استطلاعات: غالبية الكنديين يؤيدون وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تشير استطلاعات الرأي الجديدة إلى أن غالبية الكنديين يؤيدون إما وقف إطلاق النار الكامل أو وقف مؤقت للأعمال العدائية في غزة.
ويعتقد 35% من الكنديين أنه يجب الدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار على الفور للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في حين يعتقد 30% إضافيون أنه يجب أن يتم وقف كامل لإطلاق النار على الفور، وفقًا لاستطلاع جديد أجراه معهد أنجوس اليوم الخميس.
وسأل الإستطلاع 1748 شخصًا عن آرائهم حول الصراع في استطلاع عبر الإنترنت تم إجراؤه في الفترة من 2 إلى 6 نوفمبر. ويشير استطلاع منفصل أجرته مؤسسة مينستريت للأبحاث إلى أن 71% من الكنديين إما يؤيدون بقوة أو يدعمون إلى حد ما دعوة كندا لوقف إطلاق النار حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى غزة.
ويدعو رئيس الوزراء جستن ترودو إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى سكان غزة. ويدعم حزب المحافظين أيضًا الدعوات لوقف القتال لأسباب إنسانية.
ومع ذلك، يدعو كل من حزب الكتلة الكيبيكية والحزب الديمقراطي الجديد إلى وقف فوري لإطلاق النار ويريدان من الحكومة الليبرالية أن تفعل الشيء نفسه.
وحصلت العريضة الإلكترونية التي يرعاها النائب عن الحزب الوطني الديمقراطي ألكسندر بوليريس والتي تدعو كندا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني" على ما يقرب من 190 ألف توقيع في 15 يومًا. وهو ثاني أكبر عدد من التوقيعات على العريضة الإلكترونية منذ عام 2015.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار غزة المساعدات الإنسانية لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم سيارة بجنوب لبنان في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، النار على سيارة بإحدى بلدات قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بجنوب لبنان، ما تسبب في اشتعالها.
يأتي ذلك ضمن خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سيارة عند أطراف بلدة حولا في مرجعيون مما تسبب في اشتعالها"، دون توضيح ما إذا نجم عن ذلك سقوط ضحايا من عدمه.
وفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، سُجل تحليق لمسيرات إسرائيلية فوق منطقة جبل الريحان، حسب المصدر ذاته.
وبذلك، يرتفع إجمالي خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه إلى 1012، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصل الاحتلال الإسرائيلي المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و110 قتلى و16 ألفا و901 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وخلف الاحتلال الإسرائيلي دمارا هائلا في البلدات الحدودية جنوب لبنان، بعد انسحابه من معظمها، تاركا وراءه مباني مدمرة وأراضي مجرفة، في مشهد غيّر معالم المنطقة بشكل جذري.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بدأ السكان في العودة تدريجيا إلى هذه المناطق، ليجدوا بلداتهم وقد تحولت إلى أكوام من الركام، وسط غياب تام لمقومات الحياة الأساسية.