العرب: نرفض تهجير الفلسطينيين أو احتلال غزة.. ويجب محاكمة إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عواصم "وكالات": أعلن وزراء الخارجية العرب، عقب اجتماعهم في الرياض اليوم، رفضهم تهجير الفلسطينيين سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو الى مصر أو الأردن ، أو احتلال قطاع غزة، داعين إلى " ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني أمام المحاكم الدولية المعنية".
واجتمع وزراء الخارجية العرب، اليوم، بالرياض، بمشاركة سلطنة عمان لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، وسبل وقفه، وإعداد مشروعات القرارات العربية المتعلقة بهذا البند الوحيد لعرضها على الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى القمة، والمقرر عقدها غدا السبت بالعاصمة السعودية.
وأدان الوزراء في البيان الصادر عقب الاجتماع والذي شمل قرارات تعبر عن الموقف العربي من الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني "الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة والدعوة إلى محاسبته على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني ورفض إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة ولأية أراض فلسطينية أخرى".
وأعلن الوزراء عن "رفض أيه ترتيبات أمنية أو عسكرية أو سياسية دولية ما بعد انتهاء الحرب على غزة تستبعد سيطرة وحكم السلطة الفلسطينية للقطاع" .
ودعا وزراء الخارجية العرب " للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة والسماح بتدفق المساعدات الإغاثية والوقود إلى غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة وتقديم كافة أشكال الدعم لفلسطين وشعبها ".
ميدانيا، نفت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة حتى الآن، وذلك بعدما أعلن البيت الأبيض عن أن إسرائيل وافقت على تنفيذ "هدن" يومية لأربع ساعات في شمال غزة للسماح للسكان بالتوجه جنوبا.
وواصلت دولة الاحتلال قصفها الوحشي على الأحياء السكنية في القطاع المحاصر، وأعلنت مصادر فلسطينية عن إصابة عشرات النازحين في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة جراء هجمات مدفعية وجوية شنها الجيش الإسرائيلي في محيط المستشفى.
كما أعلنت المصادر عن إصابات في هجمات إسرائيلية في محيط مدرسة تابعة للأمم المتحدة تأوي مئات النازحين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة. وارتفعت اليوم حصيلة الشهداء إلى أكثر من 10818 فلسطينيا بينهم 4412 طفلا و2918 امرأة.
وحذرت وزارة الصحة في غزة من استمرار انهيار المستشفيات في قطاع غزة، معلنة توقف خدمات مستشفى العيون الحكومي الوحيد في قطاع غزة وتوقف مستشفى الصحة النفسية الوحيد في القطاع عن العمل وخروجه عن الخدمة وذلك نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
كما أعلنت عن توقف كافة الخدمات الطبية للأطفال في مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والنصر للأطفال وإبقاء عمل العناية المركزة والحضانة من خلال تشغيل مولد صغير فقط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: نرفض رفضًا قاطعًا تهجير الفلسطينيين من أرضهم
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، في افتتاح فعاليات النسخة الثامنة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، التي تُقام بالمركز الثقافي ببورسعيد، تحت رعاية الدكتور مهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
حضر الافتتاح اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وتشهد المسابقة مشاركة ٤٠ متسابقًا من ٣٣ دولة، وتستمر الاختبارات على مدار يومي السبت والأحد، على أن يُختتم الحدث يوم الاثنين المقبل بإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز.
فضل شهر شعبان .. وهل صامه النبي كاملا ؟ اغتنم النفحات المباركةفضل شهر شعبان والأحاديث الصحيحة الواردة فيه ؟
وفي كلمته، رحب وزير الأوقاف بالحضور من الشخصيات العامة والمتسابقين، مشيدًا بحسن التنظيم والرعاية، ومؤكدًا أهمية هذه المسابقة السنوية التي تحظى برعاية سامية من الدولة، مبرزًا دورها في جذب المتسابقين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن المسابقة تظل أحد الفعاليات الرئيسة التي تبرز اهتمام مصر بالقرآن الكريم، وتسهم في تعميم الثقافة القرآنية في أنحاء العالم كافة.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن هذه النسخة تحمل اسم القارئ الراحل الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي ترك بصمة عميقة في قلوب المسلمين بصوته العذب وإحساسه الفائق أثناء تلاوته للقرآن الكريم. وتوجه وزير الأوقاف بالتحية إلى أسرة الشيخ المنشاوي، مؤكدًا أهمية إحياء ذكراه في مثل هذه المناسبات المميزة.
وفي سياق كلمته، وجه وزير الأوقاف رسالة دعم وتأييد وتضامن مع إخوتنا من الشعب المصري، الذين اصطفوا أمام معبر رفح، لتوجيه رسالة إلى العالم برفض شعب مصر العظيم تهجير الإخوة الفلسطينيين من أرضهم، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ودعا وزير الأوقاف الإخوة الفلسطينيين إلى الثبات والتمسك بالبقاء على الأرض الفلسطينية، ومشددًا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته، عبر عن دعمه الكامل لهذه الفعالية، التي تؤكد دور مصر الريادي في الحفاظ على التراث القرآني، وتعزيز القيم الإنسانية والجمالية من خلال القرآن الكريم.