها اليوم الخميس هي توسيع للممرات الإنسانية التي بدأت تشغيلها يوم الأحد للسماح لسكانى قطاع غزة بالإخلاء من شمال غزة إلى جنوبها – بعيدا من أعنف مناطق القتال.
وأضاف المسئول الكبير الذي لم يذكر اسمه لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه سيتم إجراء فترات التوقف الجديدة هذه لمدة أربع ساعات في حي مختلف شمال غزة كل يوم، مع إخطار السكان قبل ثلاث ساعات من الموعد المحدد.
وأوضح أنه سيكون بمقدورهم استغلال هذا الوقت إما للإخلاء إلى الجنوب عبر الممرين الإنسانيين اللذين أنشأهما الاحتلال الإسرائيلي، أو مغادرة منازلهم من أجل إعادة تخزين الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى.
وأكد المسئول الإسرائيلي، أنه لن يتم الإعلان عن الأحياء المختارة للتوقف في وقت مبكر لمنع حركة حماس من استغلالها لأغراضها العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة في غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دوائر استخبارية صهيونية ومعلقين عسكريين: الحرب حسمت لصالح حماس
الجديد برس|
قال مسؤول سابق في الاستخبارات الاحتلال الإسرائيلي، إن الحرب الإبادة التي شنت على قطاع غزة حُسمت لصالح حماس التي عادت لتدير المشهد على الأرض وتثبت سيطرتها عليه، مشيرا إلى أن عودة النازحين إلى المنطقة الشمالية من غزة يشير إلى نهاية الحرب.
وأضاف الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية الصهيونية، جاك نيريا، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من وجهة نظر إسرائيل، “يعد هذا خسارة كبيرة، إذ لم يتم تحقيق هدف القضاء على حماس، ولم يُنجز تحرير الأسرى بالكامل”.
وفي السياق، عبر عدد من الصحفيين والسياسيين الإسرائيليين عن غضبهم بعد انتشار مشاهد عودة النازحين الغزيين إلى شمال قطاع غزة صباح يوم الاثنين.
وقال وزير الاحتلال الإسرائيلي المستقيل من حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، إن فتح ممر نتساريم وعودة النازحين إلى شمال القطاع، “هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينًا آخر من صفقة غير مسؤولة”.
وأضاف: “هذه ليست ملامح نصر مطلق، هذا استسلام مطلق”، جنود الجيش لم يقدموا أرواحهم في القطاع لتكون هذه النتيجة، “علينا العودة إلى الحرب ومواصلة تدمير حماس”.
في حين قال منتدى “القادة والمحاربين في الاحتياط”، إن، “عودة سكان غزة اليوم إلى شمال القطاع خطوة غير مسبوقة، تتنازل الدولة فيها عن أحد الأصول الاستراتيجية الوحيدة التي حققتها في الحرب الحالية، وذلك من أجل الاستمرار في الحفاظ على الصفقة الخطيرة”.
من جهته، قال المراسل العسكري لإذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دورون كدوش: “باختصار، حماس حققت بعودة النازحين ما تريد، واستعادت السيطرة الكاملة على شمال القطاع، سيعود شمال القطاع ليكون مكتظًا بالسكان بأكثر من مليون ونصف شخص، وهذا سيصعب على إسرائيل العودة للقتال إذا أرادت ذلك بعد المرحلة الأولى، ستكون مهمة شبه مستحيلة”.
وعلق الصحفي الإسرائيلي، عميحاي شتاين على عودة النازحين: “فقدت إسرائيل الورقة الضاغطة الرئيسية في صفقة الأسرى، إعادة الفلسطينيين إلى شمال غزة”.
بدوره، قال المحلل الإسرائيلي غاي بخور: “بالتوازي مع الاستسلام الكامل في صفقاتنا، فإنهم لدينا يحرصون دائمًا على كتابة: “سنستمر في تنفيذ الاتفاق بحزم”… ماذا سوف تنفذ؟ وقد تخليت عن كل شيء”.
وبدأ النازحون في جنوب قطاع غزة رحلة العودة إلى شمال القطاع، الاثنين، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.