وزيرة الصحة الفلسطينية لـ«الوطن»: توقف 18 مستشفى من أصل 35 عن العمل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وصفت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة، وضع المستشفيات في قطاع غزة بالـ«صعب للغاية» حيث توقف 18 مستشفى من أصل 35 مستشفى عن العمل، كما تم إغلاق 71% من جميع مرافق الرعاية الأولية في جميع أنحاء غزة بسبب القصف الإسرائيلي أو نقص الوقود.
المستشفيات العاملة محدودةوأكدت مي الكيلة في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن المستشفيات العاملة محدودة بما يمكنها تقديمه وتغلق الأقسام تدريجياً: «على سبيل المثال، اضطر مجمع الشفاء الطبي إلى إخلاء 6 غرف عمليات بسبب عدم كفاية الإمدادات بما في ذلك الوقود».
وقالت «الكيلة»، إنه في 6 من نوفمبر، تم استهداف الطابق الخامس في مستشفى الشفاء «مبنى القدس» بغارات جوية إسرائيلية، مما أدى إلى تدمير الألواح الشمسية «آخر مصدر لتوليد بعض الكهرباء» واستشهاد عشرات الأشخاص بما في ذلك عدد من المواطنين المستأمنين في مستشفى الشفاء، كما استهدفت القوات الإسرائيلية أيضًا مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الشفاء في اليوم السابق، كما قصفت قوات الاحتلال قصف مستشفى المعمداني وارتكبت الجرئم بحق المستشفيات والطواقم الطبية والإسعافية من خلال القصف المباشر وغير المباشر.
هناك وضع صعب يعاني منه الأطباءوأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية، أنه هناك وضع صعب يعاني منه الأطباء والطاقم الطبي في المشافي في قطاع غزة حيث أنه في ظل النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية وأدوية التخدية والمستلزمات الخاصة بأقسام الطوارئ يعمل الأطباء الآن بنظام المفاضلة بين الجرحى والعمل على إنقاذ حياة الجرحى ضمن الإمكانيات المتاحة لديهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين المستشفيات غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مي الكيلة: الضمير الإنساني الحر يقتضي الوقوف ضد جرائم الاحتلال مع النساء الفلسطينيات
أكدت النائبة الدكتورة مي الكيلة عضو البرلمان العربي، إن الضمير الإنساني الحر يقتضي إدانة الممارسات الإرهابية التي تُرتكب بحق المرأة الفلسطينية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن تكون هناك وقفة تضامن إنسانية مع المرأة الفلسطينية التي تقف في الصف الأمامي في مواجهة هذه الممارسات الإرهابية، وتبذل كل ما في وسعها من أجل تعافي أبناء مجتمعها من آثار هذه الممارسات الإرهابية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها معالي النائبة خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان "دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف"، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري.
وقالت "الكيلة" أن النساء الفلسطينيات هن الضحية الأكثر معاناة من الممارسات الإرهابية التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ شهر أكتوبر الماضي، موضحة أن المطالبة بتعزيز دور المرأة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ينطلق من حقيقة أساسية مفادها أن النساء بشكل عام، هن أكثر الفئات التي تعاني من ويلات الإرهاب والفكر المتطرف، وما يحدث منذ أشهر متواصلة في دولة فلسطين، يمثل نموذجًا صارخًا على ذلك.
وشددت الكيلة على ضرورة مراعاة ألا تكون تدابير مكافحة الإرهاب تدابير تمييزية تقوم على أساس الجنس أو العرق، وتعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والبرلمانية والمنظمات النسائية لتبني تدابير أكثر شمولاً تراعي المنظور الجنساني في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وترشيد الوعي المجتمعي في هذا المجال، كما طالبت بضرورة تقييم أثر السياسات والخطط والتشريعات المطبقة بشأن مكافحة الإرهاب ومدى مراعاتها للمنظور الجنساني، والاهتمام بهذا الأمر عند صياغة أي خطط أو تشريعات مستقبلية.