القاهرة، مصر (CNN) -- واصلت مصر استقبال عشرات الجرحى والمرضى الفلسطينيين جراء الحرب في غزة عبر معبر رفح، وتوزيعهم على المستشفيات الحكومية بمدن القناة والعاصمة القاهرة، كما استقبلت 12 طفلًا من الأطفال الفلسطينيين مرضى الأورام، ووزعتهم على مستشفيات متخصصة؛ لتقديم البروتوكولات العلاجية وجلسات علاج الأورام اللازمة لهم.

واستقلت مصر على مدار الأسبوع الماضي ما بين 40-50 حالة يوميًا من الفلسطينيين المصابين جراء قصف الطيران الإسرائيلي على مدن قطاع غزة، وذلك عبر معبر رفح-وفقًا لتصريحات سابقة لوزارة الصحة- وأجرى أطباء مصريون العديد من العمليات الحراجية الدقيقة والحرجة في مختلف التخصصات الجراحية، وفقًا لبيان رسمي للوزارة.

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، إن مصر استقبلت 12 طفلًا من الفلسطينيين مرضى الأورام عبر معبر رفح، وتم توزيعهم إلى مستشفيات الأورام المتخصصة في القاهرة لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية، مؤكدًا استعداد بلاده لاستقبال المزيد من الحالات خلال الفترة المقبلة.

وجهزت مصر مستشفى ميدانيا عند معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية، كما وافقت على رسو سفينة تركية محملة بالمساعدات الطبية في ميناء العريش، والتي تحمل على متنها 20 سيارة إسعاف، و20 مستشفى ميداني مجهزة بالكامل، لاستقبال الحالات من الفلسطينيين المصابين، وفقًا لبيان رسمي لوزارة الصحة المصرية.

وأضاف عبد الغفار، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية أن وزارة الصحة تقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمصابين جراء الحرب في غزة وكذلك للمرضى، والذين يتلقون الرعاية الكامل لاستكمال تلقي العلاج اللازم.

إسرائيلمصرغزةنشر الخميس، 09 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعيد العشرات من جثث الشهداء الفلسطينيين إلى غزة

القاهرة - رويترز
أعادت إسرائيل اليوم الأربعاء جثث 88 فلسطينيا قتلوا في هجومها على قطاع غزة، إلا أن وزارة الصحة في القطاع رفضت دفنها قبل أن تكشف إسرائيل التفاصيل المتعلقة بهوياتهم والأماكن التي قتلتهم فيها.

وتم نقل الجثث إلى غزة في حاوية على متن شاحنة عبر معبر تسيطر عليه إسرائيل، لكن مسؤولين فلسطينيين يقولون إنه لم يتم تقديم أي معلومات حول هويات القتلى أو أعمارهم أو الأماكن التي قتلوا فيها.

ورفض مسؤولون بمستشفى ناصر في خان يونس استقبالهم ودفنهم، وطالبوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بطلب تفاصيل من إسرائيل.

وقالت الوزارة في بيان لها "وزارة الصحة الفلسطينية أوقفت إجراءات استلام الكونتينر (الحاوية) لحين استكمال كامل البيانات والمعلومات حول هذه الجثث ليتمكن ذووهم من التعرف عليهم".

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن مسؤولي وزارة الصحة طالبوا سائق الشاحنة بإعادة جثث القتلى الفلسطينيين إلى المعبر الإسرائيلي الذي جاء منه. وغادرت الشاحنة عندها المستشفى.

وأضاف الثوابتة لرويترز أنه يجب عليهم التصرف وفقا للقانون الدولي الإنساني "وبما يحفظ كرامة الشهداء وأسرهم".

وقال الصليب الأحمر إنه لم يشارك في عملية النقل.

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان "نؤكد مجددا على حق جميع الأسر في الحصول على أي معلومات عن أحبائها وتنفيذ مراسيم دفنهم بما يحفظ كرامتهم الإنسانية ويتفق مع الأعراف والتقاليد".

وأضافت اللجنة في البيان أنه بموجب القانون الدولي الإنساني "يجب التعامل مع الأفراد الذين خسروا أرواحهم في أثناء النزاع المسلح بما يحفظ كرامتهم الإنسانية والتعامل مع جثامينهم بالشكل الصحيح والملائم. كما يتطلب القانون البحث عنهم وانتشالهم وإجلائهم، مما يساهم في ضمان عدم بقائهم في عداد المفقودين".

ويقول الدفاع المدني الفلسطيني المكلف بالعثور على المفقودين تحت الحطام وعلى الطرق وفي المباني المدمرة في غزة إنه تلقى بلاغات عن نحو 10 آلاف مفقود خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة المستمر منذ قرابة عام.

وتقول سلطات الصحة في غزة إن هناك أكثر من 41 ألف فلسطيني تأكد مقتلهم في الهجوم الذي شنته إسرائيل بعد أن اقتحم مقاتلو حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول في هجوم تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر نحو 250 رهينة.

وفي الأيام القليلة الماضية توسع نطاق الصراع في موقع رئيسي آخر إذ شنت إسرائيل أعنف غارات جوية على لبنان منذ ما يقرب من عقدين مستهدفة جماعة حزب الله التي كانت تتبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود من لبنان تضامنا مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة.

* مزيد من الضربات في غزة

لم تهدأ الحرب في غزة، حتى مع تصاعد الصراع في لبنان. ولم تحرز الجهود الدبلوماسية المستمرة منذ شهور من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أي تقدم يذكر، حيث رفضت إسرائيل أي اتفاق قبل هزيمة حماس بالكامل.

وقال مسعفون إن غارات إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 14 فلسطينيا على الأقل اليوم الأربعاء.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في مناطق مختلفة من المدينة، وسط اشتباكات مع مقاتلين بقيادة حماس، وذلك وفقا لسكان وتصريحات نشرها مسلحون.

وقال مسعفون إن ثمانية فلسطينيين على الأقل قتلوا في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على منزلين في رفح. وأضافوا أن واحدة من الغارتين أسفرت عن مقتل امرأة وأطفالها.

وفي هجوم آخر على البريج، وهو واحد من مخيمات اللاجئين الثمانية الأقدم في قطاع غزة، قال مسعفون إن خمسة فلسطينيين قتلوا في منزل أصابه صاروخ إسرائيلي.

كما أرسلت إسرائيل دبابات إلى شرق بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، وقال مسعفون إن امرأة قُتلت في غارة جوية على منزل في البلدة.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة: لاستعداد المستشفيات في بيروت لاستقبال مرضى مستشفيات الضاحية
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • قناة القاهرة الإخبارية: إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات إلى غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: 9 شهداء ببلدة شبعا جنوب لبنان بينهم 4 أطفال جراء قصف إسرائيلي
  • مصدر يكشف لـCNN عن محادثات روسيا مع الحوثيين بشأن الأسلحة
  • محافظ بعلبك الهرمل يكشف لـCNN عدد النازحين من لبنان إلى سوريا حتى الخميس
  • 146 ألف منتفع من مبادرة "الكشف المبكر عن الأورام السرطانية" بالدقهلية
  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لغزة
  • حماس تعلق على تقرير يكشف تواطؤ بلينكن في إبادة الفلسطينيين في غزة
  • إسرائيل تعيد العشرات من جثث الشهداء الفلسطينيين إلى غزة