شاركت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم الخميس، بكلمة مسجلة، في فعاليات المؤتمر الوطنى لإعلان نتائج الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزيرات والوزراء، والمحافظين وممثلو القطاع الخاص، والمنظمات الأممية  وشركاء التنمية.


 

أكدت الدكتورة مايا مرسى في كلمتها المسجلة ان "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية".. تعد مبادرة متميزة ورائدة في مجالات هامة وملحة تتمثل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة آثار تغير المناخ، وتنفيذ التحول الرقمي، وقدمت خالص الشكر والتقدير الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لحرصه منذ البداية على تضمين مشروعات المرأة داخل المبادرة، وذلك تأكيداً على نهج الدولة المصرية ايماناً بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة في مواجهة تغير المُناخ،    كما قدمت التحية والتقدير الى الدكتور محمود محيي الدين على مبادرته المتميزة وغير المسبوقة على مستوى العالم والتي تركز على التنفيذ الفعلي لمشروعات خضراء ذكية على أرض الواقع.. وبتخصيص فئة "للمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة" ضمن فئات المبادرة الستة.. ولإضافة أيضاً معيار خاص ب “التمكين وتكافؤ الفرص" ضمن معايير تقييم المشروعات الأخرى.
  

وقدمت الشكر والتقدير للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على التعاون المثمر مع المجلس في هذه المبادرة وفى جميع المجالات والملفات ذات الصلة.. وعلى دعمها ومساندتها الدائمة لقضايا المرأة المصرية،   كما قدمت الشكر والتقدير للسيد السفير هشام بدر منسق عام المبادرة وفريق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لدعمه الدائم للمجلس منذ إطلاق المبادرة.

 استمرار التوعية بملف المرأة والبيئة وتغير المناخ
  

واكدت الدكتورة مايا مرسى على أن جهود المجلس القومي للمرأة في الدورة الثانية ارتكزت على استمرار التوعية بملف المرأة والبيئة وتغير المناخ.. حيث عقد المجلس لقاءات بمقررات ومشرفي الفروع بالمحافظات علاوة على نشر الوعي بأهمية تحقيق "الانتقال البيئي العادل" وبقدرات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق مستقبل مستدام للجميع، مضيفة أنه فى إطار الدورة الثانية للمبادرة فقد أنشأ المجلس لجان فرعية داخل فروعه مخصصة لمتابعة المشروعات المتقدمة عبر منصة المبادرة وتم تقديم الدعم الفني اللازم، كما نظم تدريبات مدربين لخبراء وخبيرات وممثلين من فروع المجلس بجميع المحافظات على (فئة المرأة) بالمبادرة، لتدريب نقاط الاتصال والميسرات الماليات بالقرى والجامعات وتقديم الدعم الفني اللازم للمشروعات المتقدمة .. 

كما أوضحت أن المجلس القومي للمرأة شارك من خلال خبرائه وخبيراته  بالمحافظات فى اللجان التنفيذية بكل محافظة لتقييم المشروعات المقدمة بفئة المرأة ..وكان اجمالى عدد السيدات اللاتى قدمت على المبادرة بصفة عامة 2015 سيدة بما يعادل 36%من جميع المشروعات المتقدمة .. كما بلغت المشروعات المقدمة على فئة المراة خاصة    ( ٩٨٧ مشروع ) بواقع 17.6% من الاجمالى.
  و فى هذا السياق تقدمت رئيسة المجلس بخالص الشكر والتقدير الى السادة المحافظين والسيدة المحافظ على ما قدموه من دعم لمقررات فروع المجلس بمحافظات الجمهورية منذ إطلاق المبادرة، مشيدة بمجهودات السيدات المتقدمات بالمشروعات -سواءاً التي فازت أو التي لم يحالفها الحظ بالفوز- ..  وبمستواها المتميز .. لأنها أثبتت مدى وعي المرأة بأساليب مواجهة تداعيات تغير المناخ عبر حلول مبتكرة وخضراء وذكية. 

واختتمت الدكتورة مايا مرسى كلمتها بالتأكيد على أن المجلس القومي للمرأة مستمر في دعمه للمبادرة،  ودائماً حلول مصرية لمستقبل مستدام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدکتورة مایا مرسى الشکر والتقدیر تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يرغم منتجي زيت الزيتون على البحث عن حلول

في مواجهة الاحترار المناخي الذي يؤثر على المحاصيل ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار، يضاعف منتجو زيت الزيتون جهودهم لتطوير حلول، بالتواصل مع مجتمع العلماء، بما يشمل تحسين الري واختيار أصناف جديدة ونقل المزروعات إلى مواقع أكثر مقاومة لتبعات تغير المناخ.
وقال خايمي ليلو المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون، بمناسبة المؤتمر العالمي الأول لزيت الزيتون الذي عُقد هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية مدريد بمشاركة 300 جهة مختلفة، إن "تغير المناخ أصبح حقيقة واقعة، وعلينا أن نتكيف معه".

