هل يوجد في الجنة كتب؟ سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لافتاً إلى أن من السنة ما يبرهن على حدوث ذلك.

هل يوجد في الجنة كتب؟

وقال خالد الجندي من خلال برنامج لعلهم يفقهون على شاشة دي ام سي اليوم الخميس: ممكن يكون في الجنة كتب؟!، ليجيبه الشيخ أشرف الفيل: لا يمكن أن نتخيل ما في الجنة، فلكم فيها ما تشتهي أنفسكم.

ولفت خالد الجندي إلى حديث، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يومًا يحدث وعنده رجلٌ من أهل البادية: (أن رجلًا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع، فقال له: ألست فيما شئت؟ قال: بلى، لكني أحب أن أزرع، قال: فبذر، فبادر الطَرْفَ نباتُه واستواؤُه واستحصاده، فكان أمثال الجبال، فيقول الله: دونك يا بن آدم، فإنه لا يشبعك شيء)، فقال الأعرابي: والله لا تجده إلا قرشيًّا أو أنصاريًّا؛ فإنهم أصحاب زرع، وأما نحن فلسنا بأصحاب زرع، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم؛ رواه البخاري

لماذا رفض النبي زواج عليّ من غير ابنته فاطمة؟

لماذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم زواج عليّ كرم الله وجهه على فاطمة رضي الله عنها؟ سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال برنامج لعلهم يفقهون على شاشة دي ام سي اليوم الخميس.

وقال خالد الجندي، إن سيدنا عليّ حينما أراد أن يتزوج على ستنا السيدة فاطمة، النبي رفض لأن عدم التكافؤ لأن بنت النبي لا تجتمع مع ابنة أبي جهل تحت سقف واحد، حسبما الشيخ أشرف الفيل، لو كانت بنت غير أبي جهل، بل يدور بين الكامل والأكمل، وليس الصواب والخطأ.

وتابع الدكتور سيد من علماء وزارة الأوقاف: سيدنا عليّ أحب السيدة فاطمة، وأعطاها أعظم مهر وهو يومها درعه، ثم أراد أن يتزوج فوقف النبي وقفتين وقفة أب ونبي، فكانت وقفته كنبي أنه لا يحرم حلالاً، ولا يحل حراماً، والأخرى أنه وقفة أب، لو كان أمراً من باب النبوة لصوب له الوحي.

فيما بين الشيخ رمضان عبدالمعز أن فاطمة الزهراء قالت للنبي جملتين الأولى أنها خشية على دينه بأن تفتن، والأخرى أن هناك من يقول بأن النبي لا يغار لبناته، ليعقب الشيخ خالد الجندي، بأن هنا القضية ليست عدم التكافؤ بل أب يغار على بناته.   

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أهل الجنة خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

رحيل (فطين) بعد آمنة (ساكنة الفؤاد) والفاتح

في العشر الأواخر من رمضان، رحلت إلى دار البقاء ، الأستاذة فاطمة حسن الهدي ( بكسر الهاء وفتح الدال) في مدينة الأُبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان بالسودان، وهي شقيقة زوجي إشراقة.
أؤمن، وهي تؤمن ، ويؤمن كثيرون، إيمانا راسخا ، بقضاء الله وقدره ، وقوله تعالى (وما كان لنفس أن تموت إلا باذن الله كتابا مؤجلا)
لكن الحزن من طبيعة البشر، ومشاعر الحزن و الفرح من نعم الله على الإنسان.
رحيلها موجع للأسرة والأهل، وخصوصا لبنتيها رانيا وزاريا، وإبنها محمد ، ولأختيها محاسن وإشراقة، فقد فقدتا خلال سنة الأخت الكبرى آمنة، وكنت نعيتها بمقال بعنوان ( آمنة ساكنة الفؤاد ترحل ) في 7 يونيو 2024.
بعد آمنة، رحل شقيقهما، الفاتح ، و نعيته بمقال بعنوان ( الفاتح.. نبكيك بحزن القلب ودمع العين ) في 14 أغسطس 2024.
رحيل فاطمة في 20 مارس 2025 أضاف حزنا جديدا وشديدا.
كانت فاطمة معلمة، تربوية، تخرجت في كلية المعلمات، وقدمت خدمات جليلة لأجيال من الأبناء والبنات في مدارس إقليم كُردفان بغرب السودان .
كانت معلمة مؤهلة تُحب مهنتها، ومديرة ناجحة، وخبيرة تربوية متميزة، بحكم سنوات عملها في عدد من المدارس.
أخواتها وأهلها يحبون أن ينادونها باسم فطين ( بكسر الفاء وفتح الطاء) تعبيرا عن محبتهم لها .
( فطين) كانت سيدة محترمة، تُقدر وتحترم الإنسان، خصوصا من ترى وتلمس فيه نبضا انسانيا، شفافا، من دون تعقيدات أو انتفاخ وغرور.
كانت صاحبة وجدان جميل، وقلب حيوي..
تميزت بالطيبة والبشاشة والكرم.
أختها، إشراقة ، هزها نبأ الرحيل، أوجعها ، لكنها احتضنت في مُناخ الحزن كتاب الله ، وهي حافظة للقرآن الكريم.
صدمها الخبر، تلقته مباشرة عبر الهاتف من بنت أختها في القاهرة.
أبكاها ، فهي كاي إنسان يحزن ويفرح .
أبكى رحيل فاطمة العائلة ، وأهلها في دول الشتات السوداني. ثم رفعوا الأكف يدعون الله أن يرحمها رحمة واسعة.
سالت دموع حزن غزيرة على هذا الرحيل.
الحزن على رحيل الأحباب والحبيبات في هذا الزمن السوداني بات أكثر ايلاما، إذ تفرق شمل العائلات بسبب الحرب، وصار عسيرا، بل مستحيلا على الناس أن يسافروا إلى السودان ، لتلقي العزاء في الراحلين، هذا مصدر وجع إضافي، لأي انسان فقَد حبيبا أو حبيبة.
هذا ثمن الشتات المُر، في زمن الحرب الضروس.
من دون أدنى شك، يتحمل مسؤولية الحرب وتبعاتها ولعنات الناس الموجوعين، مَن أشعلوا نيرانها، ويصرون على استمرارها، كما يتحمل مسؤولية ارتفاع معدلات الوجع السوداني أي إنسان سكب ويسكب الزيت على نيرانها، أو تسبب مع سبق الإصرار في اندلاع نيرانها.
رفضت ( فطين) الخروج من مدينة الأبيض، التي عانى انسانها وما زال يعاني كغيره من أهل السودان من مخاطر الحرب وافرازاتها الدامية، المميتة، التي نشرت الخوف والجوع والمرض.
صمدت فاطمة مع الصامدين، المغلوبين على أمرهم ، ولم تغادر إلى أي مكان آمن، أو أقل خطورة.
تحملت مع أسرتها أهوال الحرب.
عاشت في أجواء تسقط فيها ( الدانات) على البيوت ورؤوس الناس الأبرياء كما تتساقط حبات المطر، مع البون الشاسع بين لهيب الحرب وأمطار الخير.
الناس في السودان حاليا ضحايا أجواء تسودها الشراسة والوحشية ، وشلال الدم، والخوف الشديد، وأوضاع البؤس، ومن مظاهرها السيئة تردي الخدمات الصحية.
رفضت فقيدتنا الخروج من مدينتها، موقع سكنها، مدينة الأبيض ، التي دفعت وتدفع كغيرها من مدن و قرى السودان أثمان العراك والصراع الدموي بين اللاهثين ، الراكضين وراء ( الكرسي) الساخن الذي لن يسيطروا عليه، طال الزمن أو قصر، بدون إرادة الشعب، المكلوم، الصابر.
لم تغادر فاطمة مدينة الأبيض، لتنجو بنفسها ، رغم نداءات تلقتها من أفراد في أسرتها، تقديرا للظروف الصحية لزوجها الأخ العزيز المهندس حسن الصافي، الذي يعاني من ظروف صحية صعبة ، ولا يحتمل أعباء السفر، شفاه الله.
حُزن أختيها، محاسن في الإمارات و إشراقة في بريطانيا من دون حدود، بعدما فقدتا خلال سنة واحدة ، آمنة، والفاتح، ثم فاطمة.
الأهل، ومن عرفوها، والزميلات والزملاء، داهمهم وجع الفراق برحيل سيدة فاضلة ، كانت ( خفيفة الدم) تحب ( الونسة) والنكتة، وحديث القلب إلى القلب.
رحلت بسبب مرض الُسكري ، أي ارتفاع السُكر في الدم، لكنه اليوم المكتوب.
نسأل الله أن يتغمد العزيزة فاطمة حسن رحمة واسعة ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.
التعازي لزوجها المهندس حسن الصافي ، ولإبنها محمد، وبنتيها دكتورة رانيا و المهندسة زاريا ،والأسرة، ولاختيها محاسن وإشراقة والأهل .
( إنا لله وإنا إليه راجعون)

modalmakki@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • هل يوجد صلاة تهجد اليوم في ليلة 25 رمضان.. لا تتركها لـ9 أسباب
  • أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
  • ليست حكرا على الأنبياء.. 10 أعمال ترفعك إلى المنازل العليا في الجنة
  • من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
  • خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام
  • أفضل دعاء في ليلة القدر.. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • رحيل (فطين) بعد آمنة (ساكنة الفؤاد) والفاتح
  • إفطارهم في الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات الذى فدى الوطن بحياته
  • أسامة الجندي: العطاء الإلهي متنوع ومتكامل لكل إنسان.. فيديو
  • هل من مات في العشر الأواخر من رمضان يدخل الجنة مهما كان عمله؟