أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، استعداده لخوض "حرب طويلة" في غزة، مُشيرًا إلى أن "بدايتها شمالي القطاع"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي: "سنعمق عملياتنا داخل غزة في المستقبل القريب"، مؤكدا على أن هدف المعارك "السيطرة على معاقل حركة حماس".

وجدد هغاري تأكيد إسرائيل على أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة"، وأضاف: "القتال سيستمر".

كما أكد المتحدث أن إسرائيل "عازمة على إعادة المحتجزين إلى بيوتهم"، في إشارة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم حماس منذ هجومها المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي وقت سابق من الخميس، قال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على هدنة في شمال غزة لمدة 4 ساعات يوميا بدءا من الخميس.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الهدن ستسمح لسكان غزة بالفرار عبر ممرين إنسانيين، وإنها خطوة أولى مهمة.

لكن مسؤولا في حركة حماس نفى التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل.

الفلسطينيون يعيشون مأساة إنسانية.. تفاصيل وأرقام "مُوجعة" من قلب غزة

أصبحت الحياة في "غزة" صعبة للغاية نتيجة لاندلاع الشهر الثاني من الحرب، بسبب "قصف الاحتلال الإسرائيلي" المُستمر ونقص الضروريات الأساسية، فضلاً عن حقيقة أن الناس يضطرون إلى الوقوف في طوابير للحصول على كمية صغيرة من الماء والطعام.

يُعاني 2.2 مليون من سكان غزة من كل مصاعب الحرب، ويُحاول سكان المناطق الشمالية الفرار إلى جنوب أكثر أمانًا، على الرغم من تعرضهم لضربات إسرائيلية واسعة النطاق.

ويلجأ معظم النازحين إلى مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمباني العامة الأخرى، وكلها مناطق محاطة بالخطر.

وفي مركز التدريب المهني في خان يونس، وهو ملجأ الأمم المتحدة الأكثر ازدحاماً، يملك كل مقيم مساحة شخصية تقل عن مترين مربعين، ويتقاسم كل مرحاض ما لا يقل عن 600 شخص.

قبل الحرب، كان الشخص العادي في غزة يحصل على 80 لترا من الماء يوميا.

حماس تُعلن حقيقة التوصل إلى اتفاق هُدنة مع إسرائيل

نفى "طاهر النونو" المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن يكون تم التوصل إلى اتفاق هُدنة مع الجانب الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال حرب طويلة هغاري بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب

قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.

الأونروا: الحياة تنفد في قطاع غزة ووصلنا إلى مستوى ما بعد الكارثة

وأضاف «حرب»  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.


وأوضح  مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.

طباعة شارك حماس القاهرة الإخبارية أمل الحناوي بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن استعدادها لهدنة طويلة وتعتبر سلاحها خطا أحمر
  • جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • "حماس": نسعى لتحقيق هدنة في غزة مدتها 5 سنوات
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا تقتربان بدرجة كبيرة من التوصل إلى اتفاق
  • ترامب يؤكد عزمه إنهاء حرب أوكرانيا ويتعهد بإعادة رسم التحالفات الدولية
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة