إطلاق نار على مدرستين يهوديتين في كندا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت الشرطة الكندية، اليوم الخميس إنها سجلت حادث إطلاق نار على مدرستين يهوديتين في مدينة مونتريال من دون تسجيل إصابات.
وأعلنت الشرطة الكندية، أنه لم يسجل أي إصابات خلال إطلاق النار، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي السياق، ندد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بالحادثة، وقال "أريد أن أكون شديد الوضوح، ندين هذا العنف المعادي للسامية بأشد العبارات"، وذلك بعدما تحدث عن تزايد "مرعب" في معاداة السامية والإسلاموفوبيا على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وكشف استطلاع جديد للرأي أن 70% من اليهود الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بقدر أقل من الأمان عما كانوا عليه قبل اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي و حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
وخلص الاستطلاع – الذي أجري بتكليف من الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية – إلى أن ثلاثة أرباع المشاركين اليهود يشعرون بالقلق من أن مجتمعاتهم ستواجه مشاكل أمنية نتيجة للحرب، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأشار الاستطلاع إلى أنه من المرجح أن يقول اليهود أنهم قلقون بشأن سلامتهم الشخصية بمقدار الضعف مقارنة بعامة الناس، إلى جانب أن اليهود، الذين يرتدون ملابس يهودية مميزة يشعرون بالقلق بشأن سلامتهم “طوال الوقت”، مقارنة باليهود الذين لا يرتدون ملابس مميزة، بحسب ما أظهره الاستطلاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا اطلاق نار الشرطة الكندية مدينة مونتريال رئيس الوزراء الكندي ترودو
إقرأ أيضاً:
تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتدهور الأوضاع وغلق المعابر وانتشار الجوع، كما تشهد غزة كارثةً إنسانية لا تقتصر على الدمار المادي فحسب، بل تمتد إلى تداعيات نفسية خطيرة تترك جراحًا غائرة في نفوس الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أعزاءهم تحت القصف الإسرائيلي.
وكشفت دراسة حديثة أجراها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من "تحالف أطفال الحرب"، عن تدهور كارثي في الصحة النفسية لأطفال قطاع غزة بعد أكثر من عام من الحرب والنزوح المتواصل.
وأظهرت النتائج أن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، بينما يعاني 87% منهم من خوف شديد، و79% يواجهون كوابيس متكررة بسبب الصدمات اليومية.
وشملت الدراسة، التي أجريت على 504 أسر تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة والمصابين والمنفصلين عن عائلاتهم، مؤشرات مروعة تظهر حجم المعاناة النفسية، حيث رصدت أن 92% من الأطفال لا يستطيعون تقبل الواقع، و77% يتجنبون الحديث عن الأحداث الصادمة، بينما ظهر 73% منهم سلوكيات عدوانية.
والأخطر من ذلك، أن 49% من الأطفال المشاركين في العينة عبّروا عن رغبتهم في الموت هرباً من الحرب.
وأكدت الدراسة أن النزوح المتكرر زاد من حدة الأزمة، حيث تعرضت 88% من العائلات للنزوح القسري أكثر من مرة، فيما اضطر 21% منها إلى الفرار ست مرات أو أكثر بحثاً عن الأمان.
وفقاً لتقرير لليونيسف، فإن 60% من ضحايا الحرب البالغ عددهم أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني هم من النساء والأطفال، بما في ذلك أكثر من 17000 طفل قتلوا بسبب الحرب، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
أما الناجون، فلم يجدوا ملاذاً آمناً، حيث نزح 1.93 مليون مدني (85% من سكان القطاع) مراراً وسط تدمير المستشفيات والبنى التحتية.
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية