أحمد فايق: عبقرية الطالب النابغة «يحيى» تختصر سنوات دراسته
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج «مصر تستطيع»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، إنَّ الطالب يحيى عبدالناصر محمد، مقيد بأحد مدارس دمياط الإبتدائية، والبالغ من العمر 12 عاماً، يعد طالب نابغة، ونبوغه أهله لاختصار سنوات الدراسة ليتقدم للدراسة الجامعية، ويصبح أمامه فرصة للالتحاق بكلية العلوم.
مجلس الوزراء والاهتمام بالنوابغوأضاف «فايق»، خلال تقديمه للبرنامج، أنَّ «الطالب عبقري ومختلف ومفيش منه كتير على مستوى العالم، وبالأمس أصدر مجلس الوزراء بيانا في غاية الأهمية يفتح قضية تبني الحالات النابغة والعباقرة مثل يحيى، والذي كان في الصف السادس الابتدائي ولكنه من خلال التنسيق بين وزارتي التعليم والتعليم العالي تم عمل اختبارات معينة له، لقياس مدى تفوقه، ليكتشف أن قدراته تجعله مؤهلا للدراسة الجامعية».
وتابع مقدم برنامج «مصر تستطيع»: «الاختبارات للطالب يحيى تمت في جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وهي نفس الاختبارات التي تتم لطلاب الثانوية العامة، لينجح في هذه الاختبارات بتفوق ويجتازها بل ويصبح من أفضل 10، ومؤهل للالتحاق بكلية العلوم بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أو أي كلية علوم على مستوى جامعات مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطالب يحيى مدينة زويل للعلوم الدراسة الجامعية الجامعات المصرية التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
"أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
أثار مقطع فيديو مؤثر لمواطن يمني يبحث بين أنقاض منزله المدمر عن زوجته “بتول” تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت الزوجة فُقدت إثر غارة جوية أميركية استهدفت حيا سكنيا وسط العاصمة صنعاء.
وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.
وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.
ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.
وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.
وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.