الصليب الأحمر: الحياة أصبحت منعدمة في غزة.. والآلاف يبحثون عن نقطة مياه
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال هشام مهنا، المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة، إن كافة الأجيال التي يمكن تصورها في قطاع غزة تضرروا سواء أطفال رضع، ومرضى، وأصحاب إعاقة كلهم يبحثون عن قطرة نجاه يشربونها، أو مكان يأويهم عند وصولهم للنصف الجنوبي من قطاع غزة.
الصليب الأحمر يتحدث عن قطاع غزةوأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، اليوم الخميس، أن مجمع الشفاء الطبي شهد عشرات الآلاف من الأسر النازحة داخل المستشفى، وكان من الصعب السير على الأقدام ليس فقط التحرك بالسيارة بسبب كثرة الأشخاص الذين هربوا من المستشفى بحثا منهم أنهم سيجدون بعض الأمان، والتقارير تشير إلى أن هناك استهدافات عنيفة في محيط المستشفى، ومستشفيات أخرى كذلك.
وتابع، أن الوضع الإنساني متدهور للغاية داخل قطاع غزة، واليوم هو الـ 34 داخل القطاع في مأساة حقيقية، ومن المهم جدا أن يكون هناك وقف كامل للعمليات العدائية فورًا، والسماح بالتدفق المستدام للمساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، بما يضمن دخول الفرق الإنسانية التي تدعم وتوصل المساعدات لمئات الآلاف في قطاع غزة.
واستكمل، أن الأهالي في قطاع غزة أصبح من الصعب الحصول على مياه الشرب آدمية أو رغيف خبز، والذهاب للحمام أصبح هناك به تفكير شديد لانعدام الحياة، والمحال التجارية التي توفر الدقيق والأرز والسكر نفذت من مختلف الأماكن المختلفة، وهناك انعدام تام للأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصليب الاحمر قطاع غزة المتحدث باسم الصليب الأحمر مجمع الشفاء الطبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تسلم 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي ضمن صفقة تبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت، ثلاثة من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أعلنت أنه سيتم تسليم أسير رابع في مدينة غزة من دون مراسم مصورة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسلمت كتائب القسام المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة هم:(ايليا ميمون كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت) إلى الصليب الأحمر الدولي، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار العشرات من عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
وعلى منصة التسليم، رفع العلم الفلسطيني وصور كبار قادة القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع جيش الاحتلال، كما رفعت لافتة باللغات العربية والعبرية والانجليزية بعنوان "الأرض تعرف أهلها... من الأغراب مزدوجي الجنسية"، وعلى يسار هذه اللافتة صورة لشجرة تظهر جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني.
وخلال مراسم التسليم، قبل أحد الأسرى الإسرائيليين رؤوس عدد من مقاتلي كتائب القسام قبل الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن كتائب القسام أنه سيتم تسليم الأسير هشام السيد (وهو عربي بدوي من مواليد النقب يحمل الهوية الإسرائيلية) في مدينة غزة من دون مراسم مصورة، احتراما لفلسطيني الداخل (عرب 48 من حملة الجنسية الإسرائيلية).
واحتجزت حركة حماس هشام السيد في أبريل 2015، بعدما عبر بشكل مستقل الحدود مع قطاع غزة عبر بساتين كيبوتس إيرز شمالي القطاع.. وتقول تقارير إنه متطوع في الجيش الإسرائيلي، في حين تفيد عائلته أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية.
وفي وقت سابق صباح اليوم، سلمت كتائب القسام اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليبلغ بذلك عدد المفرج عنهم اليوم ستة محتجزين، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى.
في المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل في وقت لاحق اليوم عن 50 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و60 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية و47 أسيرا من أسرى صفقة التبادل الموقعة عام 2011 برعاية مصرية (المعروفة إعلاميا بصفقة وفاء الأحرار) والذين أعادت إسرائيل اعتقالهم عام 2014، بالإضافة إلى 445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق ما أعلنته هيئات فلسطينية معنية بشئون الأسرى.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة - الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي - من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى -، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.