شارك اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا في فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى الجمهورية، والمقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقاهرة ، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين ونخبة من الأكاديميين والاقتصاديين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية.

المشروعات الخضراء الذكية 

ومن جانبه قال محافظ قنا، إن المبادرة الوطنية لـ«المشروعات الخضراء الذكية» تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقاً للجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن النجاح الكبير الذي حققته المبادرة في مرحلتها الأولى، والعمل الإيجابي المكثف الذي تم على مستوى جميع المحافظات، كان له دور كبير في إطلاق الدورة الثانية للمبادرة لإتاحة الفرصة لظهور مشروعات غير نمطية تخدم رؤية الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لتحقيق الاستدامة المرجوة من المبادرة في مواجهة التغيرات المناخية، وبما يتوافق مع الاشتراطات والمعايير التي حددتها المبادرة.

وكشف محافظ قنا أن المشروعات التي تقدم بها أبناء محافظة قنا، خاصة التي شاركت في التقييم النهائي على مستوى الجمهورية، والبالغ عددها 6 مشروعات من أصل 15 مشروعا تم تصعيدهم للتقييم النهائي.

وبحسب البيان الصحفي اليوم، تضمنت مشروع تطوير تربية دودة القز وإنتاج الحرير الطبيعي من فئة المشروعات الكبيرة، ومشروع تدوير متكامل واقتصادي للمخلفات البلدية وحمأة الصرف الصحي دون دفن أي مخلفات من فئة المشروعات المتوسطة، ومشروع وحدة إنتاج البيوجاز وكهرباء من مخلفات المواشي بمشروعات الأمن الغذائي التابعة لمحافظة قنا من فئة المشروعات الصغيرة، ومشروع نوبة للتراث ضمن مشروعات الشركات الناشئة، ومشروع تقييم وتقويم درجات الحرارة بمدينة قنا باستخدام الجيومعلوماتية والاستشعار عن بعد ضمن مشروعات غير هادفة للربح، ومشروع حابي للأعلاف ضمن المشروعات المتعلقة بالمرأة.

يذكر أن المؤتمر شهد تكريم مشروع تدوير متكامل واقتصادي للمخلفات البلدية وحمأة الصرف الصحي دون دفن مخلفات من فئة المشروعات المتوسطة المشاركة من محافظة قنا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مشروعات قنا محافظ قنا قنا الخضراء الذکیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: إنشاء 16 مصنع تدوير مخلفات على مستوى الجمهورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أن تمكين القطاع الخاص من العمل في الاقتصاد الأخضر يتطلب العمل على التشريعات والإجراءات، فمثلا قانون تنظيم إدارة المخلفات الصادر عام ٢٠٢٠ يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وإعادة استخدام المخلفات مرة أخرى، ليركز دور الدولة على التنظيم وإصدار التشريعات وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص

 

وأوضحت فؤاد، اثناء تصريح صحفي لها اليوم على هامش فاعلية الملتقى السادس لاستراتيجيات التحول للاقتصاد الأخضر، ان الدولة قد قامت بإنشاء بنية تحتية وصلت إلى ٢٠ مدفن صحي و٦٣ محطة وسيطة و١٦ مصنع تدوير على مستوى الجمهورية، ليقوم القطاع الخاص بإدارتها، إلى جانب ربط الاقتصاد الدوار في ملف المخلفات بالصناعة، مثل استخدام الوقود البديل في صناعة الاسمنت، والتقليل التدريجى من استخدام الفحم في مزيج الطاقة بها من خلال زيادة نسبة الوقود البديل، لتتجه حاليا مصانع الأسمنت إلى انشاء مصانع تدوير المخلفات الصلبة لانتاج الوقود البديل الذي يغذي خليط الطاقة بها، وهذا دليل على تغير النظرة للبيئة، والاتجاه لخلق ميزة تنافسية لمنتجاتنا.
 

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر بدأت فكر الاقتصاد الأخضر بتشريعات واضحة، وحوافز للقطاع الخاص بقانون الاستثمار الجديد في مجالات إدارة المخلفات بأنواعها، والهيدروجين الأخضر  وبدائل البلاستيك، إلى جانب الاعفاءات الضريبية، ووضع الملف على أجندة أولويات القيادة السياسية، وضخ معلومات لتوعية المواطن ليكون شريك رئيسي في منظومة الحفاظ على البيئة.
ولفتت وزيرة البيئة إلى ان التحديات البيئية ليست مقتصرة على دولة بعينها، ولكنها تحديات عالمية ، ولذا لعبت مصر دور رئيسى فى المشهد الإقليمي والدولى فى ملف البيئة بداية من ملف افريقيا وصولا الى مؤتمر المناخ COP27، واستضافة مصر للدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط (اتفاقية برشلونة) لعام 2025 

واشارت الى ان وجود مصر كلاعب قوى ورئيسى فى الاتفاقيات الإقليمية والدولية ساعد على دفع الملف البيئي،  ودعم مصر فى طريقها لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة،  مؤكدة على اهمية أن تتشارك كافة القطاعات من الزراعة والصناعة والمراكز البحثية والشباب وغيرها فى التعامل مع ملف الاقتصاد الأخضر والبيئة،  فكل القطاعات متشابكة وتتأثر جميعها بالتحديات البيئية المختلفة،  ولهذا نحتاج الى الاستثمار فى الشباب والكوادر البشرية،  لذلك اهتمت الدولة بالتركيز على دمج مفاهيم تغير المناخ والتنوع البيولوجي،  فى المناهج التعليمية من سن النشء بالمدارس حتى مرحلة الجامعة، بهدف تغير ثقافة المجتمع وخلق جيل واعى وقادر على مواجهة التحديات البيئية وآثارها المستقبلية.
 

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تشارك باحتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو في جنوب سيناء
  • تحفيز أبناء أسوان وتكثيف الدعاية الترويجية للمشاركة فى مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ أسوان يحفز على المشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • رفع 220 طن مخلفات صلبة بمدينة أبوقرقاص بالمنيا
  • نائب محافظ الجيزة: الأكاديمية الوطنية للتدريب من أنجح مشروعات تأهيل الشباب
  • محافظ بورسعيد يستقبل مستشار رئيس مجلس الوزراء للمشروعات القومية لمتابعة عدد من المشروعات
  • وزيرة البيئة: إنشاء 16 مصنع تدوير مخلفات على مستوى الجمهورية
  • مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تنظم ندوة للتوعية في الفيوم
  • “الوطنية للمشروعات الخضراء" تطلق ندوات التوعية بالمحافظات
  • محافظ أسيوط يلتقى مدير فرع المقاولون العرب لمناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات