كيف استخدمت إسرائيل الوحدة 8200 لتخفيف الغضب العربي ضدها؟..خبير تكنولوجيا معلومات يوضح
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال حسن حامد، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن هناك وحدة تسمى 8200 تم إنشاؤها بعد حرب 1973، بعد الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في الحرب، الهدف من هذه الوحدة هو الحصول على المعلومات من مصادر غير تقليدية، ومع مرور الوقت، ودخول الإنترنت والسوشيال ميديا تحديدا، أصبح هناك دور كبير لهذه الوحدة.
تمول المجا.زر ضد الفلسطينيين| حكاية شركة أمريكية جمعت مليار دولار لدعم إسرا.ئيل.. فرصة للمقاطعة تعرف عليها عبدالعليم محمد: المصريون يرون في السلام مع إسرا ئيل مجرّد إنهاء لحالة الحرب حتى إشعار آخر
وأضاف، خلال مداخلة عبر "زووم" ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن السوشيال ميديا تربة خصبة لنشر الشائعات، وجمع المعلومات، متابعا: "كلنا بننزل على الفيسبوك بتاعنا صور وبنقول آراءنا، وبالتالي سهل جدا يتم جمع معلومات عننا".
وأشار إلى أن ما نكتبه على السوشيال من آراء يتم جمعه وتحليله، تستطيع من خلالها إسرائيل التعامل مع المواطن العربي، منوها أنه من خلال الوحدة 8200 يتم بث آراء معينة للمستخدمين لتكوين رأي معين، وأيضًا تعمل هذه الوحدة على بث أفكار وشائعات للوقيعة بين شعوب الدول العربية.
وتابع: "في الأزمة الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، هناك سخط كبير جدا على إسرائيل، نتيجة ممارساتها بحق الفلسطينيين، ولذلك تقوم الوحدة 8200 بتفريق الناس من خلال الوقيعة بين شعبين عربيين على سبيل المثال من أجل تخفيف الضغط عن إسرائيل وشغل الناس بأمر آخر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: إسرائيل تقسم غزة بخطة "الجنرالات" العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والإستراتيجي، إن قطاع غزة يواجه منذ أكثر من عام مخططًا تدميريًا شاملاً، رغم التصريحات المتداولة حاليًا بشأن محاولات التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة وتتصاعد.
وأشار عبدالمحسن، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل تسعى لتقسيم القطاع إلى قسمين منفصلين، من خلال محور نتساريم وشمالًا، حيث تعمل على تنفيذ خطة عسكرية تُسمى "الجنرالات".
وأوضح أن هذه الخطة التي بدأت منذ نحو شهرين تهدف إلى فرض حصار شامل، وتدمير البنية التحتية في شمال غزة، ما يسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.