قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، إن مؤتمر باريس الذي عقد إنساني وليس سياسيا وهدفه جمع المساعدات والضغط من أجل الهدنة الإنسانية ووقف الحرب في غزة، وحقق المطلوب منه بالفعل إذا صدقت الدول المانحة بتقديم مساعدتها، وإذا نجح الجهد الدولي في إلزام إسرائيل بالهدنة الإنسانية أو وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

 

أستاذ علاقات دولية يتحدث عن قطاع غزة 

وأضاف "أبو دياب"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، اليوم الخميس، أن القضية الفلسطينية ليست مساعدات وإنما هي حقوق شعب، وتدمير أرض كما يحدث في غزة، ولكن من الناحية الفرنسية الرئيس إيمانويل ماكرون كان الأمر بمثابة استدراج، إذ أنه كان هناك انحياز لإسرائيل، ولكن الوضع اختلف تدريجيا، وأوضح الآن من خلال إعلانه بوقف إطلاق النار، ويعد هو أول زعيم غربي يطالب بذلك. 

وتابع أستاذ العلاقات الدولينة، أن الهدنة الإنسانية لمدة 4 ساعات في صالح إسرائيل ولا تعني شيء في مقابل القصف على مدار 20 ساعة باقيين في اليوم، موضحا أن ما يحدث في غزة هو إعلان لموت الإنسانية وعدم احترام قواعد الحرب، والأمم المتحدة عاجزة، وأداتها التنفيذية مجلس الأمن الدولي معطل من خلال الفيتو الأمريكي، والدول الكبرى الأخرى غير موجودة، ولا تقوى على معارضة الغرب.

ولفت إلى أن إسرائيل تحاول استغلال ملف الأسرى للانتقام وتحقيق أهدافها الكبرى من خلال تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤتمر باريس غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية إيمانويل ماكرون من خلال

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية

أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت 29 يونيو 2024 ، إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عزمه شرعنة خمس بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرها محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي بيتر ستانو، إن زعماء الاتحاد الأوروبي، أدانوا في اجتماع المجلس الأوروبي الأسبوع الجاري، قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستعمرات غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وحثوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات.

وأكد الاتحاد الأوروبي، أنه تماشيا مع موقفه المشترك وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لن يعترف بالتغييرات التي تطرأ على حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك.

وشدد على ضرورة وقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية، ودعا إسرائيل إلى الإفراج عن عائدات المقاصة المحتجزة، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرار الخدمات المصرفية المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية.

وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بالسلام الدائم والمستدام وفقاً للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على أساس حل الدولتين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • مباحثات دولية حول لبنان.. ما دخل العراق؟
  • غزة تموت جوعا| اليونيسيف: الوضع كارثي ومطالب بوقف النار لدخول المساعدات الإنسانية.. فيديو
  • أستاذ علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات الإخوان للسيطرة على الدول العربية
  • ممثلة كندية تندد بالإبادة الجماعية في غزة وتطالب بوقف تمويلها
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار
  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة