سورة البقرة..رحلة من النور والبركة "فضل وأثر في حياتنا اليومية"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم، وهي من السور المكية، وقد نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتقع في الجزء الثاني من القرآن الكريم، وعدد آياتها 286 آية.
فضل سورة البقرةفضل سورة البقرة
لسورة البقرة فضل كبير عند الله تعالى، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد ذلك، ومن هذه الأحاديث:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل شيء سنامًا، وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ، ومن قرأها نهارًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه". دعاء لأهل غزة وشهدائها.. أدعية لفلسطين وغزة بالنصر أدعية الرزق التي لا ترد.. ( بادر بقولها) أدعية قبل النوم: لحظات هادئة مع الله أدعية وأذكار العمرة.. إحرص عليها دائمًا فضل سورة البقرة
فوائد قراءة سورة البقرة
تطرد الشياطين من البيت: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة".
تحفظ البيت من السحر والحسد: فعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل شيء سنامًا، وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ، ومن قرأها نهارًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام".
تزيل الهم والحزن وتريح القلب: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة البقرة في بيته ليلًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ، وإن قرأها نهارًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام، وإن قرئ في البيت لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام، وإن قرأها على ملأ لم يدخل الشيطان ملأهم ثلاثين يومًا".
تزيد البركة في المال والرزق: فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأَصحابه، اقرؤوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهما غَمامَتَانِ، أو كَأنَّهما غَيْبَتَانِ، أو كَأنَّهما فِرْقانِ مِنْ طَيْرٍ صَوافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحابِهِما".
ترفع درجة صاحبها يوم القيامة: فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأَصحابه".
تدفع البلاء والأمراض: فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة البقرة في بيته لم يدخله الشيطان ثلاث ليالٍ، وإن قرأها نهارًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام، وإن قرئ في البيت لم يدخل الشيطان ثلاثة أيام، وإن قرأها على ملأ لم يدخل الشيطان ملأهم ثلاثين يومًا".
تدفع الحسد والعين: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة البقرة في بيته ليلًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ، وإن قرأها نهارًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام".
وغيرها من الفوائد التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة.
ولذلك، فإن على المسلم أن يحرص على قراءة سورة البقرة باستمرار، وأن يُعلِّمها لأبنائه وبناته، حتى يحصلوا على فضلها العظيم.
أقرا ايضا:
اللهم حرر فلسطين والمسجد الأقصى.. دعاء للفلسطينيين
دعاء مستجاب..أكثروا من هذه الكلمات تعجل النصر لفلسطين على اليهود
دعاء لاطفال فلسطين وغزة..اللهم كن في عونهم وردهم إلى ديارهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة البقرة فضل قراءة سورة البقرة فضل سورة البقرة قال رسول الله صلى الله علیه وسلم رضی الله عنه قال سورة البقرة فی من قرأ
إقرأ أيضاً:
ندوة لخريجي أزهر الغربية بعنوان "ذكري تحويل القبلة" بالأقصر
أقامت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية ندوة توعوية وتثقيفية في رحاب مسجد سيدي يوسف، وحاضر فيها فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف بالغربية الأسبق ومشرف عام السيد البدوي في إطار جهود قافلة خريجى الأزهر الدعوية والتواصل الجماهيري مع أهالي مدينة الأقصر .
وأشار فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل أن الأمر الإلهي جاء إلى سيدنا رسول الله ﷺ بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام بمكة في منتصف شهر شعبان من العام الثاني للهجرة على المشهور، ونزل قول الله سبحانه: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) البقرة: 144 و كان تحويل القبلة اختبارًا من الله سبحانه تبين من خلاله المؤمن الصادق المُسلِّم لله وشرعه، والمعاند العاصي لله ورسوله ﷺ؛ قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّاِ لنَعْلَمَ َمنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ) البقرة: 143 فكانت استجابة المؤمنين صدقًا وهُدًي ونورًا؛ إذ سارعوا إلى امتثال الأمر ولسان حالهم يقول: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. أما المشركون فزادهم هذا الحدث العظيم عنادًا وباؤوا بغضبٍ على غضبٍ. فتحويل القبلة تأكيد على عُلوّ مكانة سيدنا رسول الله ﷺ عند ربّه، فقد كان ﷺ يحبّ التوجَّه في صلاته إلى البيت الحرام، وتهفو روحُه إلى استقبالِ أشرفِ بقاع الدُّنيا؛ فعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الكَعْبَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ)