قالت الإعلامية سارة حازم، إنه في مثل هذا اليوم، وتحديدًا في التاسع من نوفمبر عام 1938، حدثت سلسة من الاعتداءات جرى إطلاقها ضد اليهود في ألمانيا والنمسا على يد النازيين، وأطلق على هذه المذابح «يوم الزجاج المكسور».

وأضافت، خلال برنامجها «كل الزوايا» المُذاع على فضائية «أون»، أن يوم الزجاج المكسور حدث نتيجة أن السفير الألماني في فرنسا جرى اغتياله على يد شاب بولندي يهودي، في يوم 7 نوفمبر من عام 1938.

وتابعت: «مات السفير في التاسع من نوفمبر، فقام النازيون بإظهار الشارة الخضراء لذبح اليهود وحرق المعابد اليهودية والمحلات وكل ما يتعلق باليهود في ألمانيا والنمسا».

ليلة الزجاج المكسور

ولفتت إلى أنه في يوم الثامن أو التاسع من نوفمبر تم حرق 250 معبدا يهوديا وقتل 91 يهوديا والقبض على 30 ألف يهودي حسب الأرقام المعلنة واعتقالهم على خلفية الأحداث.

وواصلت: «أطلق على هذا اليوم يوم الزجاج المكسور، لأن الزجاج كان منثورًا بكل مكان، وهذا ماحدث بسبب قتل شخص لشخص آخر، فحدث العقاب الجماعي الذي مازال حتى الآن يسبب ألمًا لليهود والألمان».

وأشارت إلى أن المستشار الألماني صرح اليوم بأنه لا يريد مع ذكرى «الزجاج المكسور»، أن تحدث أي معاداة للسامية أو أن يتعرض اليهود لأي أمر يخص المعاداة السامية في بلاده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرنسا ألمانيا اليهود

إقرأ أيضاً:

دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

منذ العام 1917 تشبث الصهاينة بوعد بلفور وعدوه نصاً مقدساً مرتبطاً بتحقيق الوعد التوراتي في إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين بناءاً على مجموعة من الخرافات التي نسجت عبر أزمنة متطاولة حتى تحقق لهم ذلك بإعلان الدولة عام 1948. وإذا ما كانت اليهودية ديناً فلا وطن للدين بل هو فكر وعقيدة متبعة عبر جغرافية متطاولة وواسعة ولا تحد بوطن ولا بمساحة زمنية أو مكانية لأن الدين متاح للبشرية وليس لفئة إجتماعية أو قومية بعينها . فالوعد الذي أطلقه وزير خارجية المملكة المتحدة بلفور لزعماء المنظمات الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود لا يمتلك الشرعية القانونية لأنه وعد يعطي من خلاله المحتل البريطاني أرضاً لا يملكها لمجموعات من الشتات المقيمين في مناطق مختلفة من العالم ليجتمعوا في ما سمي أرض الميعاد وهي دولة قائمة وفيها سكان مسلمون ومسيحيون وحتى يهود يعيشون سوية ولديهم معابدهم وكنائسهم ولا يوجد ما يشير إلى تغلب مجموعة دينية على أخرى لأن فلسطين التاريخية هي موطن لديانات متعددة وحضارات قديمة لم ترتبط بفئة بعينها وتحقق لها أفضلية على حساب الآخرين ، واليهود ليسوا قومية بالمطلق بل هو دين يمكن أن يعتنقه العربي والتركي والفارسي والجرماني والإنكليزي والفرنسي ، وإدعاء إن اليهود قومية غير صحيح فهناك الأسود والأبيض وهم كبقية أتباع الديانات يعيشون في مناطق مختلفة من العالم .
كانت فرضية إقامة دولة لليهود في أفريقيا قرب الهضبة الإثيوبية المزدهرة والتي بني فيها اليوم سد عظيم على نهر النيل قبل دخوله الأراضي السودانية سمي بسد النهضة الذي تخشى مصر من أن يتحول إلى قنبلة لتدمير الإقتصاد المحلي ويمكن أن يقلل كمية المياه الواردة إلى السودان ومصر و ربما يمنعها تماماً في حالات الجفاف والتغيرات المناخية وفي حال قلت كمية المياه الواردة إلى السد من أفريقيا ، وقد أستبعدت هذه الفكرة مع بقاء الإهتمام بإثيوبيا قائماً فالمعلومات تشير إلى أن إسرائيل من الداعمين لبناء السد وقد أستثمرت في مساحات واسعة من الأراضي القريبة منه ومع إستمرار الحديث عن تأثير صهيوني في السياسة الإثيوبية بهدف إضعاف ومحاصرة مصر . وكانت هناك فكرة لإقامة دولة يهودية في الأرجنتين بأمريكا الجنوبية ولم تستغل لكن اللافت أن الثقل اليهودي في كامل القارة الأمريكية يتركز في الأرجنتين التي تعاني من تراكم الديون الخارجية وعدم القدرة على السداد ما سمح بتوغل سياسي ومالي وإقتصادي متنوع لليهود ومعهم واشنطن وتمكنهم من التحكم في الإقتصاد الأرجنتيني بالكامل مع فقدان بوينس ايرس لقدرة المنافسة والتأثير والعجز الكامل عن تسديد الديون المترتبة عليها بل إنها أعلنت إفلاسها وعدم القدرة على التسديد .
لايحق لأحد أن يدعي الحق في وطن يجمع أتباع دين بعينه من مختلف بلدان العالم ويحشرهم في بلد آخر وبالقوة القاهرة ومن خلال إبادة السكان الأصليين كما فعل الصهاينة في حروب ظالمة ومتوحشة ضد المسلمين في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا ومصر وفي أكثر من حرب منذ العام 1948 والعام 1967 والعام 1973 والعام 1982 وفي العام 2006 وفي العام 2024 وقت العدوان الأخير على غزة وبيروت ما تسبب بمقتل الآلاف من الأبرياء ومن الأطفال والنساء العزل مع تجويع السكان ومنع الماء والدواء عنهم وتدمير المستشفيات والمدارس وكل مظاهر الحياة الطبيعية فلا يحق للعراقيين أن يطالبوا بفلسطين لأن أبا الأنبياء إبراهيم من الناصرية ولا يحق للسعودية المطالبة بالنجف وكربلاء لأن الإمام علي وولده الحسين عليهما السلام من مكة ولا يحق لأهل الناصرية المطالبة بالكعبة لأن إبراهيم الذي بناها ولد في أور جنوب العراق بل لابد من التعايش والتسامح ومن الحق هو ترحيل اليهود إلى إثيوبيا أو الأرجنتين أو إلى أي مكان في العالم لأن فلسطين ليست لهم بل هي للفلسطينيين بغض النظر عن الدين والمذهب واللون . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • تستقبل أخبارا سارة.. حظك اليوم برج الحمل الجمعة 31 يناير
  • حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم
  • تأكيدا لما نشرته بغداد اليوم.. رئاسة الجمهورية توضح بشأن اعتقال احد مرافقي الرئيس بتهمة الرشوة من قبل النزاهة
  • مدينة عربية تسجل زلزالا بقوة 4.2 ريختر
  • بشرى سارة لـ المستثمرين.. آخر تحديث لسعر الذهب في مصر اليوم الخميس
  • من بينهم أربيل يهود.. حماس تسلم قائمة الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم
  • «الجهاد» تعلن انتهاء إجراءات تسليم الإسرائيليتين آربيل يهود وجادي موزيس: إطلاق سراحهما اليوم
  • هزة أرضية بقوة 2.2 ريختر تضرب شمال غرب المحويت
  • دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين
  • ماعت تشارك في وقفة من أجل السلام بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة