نجحت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع شركة الخدمات المهنية "إرنست آند يونج"، ومنظمة "كلايمت فريسك" الفرنسية غير الحكومية المعنية بالتوعية والتعليم المناخي، وأكثر من 1100 طالب من "الدار للتعليم"، في تسجيل رقمين قياسيين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك لاستضافة أكبر فصل دراسي للتوعية بالتغير المناخي وحضور أكبر عدد من الجنسيات - بلغت 57 جنسية - لفصل دراسي للتوعية المناخية.

وبالتعاون مع شركة "الدار للتعليم"، المجموعة التعليمية الرائدة في دولة الإمارات، وبدعم من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك)، ودائرة الطاقة في أبوظبي، تأتي محاولة تسجيل الرقم القياسي متوافقة مع التركيز على دور ومشاركة الشباب في المحادثات المعنية بالمناخ في مؤتمر الأطراف COP28 نهاية الشهر الجاري في الإمارات.

واجتمعت المجموعة الكبيرة من طلاب "الدار للتعليم" المهتمين بقضايا المناخ في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) لتحطيم الرقم القياسي، واكتشاف المزيد عن التغير المناخي، والدور الذي يمكنهم لعبه في التخفيف والحد من آثاره وتداعياته.

وأطلقت معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، المحاولة وقالت: "سيكون مؤتمر الأطراف COP28 الأكثر شمولاً على امتداد دوراته حتى الآن. لقد حققنا اليوم رقماً قياسياً جديداً، فضلاً عن ضمان حصول الكثير من شبابنا على فهم وتوعية أفضل بحجم التحديات الملحة التي نواجهها جميعاً للتصدي للتغير المناخي".

وأضافت معاليها: "تتركز جهودنا على تعزيز طموح دولة الإمارات في أن تكون واحدة من أكثر الدول سعياً للتصدي للتغير المناخي والحد من آثاره.

ولتحقيق هذه الغاية، نحن بحاجة إلى التأكد من إلمام شبابنا ليس فقط بالتحديات والقضايا التي نواجهها جميعاً، بل أيضاً كيفية مشاركتهم ومساهمتهم بشكل أكبر في رحلتنا للوصول إلى تحقيق الحياد المناخي".

وتابعت معاليها: "لا يقتصر تأثر واهتمام هؤلاء الطلاب على التغير المناخي فحسب، بل لديهم القدرة على تشكيل الطريقة التي يتطور بها مجتمعنا في المستقبل للتخفيف من آثاره وتداعياته والتكيف معها".

أخبار ذات صلة محمد بن زايد : الإمارات حريصة على التشاور المستمر مع الأشقاء والأصدقاء لوقف التصعيد رئيس الدولة وأمير قطر يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية

من جانبها، قالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي لشركة "الدار للتعليم": "فخورون بالمشاركة النشطة والفعالة لطلابنا في تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال التوعية بالتغير المناخي. نحن نؤمن بأن التعليم يلعب دوراً محورياً في تنشئة ورعاية المواطنين المهتمين بحماية البيئة وتمكينهم من إحداث تغيير إيجابي. شباب اليوم ليسوا قادة المستقبل فحسب، بل إنهم صناع التغيير اليوم. ولا شك أن مشاركتهم الاستباقية في مواجهة التغير المناخي تؤكد الدور المهم الذي يلعبونه في تسريع جهود الاستدامة العالمية. إن هذا الإنجاز من شأنه أن يلهمنا لدفع حدود الاستدامة والوصول بها إلى آفاق جديدة، ويعزز رسالتنا المتمثلة في تمكين الجيل القادم وتسليحه بالمعرفة والشغف والمسؤولية لإحداث تأثير دائم على كوكبنا".

وبدوره، قال أنتوني أوسوليفان، الشريك في "إرنست آند يونج" الإمارات: "تفتخر 'إرنست آند يونج' للغاية بمساهمتها في بناء الوعي بالتغير المناخي الذي يركز على التحديات الحقيقية والملحة للتغير المناخي وآثاره. ولا شك أنه بتمكين هذه المجموعة المتنوعة من الشباب بالمعرفة، سيلعبون دوراً مهماً في حماية البيئة والحفاظ عليها من أجل مستقبل عالمي مستدام".

وأضاف: "تعزيز دور الشباب والسعي إلى دمجهم في مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات من شأنه تمهيد السبيل أمام شباب اليوم للاستماع إليهم وإيصال صوتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة للتأثير على سياسات التغير المناخي باعتبارهم قادة العالم في المستقبل".

وقال سيدريك رينجنباخ، مؤسس منظمة "كلايمت فريسك": "يعد التغير المناخي مشكلة معقدة تؤثر علينا جميعاً، ولكن ما زال عامة السكان يفتقرون إلى التوعية بشأنها ويفهمونها بصورة سيئة. ليس لدينا الكثير من الوقت، ولكن من خلال فهم التحدي يمكننا الارتقاء باستجابتنا إلى المرحلة التالية. نحن نطمح إلى إنشاء شبكة متنامية من الأشخاص الذين يمكنهم نقل هذه التوعية والتعليم المناخي الجيد للوصول إلى نقطة تحول اجتماعية من شأنها مساعدتنا على الانتقال إلى عالم منخفض الكربون".

وتحث "كلايمت فريسك" المشاركين على اتخاذ إجراءات بناءة للمساعدة على مواجهة التغير المناخي.

وفي ختام الحدث، قامت دائرة الطاقة في أبوظبي بتزويد جميع المشاركين في محاولة تحطيم الرقم القياسي بـ "مجموعة أدوات الطاقة" التي تتضمن نصائح وإرشادات وتدخلات تحفيزية للسلوك لتمكين الطلاب من اتخاذ إجراءات أكثر استدامة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات موسوعة جينيس

إقرأ أيضاً:

انطلاق النسخة الرابعة والعشرين من "جدكس" للتعليم العالي.. الاثنين

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

ترعى معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، غدًا الإثنين، انطلاق أعمال النسخة الرابعة والعشرين من المعرض العالمي للتعليم العالي "جدكس 2025"، الذي يُعقد في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط، ويستمر المعرض حتى يوم الأربعاء المقبل، وتنظم المعرض شركة "الدار العربية لتحليل البيانات" بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة التربية والتعليم ووزارة العمل.

يُعد معرض جدكس للتعليم العالي، بما يتضمنه من فعاليات مصاحبة، منصةً رئيسية للمؤسسات التعليمية، والمهنيين، والطلبة؛ لاستكشاف أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية. ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 90 مؤسسة تعليمية من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ما يتيح للطلبة، وأولياء الأمور، والمعلمين، والمسؤولين، والممثلين الأكاديميين، فرصة التواصل المباشر مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية، وهو ما يسهم في استكشاف مساراتٍ جديدة للنمو الأكاديمي والتقدم المهني. كما يتماشى المعرض مع رؤية عُمان 2040، التي تضع أهدافًا واضحة لتطوير التعليم والتعلم والبحث العلمي وتعزيز القدرات الوطنية، وفي مقدمتها بناء نظام تعليمي عالي الجودة يقوم على الشراكة المجتمعية.

وقال عمرو بن عبدالله باعبود الرئيس التنفيذي لشركة الدار العربية لتحليل البيانات: "من خلال تنظيم المعرض العالمي للتعليم العالي في جميع نسخه، سعينا لأن يكون منصة محورية لدعم قطاع التعليم في سلطنة عُمان، عبر توفير بيئة تفاعلية تجمع بين الطلبة وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية من داخل سلطنة عُمان وخارجها. كما أن تنوع الفعاليات والأنشطة المصاحبة، بما في ذلك المؤتمرات، وورش العمل، والمشاريع الطلابية، يسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040 نحو تعليم عالي الجودة وتعزيز الابتكار في القطاع التعليمي. ونتطلع إلى دعوة نخبة من المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل التعليم والتدريب في سلطنة عُمان".

وأضاف: "إن تعزيز الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة العمل، تعد خطوة مهمة لدعم العملية التعليمية في سلطنة عُمان، والاستفادة من فعاليات المعرض المختلفة التي تُسهم في تطوير مهارات الطلبة وإعدادهم لسوق العمل".

وتتضمن فعاليات معرض جدكس جناحًا للجامعات المحلية والدولية، وجناح التعليم التقني والتدريب المهني (ترينكس)، كما تمت إضافة جناح (إيديو-إكس)، وهو جناحٌ مخصص للمدارس الخاصة والدولية والداخلية، وجناح (إيديو-تيك) المتخصص في التقنيات والموارد التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، يضم المعرض مؤتمر جدكس للابتكار في التعليم، وورش وحوارات تفاعلية، والمشاريع الطلابية للمدارس والجامعات، وجوائز جدكس للتميز، وقسم مجتمع الشباب، ومجلس كبار الشخصيات. كما يوفر المعرض للطلبة فرصة حضور ورش العمل والجلسات الإرشادية المهنية من قِبل المختصين في مجال التعليم، وهو ما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم التعليمية والمهنية المستقبلية.

وإضافة إلى الجوانب الأكاديمية، يضم المعرض فعاليات تجمع بين التعليم والترفيه، مثل قسم الروبوتات وتقنيات الطائرات المسيرة "الدرونز"، وفعالية مواهب جدكس الطلابية.

ويهدف المعرض العالمي للتعليم العالي إلى تمكين القطاع التعليمي عبر استقطاب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، ودعم تطلعات الطلبة في مختلف المجالات، وهو ما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متكاملة تُواكب أحدث المستجدات العالمية في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • انطلاق النسخة الرابعة والعشرين من "جدكس" للتعليم العالي.. الاثنين
  • محافظ جنوب سيناء: طرح تشغيل قرية التراث لشركة متخصصة لتحقيق الاستدامة
  • استطلاع: البريطانيون حائرون أمام مصطلحات الاستدامة على المنتجات ويتجنّبون قراءتها
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تنطلق في أبوظبي الاثنين المقبل
  • «كوماندو جروب» تتصدر بطولة دبي الدولية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تنطلق في أبوظبي
  • «خولة للفن والثقافة» و«مجموعة أبوظبي» تعززان التعاون
  • «الثقافة والسياحة» تنظم الدورة الـ17 من «فن أبوظبي» نوفمبر المقبل
  • المغني طومسون يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا بأكبر عدد تذاكر مباعة في تاريخ الحفلات الموسيقية
  • 36 مليار درهم استثمارات بمشاريع طاقة جديدة في أبوظبي