أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة تساهم في حشد التمويل اللازم لمشروعات المناخ.

أخبار متعلقة

محيي الدين : مبادرة المشروعات الخضراء الذكية إضافة قوية للنشاط الاقتصادي والتنموي في مصر

محمود محيي الدين: هناك ضرورة للاهتمام بالطاقة الجديدة والمتجددة خاصة الهيدروجين الأخضر

محيي الدين: العالم في حاجة إلى نظام مالي جديد يعزز الاستثمارات ويساهم في تخفيف أعباء الدين عن الدول النامية

جاء ذلك خلال مشاركته في النسخة الثانية من المنتدى الإقليمي الأوروبي لتمويل العمل المناخي والتنموي التي تعقد في مدينة فرانكفورت الألمانية بمشاركة دكتور إيستر فاندل، رئيس شعبة صناديق الاستثمار والتمويل المستدام بوزارة المالية الألمانية، وديمتري مارياسين، نائب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، ودانيال بوزاس، المنسق الإقليمي لأوروبا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومسئولي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية والبنوك التنموية الأوروبية.

وقال محيي الدين إن المبادرة تستهدف إيجاد مشروعات تنموية ذات جدوى اقتصادية تساهم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، موضحًا أن هذه المشروعات قابلة للاستثمار والتنفيذ وتمثل فرصًا واعدة أمام المستثمرين وجهات التمويل المختلفة.

وأفاد محيي الدين بأن النسخة الأولى من المنتديات الخمسة خرجت بعدد من المشروعات في مختلف مجالات العمل المناخي في الدول النامية والاقتصادات الناشئة، وتم عرض هذه المشروعات خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ حيث حصلت على اهتمام جهات التمويل العامة والخاصة ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف.

ونوه محيي الدين عن أهمية تعزيز الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة على وجه الخصوص حيث يلعب هذا القطاع الدور الأكبر في تحقيق هدف خفض الانبعاثات الكربونية، كما شدد على ضرورة مشاركة جميع الأطراف الفاعلة في أوروبا في المبادرات ذات الصلة بالمواد الخام الحرجة نظرًا لإسهامها في تحقيق التحول نحو الاقتصادات منخفضة الانبعاثات.

وأكد محيي الدين أن النسخة الثانية من المنتدى الإقليمي الأوروبي يستهدف حشد جهود القطاعين العام والخاص لتمويل المشروعات التنموية والمناخية في الاقتصادات الناشئة فى أوروبا، والتعريف بفرص الاستثمار والتمويل المناخي التي من شأنها تسريع الانتقال في مجال الطاقة ومن ثم الانتقال إلى الاقتصادات الخضراء.

ودعا محيي الدين المستثمرين وجهات التمويل المختلفة إلى المساهمة في تمويل المشروعات المناخية والتنموية في الدول النامية والاقتصادات الناشئة، كما دعا هذه الدول إلى العمل من أجل تحسين مناخ الاستثمار لديها بما يضمن تلبية احتياجات أصحاب المشروعات والمستثمرين والممولين على حد سواء، وكذلك تحقيق أهداف المجتمعات المحلية من هذه المشروعات.

يأتي المنتدى في إطار مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين العام الماضي بالتعاون مع اللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة وفريق رواد المناخ بهدف إيجاد مشروعات مناخ قابلة للاستثمار والتمويل والتنفيذ حول العالم، وتشارك الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في تنظيم النسخة الثانية من المنتديات الخمسة والتي تهدف للربط بين المشروعات التي تم التوصل إليها في النسخة الأولى وجهات التمويل المختلفة للبدء في تنفيذها عمليًا.

تمويل المناخ التغيرات المناخية محمود محيى الدين رائد المناخ 2022

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية ورئاسة COP29 الأذربيجانية تستضيفان اجتماعاً حول تعزيز العمل المشترك وبناء المرونة المناخية

 

 

 

