مايا مرسي: مبادرة المشروعات الخضراء رائدة في معالجة آثار تغير المناخ
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم الخميس، بكلمة مسجلة، في فعاليات المؤتمر الوطنى لإعلان نتائج الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزيرات والوزراء، والمحافظين وممثلو القطاع الخاص، والمنظمات الأممية وشركاء التنمية.
أكدت الدكتورة مايا مرسى في كلمتها المسجلة ان "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية".. تعد مبادرة متميزة ورائدة في مجالات هامة وملحة تتمثل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة آثار تغير المناخ، وتنفيذ التحول الرقمي، وقدمت خالص الشكر والتقدير الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لحرصه منذ البداية على تضمين مشروعات المرأة داخل المبادرة، وذلك تأكيداً على نهج الدولة المصرية ايماناً بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة في مواجهة تغير المُناخ، كما قدمت التحية والتقدير الى الدكتور محمود محيي الدين على مبادرته المتميزة وغير المسبوقة على مستوى العالم والتي تركز على التنفيذ الفعلي لمشروعات خضراء ذكية على أرض الواقع.. وبتخصيص فئة "للمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة" ضمن فئات المبادرة الستة.. ولإضافة أيضاً معيار خاص ب “التمكين وتكافؤ الفرص" ضمن معايير تقييم المشروعات الأخرى.
وقدمت الشكر والتقدير للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على التعاون المثمر مع المجلس في هذه المبادرة وفى جميع المجالات والملفات ذات الصلة.. وعلى دعمها ومساندتها الدائمة لقضايا المرأة المصرية، كما قدمت الشكر والتقدير للسيد السفير هشام بدر منسق عام المبادرة وفريق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لدعمه الدائم للمجلس منذ إطلاق المبادرة.
استمرار التوعية بملف المرأة والبيئة وتغير المناخواكدت الدكتورة مايا مرسى على أن جهود المجلس القومي للمرأة في الدورة الثانية ارتكزت على استمرار التوعية بملف المرأة والبيئة وتغير المناخ.. حيث عقد المجلس لقاءات بمقررات ومشرفي الفروع بالمحافظات علاوة على نشر الوعي بأهمية تحقيق "الانتقال البيئي العادل" وبقدرات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق مستقبل مستدام للجميع، مضيفة أنه فى إطار الدورة الثانية للمبادرة فقد أنشأ المجلس لجان فرعية داخل فروعه مخصصة لمتابعة المشروعات المتقدمة عبر منصة المبادرة وتم تقديم الدعم الفني اللازم، كما نظم تدريبات مدربين لخبراء وخبيرات وممثلين من فروع المجلس بجميع المحافظات على (فئة المرأة) بالمبادرة، لتدريب نقاط الاتصال والميسرات الماليات بالقرى والجامعات وتقديم الدعم الفني اللازم للمشروعات المتقدمة ..
كما أوضحت أن المجلس القومي للمرأة شارك من خلال خبرائه وخبيراته بالمحافظات فى اللجان التنفيذية بكل محافظة لتقييم المشروعات المقدمة بفئة المرأة ..وكان اجمالى عدد السيدات اللاتى قدمت على المبادرة بصفة عامة 2015 سيدة بما يعادل 36%من جميع المشروعات المتقدمة .. كما بلغت المشروعات المقدمة على فئة المراة خاصة ( ٩٨٧ مشروع ) بواقع 17.6% من الاجمالى.
و فى هذا السياق تقدمت رئيسة المجلس بخالص الشكر والتقدير الى السادة المحافظين والسيدة المحافظ على ما قدموه من دعم لمقررات فروع المجلس بمحافظات الجمهورية منذ إطلاق المبادرة، مشيدة بمجهودات السيدات المتقدمات بالمشروعات -سواءاً التي فازت أو التي لم يحالفها الحظ بالفوز- .. وبمستواها المتميز .. لأنها أثبتت مدى وعي المرأة بأساليب مواجهة تداعيات تغير المناخ عبر حلول مبتكرة وخضراء وذكية.
واختتمت الدكتورة مايا مرسى كلمتها بالتأكيد على أن المجلس القومي للمرأة مستمر في دعمه للمبادرة، ودائماً حلول مصرية لمستقبل مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتورة مایا مرسى الشکر والتقدیر تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
كشف د. مجدي علام، خبير دولي في شؤون البيئة، أن الأنشطة البشرية تنتج غازات دفيئة بنسبة كبير، ويبقى حوالي نصف الانبعاثات في الغلاف الجوي، بينما تمتص الأرض والمحيطات النصف الآخر، وتُعتبر هذه النظم البيئية، والتنوع البيولوجي، بالوعة طبيعية للكربون توفر ما يسمى بالحلول القائمة على الطبيعة لتغير المناخ.
تخزن ضعف كمية الكربون الموجودة في جميع الغاباتوأشار خبير البيئة الدولي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن أراضي الخث، وهي الأراضي الرطبة مثل الأهوار والمستنقعات، تغطى نسبة 3% فقط من أراضي العالم لكنها تخزن ضعف كمية الكربون الموجودة في جميع الغابات.
تحسين قدرة الطبيعة على امتصاص انبعاثات غازات الدفيئةوأضاف «علام» أنه يمكن تحقيق حوالي ثلث التخفيضات في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المطلوبة في العقد المقبل من خلال تحسين قدرة الطبيعة على امتصاص انبعاثات غازات الدفيئة، والتنوع البيولوجي جزء كبير من تحقيق هذه الانخفاضات.