هل يوجد في الجنة كتب؟.. خالد الجندي يستدل بحديث شريف
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
هل يوجد في الجنة كتب؟ سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لافتاً إلى أن من السنة ما يبرهن على حدوث ذلك.
هل يوجد في الجنة كتب؟وقال خالد الجندي من خلال برنامج لعلهم يفقهون على شاشة دي ام سي اليوم الخميس: ممكن يكون في الجنة كتب؟!، ليجيبه الشيخ أشرف الفيل: لا يمكن أن نتخيل ما في الجنة، فلكم فيها ما تشتهي أنفسكم.
ولفت خالد الجندي إلى حديث، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يومًا يحدث وعنده رجلٌ من أهل البادية: (أن رجلًا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع، فقال له: ألست فيما شئت؟ قال: بلى، لكني أحب أن أزرع، قال: فبذر، فبادر الطَرْفَ نباتُه واستواؤُه واستحصاده، فكان أمثال الجبال، فيقول الله: دونك يا بن آدم، فإنه لا يشبعك شيء)، فقال الأعرابي: والله لا تجده إلا قرشيًّا أو أنصاريًّا؛ فإنهم أصحاب زرع، وأما نحن فلسنا بأصحاب زرع، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم؛ رواه البخاري
لماذا رفض النبي زواج عليّ من غير ابنته فاطمة؟لماذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم زواج عليّ كرم الله وجهه على فاطمة رضي الله عنها؟ سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال برنامج لعلهم يفقهون على شاشة دي ام سي اليوم الخميس.
وقال خالد الجندي، إن سيدنا عليّ حينما أراد أن يتزوج على ستنا السيدة فاطمة، النبي رفض لأن عدم التكافؤ لأن بنت النبي لا تجتمع مع ابنة أبي جهل تحت سقف واحد، حسبما الشيخ أشرف الفيل، لو كانت بنت غير أبي جهل، بل يدور بين الكامل والأكمل، وليس الصواب والخطأ.
وتابع الدكتور سيد من علماء وزارة الأوقاف: سيدنا عليّ أحب السيدة فاطمة، وأعطاها أعظم مهر وهو يومها درعه، ثم أراد أن يتزوج فوقف النبي وقفتين وقفة أب ونبي، فكانت وقفته كنبي أنه لا يحرم حلالاً، ولا يحل حراماً، والأخرى أنه وقفة أب، لو كان أمراً من باب النبوة لصوب له الوحي.
فيما بين الشيخ رمضان عبدالمعز أن فاطمة الزهراء قالت للنبي جملتين الأولى أنها خشية على دينه بأن تفتن، والأخرى أن هناك من يقول بأن النبي لا يغار لبناته، ليعقب الشيخ خالد الجندي، بأن هنا القضية ليست عدم التكافؤ بل أب يغار على بناته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أهل الجنة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
7 أمور لو فعلتها كل يوم كأنك تعيش في الجنة وأنت على الأرض
ذِكْرُ الله تعالى من أيسر العبادات، وأفضلها، وأسماها، وبه تطمئن القلوب، ويرضى علام الغيوب؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا لِدَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا رِقَابَهُمْ وَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ؟ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». [ أخرجه أحمد]
7 أمور لو فعلتها كل يوم كأنك تعيش فى الجنة وأنت على الأرض1-قيام الليل
2-سورة البقرة
3-الصدقة
4-الصلاة على النبي
5-الاستغفار
6-الحوقلة
7-التسبيح
فلا يفترنّ لسانك عن ذكره سبحانه، وهو السميع القريب المُجيب.
ذكر الله - تعالى- عظيمة وجلية لمن يداوم على هذه العبادة التي تعد من أفضل الأعمال الصالحة وأجلها، ولا يقتصر ذكر الله - تعالى- على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، بل التفكر في خلق الله وفي نِعمه ذكر أيضًا، وقراءة القرآن، ودعاء الله - سبحانه- ومناجاته، والاستغفار، والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحضور مجالس العلم، إلى غير ذلك مما يؤدي إلى معرفة الله -تعالى -والتقرب منه؛ فهو نوع من أنواع الذكر، وكلما ازداد العبد إيمانًا وتعلقه بخالقه - جل وعلا - كثُر ذكره له وثناؤه عليه.
ولذكر الله 7 مزايا ذهبية1) زيادة الثقة بالنفس ومزيد من السعادة
2) الأذكار تضاعف أجور الأعمال الصالحة
3) المساعدة على النوم لمن يعاني من اضطرابات النوم
4) التخلص من الخوف والقلق والتوتر
5) تنشيط خلايا الجسم
6) التخلص من هموم الحياة والغم والحزن
7) الفرح برحمة الله تعالى والتفاؤل والاستبشار
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه "في بعض الأحيان يكثر الانشغال بالدنيا ومشكلات الحياة، فينشغل الناس عن الذكر، فماذا نفعل؟".
ونصح المفتي السابق بفعل شيئين للمداومة على الأذكار، الأول: أن نذكر ولو قليلا، ولكن بديمومة" أحب الأعمال إلي الله أدومها وإن قل"، ولذلك استغفر مائة مرة (تأخذ حوالي 4 دقائق أو 5 دقائق) أقول (لا إله إلا الله) مائة مرة، أصلي على سيدنا النبي - ﷺ - مائة مرة، أفعل هذا في الصباح وفي المساء فقط لا غير ولكن أداوم عليه، إذًا المشكلة الآن هي الديمومة على الذكر ولو كان قليلا، وهذا يكون بالهمة والمتابعة حتى نجد هذه العبادة تستقر عند الإنسان حتى تتحول إلى جزء من برنامجه اليومي، فإذا تحولت إلي جزء من برنامجه اليومي فلن يتركها، ويظل دائما متشوقا إليها، وذلك مع الديمومة.
وأضاف “جمعة”، في بيان له: "وثاني ما نفعله، أن نجعل ذكر الله في حياتنا، عندما نأكل أو نشرب نقول: باسم الله. وعندما ننتهي نقول: الحمد لله.
وعندما نخرج في الصباح نقول: باسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، هي أشياء بسيطة، وفي أماكن كثيرة، عندما أدخل المسجد أقول: اللهم افتح لي أبواب رحمتك.
وعندما أخرج أقول: اللهم افتح لنا أبواب فضلك، كلمات بسيطة جدا، عندما أخرج من الحمام أقول: غفرانك، كلمة واحدة فقط، ولكنها تجعل للإنسان صلة مع الله".
وتابع: "إذا فعلنا ذلك لعدة أيام متعاقبة وبانتظام سنتغلب على النسيان واللهو والانشغال".