عادل حمودة: إسرائيل في حالة هستيريا.. ووزير دفاعها ليس مقدرا وسط العسكريين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي، عادل حمودة، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت ليس له تقدير كبير وسط العسكريين، مشيرًا إلى أنه أعلن عدم التوقف عن الحرب ولكن تطبيق هدنة إنسانية، أي وقف القتال 4 ساعات فقط للسماح للفلسطينيين بالانتقال من الشمال إلى جنوب القطاع.
إدخال المساعدات الإنسانيةوأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الـ4 ساعات ليست كفيلة بإدخال المساعدات الإنسانية، موضحًا: «جالانت ليس بالقوة العسكرية، بدليل استدعاء وزيري دفاع سابقين والقيادي الإسرائيلي السابق إسحاق بريك، وجرى استدعاء جنرالات من الاستيداع مثل موشيه يعلون الذي يتمتع بخبرة كبيرة في الحرب على غزة».
وتابع الكاتب الصحفي، أنه لا يتوقع اتخاذ خطوات كبيرة في مسألة الهدنة: «إذا نجحنا في الوصول إلى هدنة 3 أيام تزداد مع مرور الوقت إلى 5 أيام إلى آخره ثم نجحنا في إدخال الوقود إلى غزة وإدخال المزيد من المساعدات سيكون ذلك إنجازا رائعا، لأن إسرائيل في حالة هيستيريا، وما هو قادم قد يكون أكثر رعبا مما مضى، فهي ليس لها قلب أو عقل في مواجهة الأزمة بغزة، والحديث في الإعلام الإسرائيلي ليس إلا عن الضرب والسحق والتدمير والإفناء قبل أن تُفنى إسرائيل وهذه مشكلة كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات غزة فلسطين القاهرة الإخبارية عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة عبرية إن هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل خلقت مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هجمات الجماعة على السفن التجارية وسيطرتها على خليج عدن ومضيق باب المندب أحد طرق الشحن الرئيسية لإسرائيل عبر البحر الأحمر وقناة السويس، أدت إلى تحويل الشحن الدولي إلى طريق أطول، يدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
وأضافت "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من التأثيرات الدرامية على تجارتنا العالمية والتي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتجات".
تتابع "كان هذا القلق مبررًا بالتأكيد. كانت تكاليف الشحن المتزايدة أثناء أزمة كوفيد-19 عاملاً رئيسيًا في الزيادة العالمية في أسعار المنتجات الاستهلاكية. كما تسبب إغلاق قناة السويس بين عامي 1967 و1975 في إلحاق أضرار كبيرة بالتجارة الدولية والنمو الاقتصادي لإسرائيل".
ومع ذلك، تظهر دراسة جديدة أجراها بنك إسرائيل، أجراها هاجاي إتكيس ونيتسان فيلدمان، أن تأثير الحوثيين كان محدودًا نسبيًا. منذ البداية، يتم شحن حوالي 5٪ فقط من الصادرات الإسرائيلية عن طريق البحر إلى آسيا وأوقيانوسيا، وحوالي 20٪ من الواردات المدنية إلى إسرائيل. و
وكشفت الدراسة أن إجمالي الواردات الإسرائيلية من آسيا وأوقيانوسيا لم ينخفض بشكل غير عادي في أعقاب هجمات الحوثيين. كما لم ترتفع أسعار الواردات إلى إسرائيل بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تكاليف الشحن البحري تشكل جزءًا صغيرًا من سعر البضائع، وبالتالي فإن تأثيرها على السعر النهائي ضئيل.
وحسب التقرير فإن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تؤثر على السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل فحسب، بل أثرت أيضًا على النقل البحري العالمي في جميع أنحاء العالم. وشعرت دول أخرى في البحر الأبيض المتوسط بتأثير هذه الهجمات بقوة أكبر.
وقالت الصحيفة العبرية "إن الواردات في دول مثل اليونان وتركيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا لمدة ستة أشهر انخفضت بسبب هجمات الحوثيين، لكنها تمكنت من التعافي بحلول ربيع عام 2024.
وأشارت إلى أن تحويل طرق الشحن أدت في البداية إلى زيادة تكاليف النقل، لكن هذه الزيادة تباطأت في غضون عدة أشهر. ومن عجيب المفارقات أن إسرائيل، التي كانت الهدف المعلن لهجمات الحوثيين، أظهرت تأثيرًا أقل مقارنة بدول ساحلية أخرى على البحر الأبيض المتوسط.
وقالت "لا عجب أن الحوثيين أنفسهم بدأوا يشعرون بالقلق. فالمحور الشيعي ينهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ونفوذهم الضار على طريق التجارة البحرية الرئيسي يضعف مع إيجاد العالم لحلول بديلة وإظهار المرونة في طرق الشحن".
وخلصت الصحيفة العبرية بالقول "يظل الحوثيون وحدهم في الحملة الإيرانية الأوسع، حيث لم يكونوا اللاعب الأقوى في البداية. فهذا الأسبوع، هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا منشأة للحوثيين في صنعاء، وفي وقت لاحق، ضربت إسرائيل أيضًا عدة أهداف في اليمن، في حين لا يُتوقع أن تعاملهم إدارة ترامب الناشئة بشكل إيجابي".