استضافت وزارة الخارجية ورئاسة أذربيجان لمؤتمر الأطراف COP29 اجتماعًا استراتيجيًا لمدة يومين في الفترة من 26 إلى 27 فبراير 2025، في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بأبوظبي، ركز على العمل المشترك وتعزيز المرونة المناخية في الدول الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، بحضور الدول المعرضة لتأثيرات المناخ، والمنظمات الدولية، وصناديق المناخ، والبنوك التنموية متعددة الأطراف، ومراكز الفكر، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
واستند الحدث – الذي حمل عنوان “الاجتماع الاستراتيجي لشبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية: تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات العاجلة وبناء المرونة المناخية”، إلى مبادرة الإمارات للعمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام التي انطلقت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن العمل المناخي COP28 الذي استضافته دولة الإمارات أواخر عام 2023 في مدينة إكسبو دبي.
من جهته ألقى سعادة عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، الكلمة الافتتاحية، أكد فيها على النتائج الإيجابية التي حققها اتفاق الإمارات التاريخي والذي تم التوقيع عليه خلال مؤتمر الأطراف COP28 والذي كان أول مؤتمر يسلط الضوء على العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام من خلال يوم مخصص لذلك، مشيرا إلى أن مبادرة العمل المناخي الخاصة بمؤتمر الأطراف حصلت على تأييد 94 دولة و43 منظمة.
وأضاف سعادة عبدالله بالعلاء:” تلتزم دولة الإمارات بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء لضمان تحويل الالتزامات التي نتخذها اليوم إلى أفعال .. من خلال المشاركة المستمرة لرئاسات مؤتمر الأطراف، لدينا فرصة فريدة لتحقيق نتائج من شأنها تمكين المجتمعات المعرضة للتأثيرات المناخية، وتعزيز المرونة المناخية، وتوطيد السلام الدائم”.
ورحب سعادة نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالمشاركين، وشدد على العلاقة بين الدبلوماسية والعمل المناخي، لا سيما الحاجة الملحة لبناء المرونة المناخية من خلال التعاون بين مختلف الجهات المعنية والحكومات والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين.
من جانبه أكد معالي يالتشين رافيف نائب وزير خارجية جمهورية أذربيجان، التزام رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 بتعزيز التعاون الدولي من أجل دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، مشيرًا إلى أن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي” يعمل كنقطة محورية لشبكة الدول الضعيفة، وأن “مركز باكو للعمل المناخي والسلام” يدعم هذه الشبكة ويعمل على تقديم حلول ملموسة.
وأضاف معاليه: “حصد مركز باكو، تأييدًا دوليًا واسعًا، وسيقود مشاريع ملموسة بالتعاون مع الدول الشريكة وأصحاب الشأن المعنيين الآخرين، مما يمهد الطريق لمنتدى الدول الضعيفة في باكو القادم الذي يهدف إلى إطلاق مشاريع تجريبية في البلدان الضعيفة مناخيًا والمتأثرة بالصراعات والاحتياجات الإنسانية الكبيرة”.
وقد ترأس سعادة إلشاد إسكانداروف، السفير والمستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف COP29 الحوار، بناءً على الزخم الذي أطلقته شبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية خلال يوم السلام والإغاثة والتعافي الذي عقد في 15 نوفمبر 2024 في أذربيجان.
وتهدف الشبكة إلى معالجة الحاجة الملحة للتمويل المناخي في الدول التي تعاني بشكل أكبر من تأثيرات التغير المناخي مع محدودية الوصول إلى التمويل اللازم، وقد تم تسهيل ذلك عبر مركز باكو للعمل المناخي والسلام.
وتُبرز هذه الجهود التعاون القوي بين رئاستي مؤتمر COP28 الإماراتية وCOP29 الأذربيجانية، ما يعزز الالتزام المشترك المنصوص عليه في إعلان COP28 بشأن العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام، تحت قيادة دولة الإمارات.
وقد شارك في الاجتماع وزراء وممثلون رفيعو المستوى من مختلف الدول وتمحورت المناقشات حول تحديد المجالات الرئيسية لتطوير مشاريع قابلة للتنفيذ يمكن أن تعزز المرونة المناخية في الدول المعرضة للتأثيرات المناخية. كما سلط الاجتماع الضوء على إمكانية إنشاء إطار تشغيلي مؤقت للشبكة يهدف إلى تعزيز التواصل مع الشركاء، وتحسين أدوات تقييم الاحتياجات، ووضع استراتيجيات لتنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة المناخ.
نظم الاجتماع رئاسة مؤتمر الأطراف COP29، بالتعاون مع وزارة الخارجية، بالشراكة مع معهد التنمية الخارجية في المملكة المتحدة (ODI Global)، وبدعم من مركز باكو للعمل المناخي والسلام، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومركز تحليل العلاقات الدولية في أذربيجان(AIR Centre).وام


مقالات مشابهة

  • باسل رحمي: ملتزمون بمواصلة دعمنا للمشروعات الصغيرة في قنا
  • 9 تحديات كبيرة تواجه القيادة الجديدة للاتحاد الأفريقي
  • برلمانية: الاستثمار في الشراكات الإقليمية خطوة استراتيجية نحو النمو الاقتصادي
  • الحرية المصري: حملة مصر روحها في رمضان تستهدف تعزيز المقصد السياحي
  • قيادي بالحرية المصري: حملة "مصر روحها في رمضان" تستهدف الترويج للسياحة الدينية
  • الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة
  • تحمل كلى أو جزئى لقيمة الاشتراك فى المعارض.. حوافز تشجيعية للمشروعات الصغيرة بالقانون
  • سري الدين: الصادرات المصرية يجب أن تكون على قائمة أولويات الحكومة مع الاستثمار المباشر
  • وزارة الخارجية ورئاسة COP29 الأذربيجانية تستضيفان اجتماعاً حول تعزيز العمل المشترك وبناء المرونة المناخية
  • غياب التمويل الأمريكي يعصف بالخدمات الصحية والإنسانية بالسودان.. قراءة