زيتون أخبار ذات صلة نمو متسارع للطاقة الشمسية عالمياً غوتيريش يحذّر: العالم "فشل" في تحقيق أهداف التنمية

"واقع" مؤلم للقطاع برمّته، إذ يواجه منذ عامين انخفاضاً في الإنتاج على نطاق غير مسبوق، على خلفية موجات الحر والجفاف الشديد في الدول المنتجة الرئيسية، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا.
وبحسب المجلس الوطني للزيتون، انخفض الإنتاج العالمي من 3,42 ملايين طن في 2021-2022 إلى 2,57 مليون طن في 2022-2023، وهو انخفاض بنحو الربع.
وبالنظر إلى البيانات التي أرسلتها الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 37 دولة، فمن المتوقع أن يشهد الإنتاج تراجعا جديدا في 2023-2024 إلى 2,41 مليون طن.
وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع كبير في الأسعار، بنسبة تراوحت بين 50% إلى 70%، حسب الأصناف المعنية خلال العام الماضي. وفي إسبانيا، التي توفر نصف زيت الزيتون في العالم، تضاعفت الأسعار ثلاث مرات منذ بداية عام 2021.

"سيناريوهات معقدة"
أكد بيدرو باراتو، رئيس المنظمة المهنية لزيت الزيتون في إسبانيا أن "التوتر في الأسواق وارتفاع الأسعار يشكلان اختباراً دقيقاً للغاية لقطاعنا"، وأوضح "لم نشهد هذا الوضع من قبل".
وقال "يجب أن نستعد لسيناريوهات متزايدة التعقيد تسمح لنا بمواجهة أزمة المناخ"، مشبّهاً الوضع الذي يعيشه مزارعو الزيتون بـ"الاضطرابات" التي شهدها القطاع المصرفي خلال الأزمة المالية 2008.
في الواقع، فإن التوقعات في هذا المجال ليست مشجعة للغاية.
ففي الوقت الراهن، أكثر من 90% من إنتاج زيت الزيتون في العالم يأتي من حوض البحر الأبيض المتوسط. مع ذلك، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن هذه المنطقة التي توصف بأنها "نقطة ساخنة" لتغير المناخ، تشهد احتراراً بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي.
ويمكن لهذا الوضع أن يؤثر على الإنتاج العالمي على المدى الطويل. ويقول يورغوس كوبوريس الباحث في معهد الزيتون اليوناني "نحن أمام وضع دقيق"، يدفع باتجاه "تغيير طريقة تعاملنا مع الأشجار والتربة".
ويوضح خايمي ليلو أن "شجرة الزيتون واحدة من النباتات التي تتكيف بشكل أفضل مع المناخ الجاف. لكنّها في حالات الجفاف الشديد، تنشّط آليات لحماية نفسها وتتوقف عن الإنتاج. وللحصول على الزيتون، ثمة حاجة إلى حد أدنى من الماء".

تنقيط ومزارع جديدة
من بين الحلول التي طُرحت خلال المؤتمر في مدريد، البحث الجيني: فمنذ سنوات يجري اختبار مئات الأصناف من أشجار الزيتون من أجل تحديد الأنواع الأكثر تكيّفاً مع تغير المناخ، استنادا بشكل خاص إلى تاريخ إزهارها.
الهدف من ذلك هو تحديد "أصناف تحتاج لساعات أقل من البرد في الشتاء وتكون أكثر مقاومة للضغط الناجم عن نقص المياه في أوقات رئيسية معينة" من العام، مثل الربيع، على ما يوضح خوان أنطونيو بولو، المسؤول عن المسائل التكنولوجية في المجلس الدولي للزيتون.
المجال الرئيسي الآخر، الذي يعمل عليه العلماء، يتعلق بالري، إذ يرغب القطاع في تطويره من خلال تخزين مياه الأمطار، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي أو تحلية مياه البحر، مع تحسين "كفاءتها".
يعني ذلك التخلي عن "الري السطحي" وتعميم "أنظمة الري بالتنقيط"، التي تنقل المياه "مباشرة إلى جذور الأشجار" وتتيح تجنب الهدر، بحسب كوستاس خارتزولاكيس، من معهد الزيتون اليوناني.
وللتكيف مع الوضع المناخي الجديد، يُنظر أيضاً في مقاربة ثالثة أكثر جذرية تتمثل في التخلي عن الإنتاج في مناطق يمكن أن تصبح غير مناسبة لأنها صحراوية جداً، وتطويره في مناطق أخرى.
هذه الظاهرة "بدأت بالفعل"، ولو على نطاق محدود، مع ظهور "مزارع جديدة" في مناطق كانت حتى الآن غريبة عن زراعة أشجار الزيتون، وفق خايمي ليلو، الذي يقول إنه "متفائل" بالمستقبل، رغم التحديات التي يواجهها القطاع.
ويعد ليلو بأنه "بفضل التعاون الدولي، سنتمكن شيئاً فشيئاً من إيجاد الحلول".

مقالات مشابهة

  • تحفيز أبناء أسوان وتكثيف الدعاية الترويجية للمشاركة فى مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ أسوان يحفز على المشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تنظم ندوة للتوعية في الفيوم
  • “الوطنية للمشروعات الخضراء" تطلق ندوات التوعية بالمحافظات
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • "الأكاديمية السلطانية" تُنفذ مبادرة "تَسمُو" لتمكين الكفاءات النسائية العُمانية
  • مسؤول الجالية المصرية بالمدينة المنورة يتقدم بالشكر للقنصلية بجدة والسلطات السعودية
  • تغير المناخ يرغم منتجي زيت الزيتون على البحث عن حلول
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفذ مبادرة تسمو لتطوير القيادات النسائية
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تُنفذ مبادرة “تسمو” لتمكين الكفاءات النسائية العُمانية