قال حسن حامد، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن هناك وحدة تسمى 8200 تم إنشاؤها بعد حرب 1973، بعد الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في الحرب، الهدف من هذه الوحدة هو الحصول على المعلومات من مصادر غير تقليدية، ومع مرور الوقت، ودخول الإنترنت والسوشيال ميديا تحديدا، أصبح هناك دور كبير لهذه الوحدة.

تمول المجا.زر ضد الفلسطينيين| حكاية شركة أمريكية جمعت مليار دولار لدعم إسرا.

ئيل.. فرصة للمقاطعة تعرف عليها عبدالعليم محمد: المصريون يرون في السلام مع إسرا ئيل مجرّد إنهاء لحالة الحرب حتى إشعار آخر


وأضاف، خلال مداخلة عبر "زووم" ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن السوشيال ميديا تربة خصبة لنشر الشائعات، وجمع المعلومات، متابعا: "كلنا بننزل على الفيسبوك بتاعنا صور وبنقول آراءنا، وبالتالي سهل جدا يتم جمع معلومات عننا".


وأشار إلى أن ما نكتبه على السوشيال من آراء يتم جمعه وتحليله، تستطيع من خلالها إسرائيل التعامل مع المواطن العربي، منوها أنه من خلال الوحدة 8200 يتم بث آراء معينة للمستخدمين لتكوين رأي معين، وأيضًا تعمل هذه الوحدة على بث أفكار وشائعات للوقيعة بين شعوب الدول العربية.
 

 

وتابع: "في الأزمة الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، هناك سخط كبير جدا على إسرائيل، نتيجة ممارساتها بحق الفلسطينيين، ولذلك تقوم الوحدة 8200 بتفريق الناس من خلال الوقيعة بين شعبين عربيين على سبيل المثال من أجل تخفيف الضغط عن إسرائيل وشغل الناس بأمر آخر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا

وذكرت وزارة الداخلية السورية أن عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخلوا جرمانا لزيارة أقاربهم فتم إيقافهم عند حاجز يُعرف بدرع جرمانا، حيث سلموا أسلحتهم وتعرضوا للضرب والشتائم، ثم تم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر وهذا أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن.

وإثر وقوع هذا الحادث انطلقت المفاوضات بين وجهاء مدينة جرمانا السورية وإدارة الأمن العام، حيث أمهلتهم السلطات السورية 5 أيام لتسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية داخل المدينة وتسليم المطلوبين في جريمة القتل.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أصدر مشايخ ووجهاء جرمانا بيانا أكدوا فيه رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون، والتزامهم بتسليم المسؤولين عن هذا الحادث "الأليم"، كما طالبوا بإعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا بأسرع وقت.

وفي تطور لافت، استغلت إسرائيل التوتر الحاصل في جرمانا، حيث أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس بيانا هدد فيه الحكومة السورية قائلا: "إذا هاجم النظام الدروز فإنه سيتحمل عواقب من جانبنا، لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".

ضرورة الوحدة الوطنية

واستعرضت حلقة 2025/3/2 من برنامج "شبكات" عدد من التغريدات التي اتفقت على رفض محاولات إسرائيل التدخل في الشأن السوري من بوابة أحداث جرمانا، مؤكدين أن المشكلة ليست طائفية بل تتعلق بتنظيم السلاح، ومشددين على ضرورة الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء المخططات الخارجية.

إعلان

ووفقا للمغرد علي علي فإن المشكلة تكمن في انتشار السلاح، وكتب يقول: "يا جماعة مشكلة الحكومة مو مع الأقليات، مشكلتها مع يلي عندو سلاح خارج الدولة، إذا كان من الأقليات ولا الأكثريات، وأكبر دليل الأخوة المسيحين الجماعة بحالهم وما عندهم سلاح ولا عندهم فصائل مسلحة".

ويتفق معه الناشط مصطفى في رفض اتخاذ الطائفية ذريعة للتدخل، وغرد يقول: "الاحتلال يحاول تصوير الوضع على أنه تعد من الدولة على طائفة معينة وما هذا إلا محض هراء محاولا بذلك إيجاد ذريعة للتدخل وشق الصف بين السوريين وإثارة النعرات الطائفية مما يؤدي لعدم الاستقرار الذي يستطيع من خلاله تحقيق أجنداته".

ومن زاوية أخرى، دعا المغرد طارق شحادة إلى الوحدة الوطنية في مواجهة المخططات الخارجية، وكتب "لازم كل الدروز والعلوية والسنة والمسيحية وكل سوري وطني يكون تحت جناح الدولة، ونوقف بوجه كل مستعمر بدو يضعف سوريا ويقسمها، ولا ننخدع بلعبة إسرائيل بصنع حرب أهلية جديدة".

ومن جهتها، شككت الناشطة نجوى محمود في نوايا إسرائيل، مستشهدة بتجاهلها السابق لمأساة الدروز: "بالـ2018 هاجمت داعش مدينة السويداء وقتلت شي 200 شخص وقتها نتنياهو ما سأل عالدروز ولا خاف عليهم، شو القصة هلا؟ ليش صار حنون كل هالقد؟".

ويبلغ عدد الدروز الذين يعيشون في سوريا قرابة الـ600 ألف في منطقة جبل الدروز وبعضهم في مدينة جرمانا قرب دمشق.

ويرجع اهتمام إسرائيل بهم إلى وجود نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، بينما يقيم حوالي 23 ألف درزي في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، ويتسمك غالبيتهم بالهوية السورية رافضين الجنسية الإسرائيلية.

2/3/2025-|آخر تحديث: 2/3/202508:35 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة
  • هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
  • ‏”إسرائيل” أسوأ جارٍ.. تنامي الغضب السوري ضد الاحتلال
  • رسوم ترامب الجمركية وتداعياتها على توازن أسواق النفط العالمية.. خبير يوضح
  • "إي اف چي القابضة" تحصل على شهادة الآيزو 20000 في إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات
  • جامعة قناة السويس تعلن جدول الدورات التدريبية بـ"تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" للشهر الحالي
  • المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا
  • ماذا يعني تهديد نتنياهو بضرب سوريا لحماية الدروز؟ .. خبير يوضح
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • جامعة أسيوط الأهلية تستقبل رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات لبحث أطر التعاون