فيرمينو : صلاح كان أنانيًا ومحبطا لـ زملائه في ليفربول
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف روبرتو فيرمينو قائد أهلي جدة الحالي ولاعب ليفربول السابق عن علاقته بثلاثي خط الهجوم الذي ضم بجانبه ساديو ماني ومحمد صلاح.
وقال صلاح كان يلعب بأنانية وتسبب بإحباط زملائه في عدة مناسبات.
فيرمينووأصدر روبرتو فيرمينو كتابه "نعم سيدي.. سنواتي في ليفربول" الذي يحكي قصة 7 أعوام قضاها في النادي الأحمر قبل انتقاله إلى أهلي جدة .
وتطرق إلى حادثة غضب ساديو ماني من محمد صلاح الشهيرة في مباراة بيرنلي وقال: خرج ماني غاضباً بشدة بعد تبديله، الناس تعتقد أن غضبه كان بسبب الخروج، لكن الحقيقة أن محمد صلاح قرر تسديد الكرة بينما كان ماني في مكان مناسب لتشكيل خطورة على المرمى.
وأكمل: أنا أعرفهما جيداً أفضل من أي شخص آخر، لقد رأيت النظرات ولغة الجسد والتجهم عندما يكون أحدهما غاضباً من الآخر، لكني كنت همزة الوصل بينهما في اللعب، وبالمناسبة هذا ليس الخلاف الأول بينهما، لكنه ظهر للسطح لأنه حدث أمام الكاميرات.
وقال :كنت أعلم أن شرارة الاختلاف تشتعل شيئاً فشيئاً منذ الموسم السابق (2018-2019) لكن واجبي حينها إطفاء النار لا سكب المزيد من الزيت.
وأكمل "بوبي" حديثه قائلاً: صلاح كان يحبط الجميع عندما لا يمرر الكرة، كلوب كان يتحدث أمامنا بأن نمرر عندما يكون الزميل في موقف أفضل في رسالة واضحة لصلاح، شخصياً كنت أعرف التعامل مع هذا الموقف أفضل من الآخرين، لكن على مر الأعوام تحسن صلاح وبات أقل أنانية وأكثر تعاوناً، على الرغم من كونه هدافا وهذا أمر يجعله لأن يكون أكثر جشعاً نوعاً ما.
وأردف: ماني كان الأكثر إثارة للجدل بيننا نحن الثلاثة، لكنه كان أكثر شخص حظيت معه بفرص لمناقشة هذه القضية وأقدم النصائح ليبقى هادئاً.
وختم عن علاقة صلاح بزميله ماني: لم يكونا أفضل الأصدقاء، لم يتحدثا كثيراً ولا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بتنافس مصر والسنغال في إفريقيا، لكن لم يقاطعا بعضهما البعض، لقد تصرفا باحترافية تامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيرمينو
إقرأ أيضاً:
ترامب تفاجأ عندما علم بوجود أسرى أحياء لدى المقاومة في غزة
تفاجأ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عندما أبلغه رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن نصف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ما زالوا أحياء، بعدما كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي أن "عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون المهتمون بالصفقات يضعون آمالهم على نجاح ترامب فيما فشل فيه الرئيس جو بايدن، وهو: إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس".
وأضاف الموقع في تقرير له أنه "قبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب، وبدلاً من ذلك من المرجح جدًا أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة المحتجزين لدى حماس، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة".
وكشف أنه عندما اتصل هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 101 هو "قضية ملحة"، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المكالمة.
وقال هرتسوغ لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، الذي رد على ذلك أن "جميع الرهائن تقريبًا ماتوا على الأرجح"، ومن ثم كشف رئيس الاحتلال أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة".
ونقل الموقع أحد المصادر تأكيده أن "ترامب فوجئ وقال إنه لم يكن على علم بذلك"، بينما أكد مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن ترامب قال إنه "يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا".
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، طلب من الرئيس العمل مع ترامب بشأن هذه القضية بين الآن و20 كانون الثاني/ يناير عندما يتولى ترامب منصبه، بعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليهم العمل معًا للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الأسرى الأميركيين في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من محادثته مع ترامب: "لا يهمني إن كان ترامب يحصل على كل الفضل طالما أنهم سيعودون إلى الوطن"، بحسب ما نقل الموقع عن مصدرين.
وأشار الموقع إلى مواجهة رونالد ريغان، الرئيس الأسبق الذي قال ترامب إنه معجب به، لموقف مشابه عندما كان يستعد لتولي منصبه في عام 1981، ووقع سلفه جيمي كارتر صفقة رهائن مع إيران في 19 كانون الأول/ يناير 1981.
وفي اليوم التالي مباشرة بعد تنصيب ريغان، تم إطلاق سراح 52 أميركيًا احتجزتهم إيران لمدة 444 يوما.
والسبت، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".