تشير استطلاعات الرأي الجديدة إلى أن غالبية الكنديين يؤيدون إما وقف إطلاق النار الكامل أو وقف مؤقت للأعمال العدائية في غزة.

ويعتقد 35% من الكنديين أنه يجب الدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار على الفور للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في حين يعتقد 30% إضافيون أنه يجب أن يتم وقف كامل لإطلاق النار على الفور، وفقًا لاستطلاع جديد أجراه معهد أنجوس اليوم الخميس.

وسأل الإستطلاع 1748 شخصًا عن آرائهم حول الصراع في استطلاع عبر الإنترنت تم إجراؤه في الفترة من 2 إلى 6 نوفمبر. ويشير استطلاع منفصل أجرته مؤسسة مينستريت للأبحاث إلى أن 71% من الكنديين إما يؤيدون بقوة أو يدعمون إلى حد ما دعوة كندا لوقف إطلاق النار حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى غزة.

ويدعو رئيس الوزراء جستن ترودو إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى سكان غزة. ويدعم حزب المحافظين أيضًا الدعوات لوقف القتال لأسباب إنسانية.

ومع ذلك، يدعو كل من حزب الكتلة الكيبيكية والحزب الديمقراطي الجديد إلى وقف فوري لإطلاق النار ويريدان من الحكومة الليبرالية أن تفعل الشيء نفسه.

وحصلت العريضة الإلكترونية التي يرعاها النائب عن الحزب الوطني الديمقراطي ألكسندر بوليريس والتي تدعو كندا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني" على ما يقرب من 190 ألف توقيع في 15 يومًا. وهو ثاني أكبر عدد من التوقيعات على العريضة الإلكترونية منذ عام 2015.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وقف اطلاق النار غزة المساعدات الإنسانية لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان

عواصم - الوكالات

تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الشطر الهندي من كشمير، حسبما أعلن الجيش الهندي الأحد الماضي.

وقال الجيش في بيان، إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور.

وأضاف "ردت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة"، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.

وكان الجيش الهندي أفاد عن حوادث مماثلة عند الحدود في الليلتين السابقتين.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.

وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لن تلجأ إلى عمل عسكري ضد الهند إلا إذا تصاعد الوضع من جانب نيودلهي.

وأضاف آصف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "ليست لدينا نية للمبادرة بأي إجراء، ولكن إذا كان هناك أي إجراء (من الهند) فسيكون هناك رد، وسيكون الرد متناسبا مع الإجراء".

وشدد على أن "إسلام آباد لا تريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي شيء، إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها فسيتم الرد عليها برد أكثر من متناسب".

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.

مقالات مشابهة

  • فلسطين: الأردن تصدر ملف إيصال المساعدات ومصر وقطر توسطتا لوقف إطلاق النار
  • وصفها بالزائفة.. ترامب ينتقد استطلاعات رأي أظهرت تراجع تأييده
  • البيت الابيض: ترامب يريد وقفا دائما لإطلاق النار في أوكرانيا وليس مؤقتا
  • تبادل جديد لإطلاق النار على الحدود بين الهند وباكستان
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان.. توتر متصاعد
  • بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان
  • وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
  • مصدران مصري وإسرائيلي يعلقان لـCNN على محادثات غزة بالقاهرة وبيان من حماس