«الأوقاف» تكشف تفاصيل حظر استخدام اللاب توب الشخصي أثناء العمل داخل مقر الوزارة
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
تحدث الدكتور هشام عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، عن قرار حظر استخدام أجهزة اللاب توب أثناء العمل داخل مقر الوزارة واقتصار الاستخدام على أجهزة الحاسوب المخصصة لكل موظف وفقا لمنظومة الإدارة الحديثة، وحظر استخدام الهاتف المحمول أثناء العمل، وأن يكون استخدامه للضرورة القصوى أو لصالح العمل بإذن من الرئيس المباشر، وحظر التدخين نهائيا في ديوان عام الوزارة وجميع الجهات والمقار التابعة لها.
أخبار متعلقة
«الأوقاف» عن حظر الموبايل بالوزارة: «استخدامه هيكون بإذن للرد على المكالمات المهمة فقط»
بطريركية الروم المقدسية تطالب المجتمع الدولى بالتدخل لوقف الهجوم على جنين
وقال «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»: «ما يحدث انطلاقة قوية جدا للدولة المصرية نحو الإدارة الحديثة، والوزارة كلها بدأت عملها من العاصمة الإدارية الجديدة في انطلاقتها نحو الجمهورية الجديدة».
وأضاف: «مع الجمهورية الجديدة والمجهود المبذول من الدولة المصرية يجب أن نشهد بعض التعليمات والتوجيهات حتى لا تكون النقلة مقتصرة على المكان فقط، لكن النقلة ستكون في المبنى والأداء».
وتابع: «كان هناك اجتماع لوزير الأوقاف مع قيادات الوزارة وتم التأكيد على بذل الجهد وأننا في هذا التوقيت المهم الذي انتقلنا إلى العاصمة الإدارية الجديدة أن يكون كل الوقت مخصصا للعمل، وبالتالي، فإن الحاسب الشخصي لاب توب لا يجب أن يستخدم في أوقات العمل».
وحول حظر استخدام الهاتف المحمول، قال: «الموبايل وقت العمل لازم يبقى صامت عشان التركيز يبقى على الشغل، والرد يكون للضرورة، والرئيس المباشر في العمل سيكون على علم بهذه الأمور، لأن من يريد التحدث للأمور القصوى لن يستغرق وقتا طويلا، وسيتم حظر التدخين نهائيا في ديوان عام الوزارة».
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، محاضرة علمية بعنوان: "مكونات الفكر المتطرف وما يقابلها في الفكر المنير"، وذلك لطلاب جامعة نور مبارك بكازاخستان، خلال مشاركته البناءة في فعاليات المؤتمر الدولي وعنوانه: "الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة"،
واستهل الدكتور أسامة الجندي محاضرته بنقل تحيات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى طلاب الجامعة وهيئتها التدريسية والقائمين على شئونها، مشيدًا بما يبذلونه من جهود علمية جادة، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن ظاهرة التطرف لم تكن طارئة على واقع البشرية، بل تمتد بجذورها العنيفة إلى أزمان بعيدة، حيث تكررت صورها في مختلف الحقب التاريخية، وتعددت أشكالها وتنوعت أساليبها، مما أوجب على المجتمعات الواعية أن تقف أمامها وقفات جادة، تكشف عن منابعها، وتدرس أسبابها، وتواجه شبهاتها المضللة.
وشدد فخري على أن ظاهرة التطرف ليست مرتبطة بدين دون آخر، ولا بعصر دون غيره، وإنما هي حالة فكرية شاذة قد تظهر تحت أي راية أو دعوى، مشيرًا إلى أن أولي العلم والمعرفة في كل زمان قد تصدوا لها بما يملكون من أدوات العلم والتحليل، حيث عملوا على تفكيك بنيتها الفكرية، وكشف زيف حججها، واقتراح الحلول المناسبة لاحتوائها وتقويض آثارها المدمرة.
ودعا سيادته إلى ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع كافة لمواجهة هذا الفكر المنحرف، موضحًا أن المسئولية في هذا السياق ليست مقصورة على العلماء والدعاة فقط، بل هي مسئولية جماعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة، وتشمل المنابر الدينية في المساجد والكنائس، وتمر عبر وسائل الإعلام ومناهج التعليم، مشددًا على أهمية غرس الوعي السليم في نفوس الناشئة، وتحصين عقولهم من الأفكار الدخيلة، وتفعيل أدوار التربية والتوجيه في كافة المجالات.
وأكد الدكتور الجندي أن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون إلا بنشر الفكر المستنير، الذي يقوم على الفهم الصحيح للنصوص، واحترام تعدد الرأي، وتنوع الفهم، والتأكيد على القيم المشتركة بين البشر، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، وتكريس المفاهيم التي تعلي من شأن الإنسان وتبني في داخله روح التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أن معركة الوعي هي المعركة الحقيقية التي ينبغي أن نخوضها بكل إخلاص واستعداد، حمايةً للعقول، وصيانةً للأوطان، واستثمارًا لطاقات الشباب في البناء لا الهدم.
وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً إيجابيًّا لافتًا من طلاب الجامعة، الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بما طُرح من أفكار، وحرصوا على توجيه الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بكيفية التفريق بين الفكر السليم والمنهج المنحرف، معْرِبين عن تقديرهم العميق لما لمسوه من وضوح في الطرح، وثراء في المضمون، ووعي عميق بقضايا العصر.