قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحكومة الإسرائيلية لديها تعسف كبير في وقف إطلاق النار، وترتكب جرائم حرب واضحة ضد المدنيين، ومخطط التهجير القسري بات واضحا، ولكن الجميع يأمل أن مع الاتصالات التي تجريها مصر مع القادة في المجتمع الدولي أن يتم التوصل إلى قرار يساعد الشعب الفلسطيني. 

مساعد وزير الخارجية الأسبق يتحدث عن قطاع غزة 

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن القمة العربية المقبلة نأمل أن تكون لها صوت في المعارك الوحشية التي تقبل عليها إسرائيل، والتحول واضح في التوجهات الدولية، إذ أن مؤتمر باريس لدعم المدنيين في غزة، كان الجميع ينتظر أن يخرج نداء أقوى مما خرج، ولكن في كافة الأحوال التحولات طالت الشارع البريطاني وأمريكا وفرنسا وباقي الدول الأوروبية.

 

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه يجب أن يدرك المجتمع الدولي أنه لا أمان واستقرار إلا بتحقيق العدالة وحل الدولتين، ولكن الأهم هو التوصل لوقف إطلاق النار، وليكن هدنة إنسانية، ومعها عملية تبادل أسرى، موضحا أن جلسة أمير قطر مع قادة حماس ربما تساهم في عملية إفراج جزئي عن الرهائن، ومن ثم الوصول إلى مرحلة تفاهمات إقليمية من أجل وقف إطلاق نار مستدام. 

واستكمل، أن مصر تسابق الزمن من أجل وقف مخطط التهجير الذي بات واضحا للعيان، ويوجد مقاومة فلسطينية على الأرض، ويجب أن يعول العالم على الاتصالات التي تقود إلى هدنة إنسانية كأساس للمساعدات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أبناء الشعب الفلسطيني، بدلا من إطلاق العنان للحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي ارتكبت جرائم جسيمة في حق الشعب الفلسطيني. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير محمد حجازي وقف إطلاق النار قطاع غزة مخطط التهجير القسري الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الإسرائيلي: لا يهمني الاتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان.

وقال سموتريتش: "لا يهمني الاتفاق مع لبنان.. ما يهمني هو حرية عمل جيش الاحتلال هنا".

ونشرت "القناة 13 الإسرائيلية"، أمس الأربعاء، مقتطفات مسربة من مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، تتضمن منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان بعد بدء تنفيذ الاتفاق، بالإضافة إلى التزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701.

كما يتضمن الاتفاق ملحقًا إضافيًا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يوفر ضمانات أمريكية لدعم حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان لمواجهة "التهديدات الفورية" أو "الانتهاكات المحتملة للاتفاق".

 وتفتح المسودة الباب لمفاوضات غير مباشرة حول ترسيم الحدود البرية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • روث بيلفيل… سيدة توقيت جرينتش التي باعت الزمن!
  • تكساس تعرض أرضا لدعم خطة ترامب.. وقافلة مهاجرين تسابق الزمن إلى الحدود
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني لمناقشة التطورات بالمنطقة
  • وزير المالية الإسرائيلي: لا يهمني الاتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار
  • الجيل: الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة يؤكد مشاركتها في إبادة الشعب الفلسطيني
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين رسالة للعالم