مصطفى بكري يكشف تفاصيل اجتماع وفد حماس في القاهرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن وفدًا من حركة حماس، زار القاهرة اليوم، الخميس، يضم إسماعيل هنية وخالد مشعل وخليل الحية، مشيرًا إلى أن الوفد اجتمع مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
أضاف "بكري"، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوفد طالب بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، موضحًا أن هناك زيارة مرتقبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، غدًا للقاهرة، ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن يتم مناقشة الأوضاع في غزة وأيضا مناقشة المبادرة المصرية القطرية بشأن أزمة المحتجزين لدى حركة حماس.
وأشار إلى أن حركة حماس جادة في إطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين لديها، لافتا إلى أن حركة حماس ترى أن هناك مراوغة من قبل إسرائيل وتلعب على عامل الوقت.
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن القيادة السياسية المصرية بتكليف لجهاز المخابرات للتواصل مع كافة الأطراف.
وشدد على أن حركة حماس طلبت إدخال المساعدات الإنسانية على وجه السرعة، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في ارتكاب المجازر في غزة.
وأوضح أن هناك أهدافا تسعى إسرائيل لتحقيقها دون النظر إلى أي أمور أخرى، موضحا أن العدوان مستمر في جرائمه ضد الأطفال والنساء التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
ولفت إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل مصر وقطر للتوصل إلى قرار بشأن الأزمة، مبينا أن لقاء الرئيس السيسي مع أمير قطر غدا، في القاهرة سيتناول العديد من الملفات وعلى رأسها ملف الوساطة المصرية القطرية في أزمة المحتجزين للوصول إلى حل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مصطفى بكري وفد حماس اسماعيل هنية خليل الحية طوفان الأقصى المزيد حرکة حماس أن هناک إلى أن
إقرأ أيضاً:
(مدير المخابرات المصرية في بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
التقى البــــــرهان.. وبلّغهُ “رســـــالةً شفهيـــــةً” من السيسي..
(مدير المخابــــــرات المصــــــرية فى بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
زيارةٌ مهمة قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير حسن محمود رشاد لبورتسودان أمس “الثلاثاء”، حيث التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن القائد العام للقوات المسلحة، وذلك في حضور مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل. رحلة هرم المخابرات المصرية للبلاد تأتي في ظل متغيرات كبيرة طرأت على المشهد السوداني.
المحافل الدولية
رئيس المخابرات المصرية أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رسالةً شفويةً من نظيره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
البرهان أثنى على أدوار مصر الرائدة في دعم ومساندة أشقائه في السودان، في إطار العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد الفاتح المدير العام لصحيفة “أصداء سودانية”، وصف زيارة مدير المخابرات المصرية للبلاد بالمهمة. وقال إنّها تأتي في توقيت مهم جدًا، خاصةً وأنّ القوات المسلحة السودانية حققت انتصاراتٍ ميدانيةٍ مهمة في ولاية الخرطوم، باعتبار أنّها العاصمة وكل المحاور.
ويرى الفاتح بأنّ رحلة مدير المخابرات للعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، هي امتدادٌ للزيارات السابقة، لما يمثله السودان من عمقٍ استراتيجيٍ وأمنيٍ لمصر، مشيرًا في ذات الوقت إلى أنّ القاهرة لما تمتلكه من ثقلٍ إقليميٍ ودولي، تستطيع مساعدة السودان في المحافل الدولية، ويمكن أن تسهم بشكلٍ كبيرٍ في إعادة الإعمار والتنسيق المشترك في قضايا المحيط الإقليمي.
الاستقرار الإقليمي
واستعرض لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي برئيس المخابرات العامة المصرية العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها، وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
بدوره، يقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ زيارة مدير المخابرات المصرية لا تنفصل عن نتائج اللقاء (المصري – الفرنسي)، وتُقرأُ في سياق تقاربٍ استراتيجيٍ متجدد بين الخرطوم والقاهرة، قوامه: دعم شرعية القيادة العسكرية للجيش، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية القائمة ودعمها في مواجهة تحديات الحرب، والتنسيق حول أمن البحر الأحمر، وملف النزوح، والاستقرار الإقليمي. وهي حسب العركي، الركائز الأساسية والمحورية التي أعلنتها مصر صراحةً منذ اليوم الأول للحرب، ولا زالت متمسكةً بها وتعمل لأجلها.
ووفق ما أكد العركي، فإنّ الحضور الأمني الرفيع في اللقاء الذي ضم مدير جهاز المخابرات العامة السوداني الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، يعزز فرضية أن القاهرة تنظر إلى السودان كعمقٍ استراتيجيٍ لا بد من تحصينه، ويُشيرُ إلى إعادة تنشيط قنوات الاتصال بين الأجهزة السيادية في البلدين.
محدّثي قال كذلك، إنّ الرسالة المصرية عبر هذه الزيارة واضحة، وهي أنّ القاهرة لن تسمح بانهيار الدولة السودانية، وهي تتحرك إقليميًا وبغطاءٍ أوروبي لتثبيت ذلك. أمّا بورتسودان، فهي باتت مركز القرار الرسمي الذي تتقاطع عنده اليوم رسائل العواصم الكبرى.