الجامعة العربية: فصل غزة عن بقية الأرض الفلسطينية المحتلة مرفوض
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى، أن الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة غير العادية للقمة العربية تناول مجموعة من العناصر والمواقف السياسية العربية للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن تلك المواقف تسمح للمجتمع الدولي بقراءة صحيحة للموقف العربي والموقف الفلسطيني.
أخبار متعلقة الاجتماع التحضيري للقمة العربية.. وزير الخارجية يدعو لوقف العدوان على غزةفرنسا ترفع قيمة مساعداتها للشعب الفلسطيني إلى 100 مليون يوروالأمم المتحدة: إجلاء 50 ألف فلسطيني من شمال غزة إلى الجنوبالعدوان الإسرائيلي على غزة
وذكر أن هذا يصب في جهود وقف العدوان الإسرائيلي، والتي ستكون إضافة نوعية للكفاح السياسي الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة، عندما يتم يعتمد القرار.
وشدد على أن الموقف العربي يطالب بوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، مبينًا أن الهدنة الإنسانية هي أفكار يتحدث بها البعض لمحاولة التعامل مع وضع إنساني متدهور وصعب بسبب الحرب والعدوان الإسرائيلي، فالموقف العربي تأسس بشكل واضح وصريح على وقف إطلاق النار بشكل فوري.
فصل غزة عن الأرض الفلسطينية المحتلةوبين السفير زكي، أن كل ما هو أفكار أو جهود تبذلها أي أطراف سواء قوة الاحتلال أو دول أخرى في سبيل فصل غزة عن بقية الأرض الفلسطينية المحتلة هي مرفوضة.
وأكد أن الموقف العربي يقرأ هذه الأفكار جيدا ولا يسمح بها ولا يتماشى معها، مشيرا إلى أن الاجتماع أقر الصيغة النهائية ومشروع القرار الذي سيرفع إلى القمة يوم السبت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض للقضية الفلسطينية الأراضي الفلسطينية غزة الجامعة العربية العدوان الإسرائيلي على غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تعتمد قرار السيادة الدائمة للفلسطينيين على مواردهم الطبيعية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينييناعتمدت لجنة أممية وبأغلبية 159 صوتاً مشروع قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، اعتمدت مشروع القرار المعنون: السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، والمُقدم من مجموعة الـ77 والصين.
وأضافت أن «159 دولة صوتت لصالح القرار، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كافة، فيما عارضته 7 دول وهي الولايات المتحدة، وإسرائيل، وكندا، ونيرو، وميكرونيزيا، وبالاو، والأرجنتين، في حين امتنعت عن التصويت 11 دولة».
ويشير القرار، وفق الوكالة، إلى الفتوى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024 بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وبشأن عدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما يؤكد القرار «على مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالموارد الطبيعية الفلسطينية، كتطبيق لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأرض الفلسطينية المحتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية».