“لا هدوء”.. حماس تكشف هدفها من هجوم أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
فيما لا يزال الغموض يلف العديد من جوانب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، كشف بعض قادة الحركة أهداف ذلك الهجوم.
وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي في حماس، إنه كان من الضروري “تغيير المعادلة بأكملها وليس مجرد المواجهة العسكرية”.
كما اعتبر أن الحركة نجحت عبر هجومها هذا في “إعادة القضية الفلسطينية إلى الطاولة”. وقال “الآن لا أحد في المنطقة يشعر بالهدوء”، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز .
رد إسرائيل معروفوأوضح أن “ما يمكن أن يغير المعادلة كان بنظرهم عملا عظيما”، مضيفا أن “رد الفعل الإسرائيلي كان معلوما بلا شك أنه سيكون كبيراً”!
لكنه أكد في الوقت عينه أنه كان “عليهم أن يقولوا للناس والعالم أن القضية الفلسطينية لن تموت” وفق تعبيره.
إلى ذلك، شدد الحية، على أن هدف حماس ليس إدارة غزة وتزويدها بالمياه والكهرباء وما إلى ذلك”. ورأى أن “حماس وكتائب القسام أيقظا العالم من سباته العميق وأظهرا أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى حاضرة على الطاولة” وأردف: هذه المعركة لم تحصل لأننا نريد الوقود أو العمل، بل هدفها قلب الوضع بالكامل”.
من جهته، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لحماس: “آمل أن تصبح حالة الحرب مع إسرائيل دائمة على جميع الحدود، وأن يقف العالم العربي معنا”.
توقعات حماسفيما اعتبر مسؤول أمني إقليمي أن حماس توقعت بمجرد بدء الهجوم، أن ينتفض الفلسطينيون في مناطق الضفة وغيرها ضد فضلا عن حلفائها في المنطقة بمن فيهم حزب الله في لبنان.
إلا أن أربعة مسؤولين في أجهزة استخبارات أوروبية وعربية أكدوا أن حزب الله لم يكن لديه علم مسبق بالهجوم.
تماما كما فوجئ قادة حماس السياسيون خارج غزة بالهجوم.
لذا يكافح بعض هؤلاء القادة الآن لتبرير عدد القتلى الإسرائيليين المدنيين الذين سقطوا في اليوم الأول للهجوم بأهداف سياسية، وفق هؤلاء المسؤولين.
علما أن مسؤولي حماس نفوا سابقاً ارتكاب عناصر الحركة اي انتهاكات في 7 أكتوبر، أو استهداف مدنيين عمداً.
يشار إلى أن الحرب في غزة دخلت اليوم الخميس شهرها الثاني، وسط ارتفاع في أعداد القتلى الذي بلغ في أحدث حصيلة 10569، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 26475 مواطنا فلسطينيا وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وبالإضافة إلى الموت والدمار الذي يحيط بهم من كل صوب، يعاني الفلسطينيون من نقص كبير في الماء خصوصا والمواد الغذائية والأدوية.
فيما تستمر معاناة المستشفيات التي تحتاج إلى الوقود.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بوريل: قرار المحكمة الجنائية الدولية “يجب أن يحترم وينفذ”
رأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الخميس أن قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات توقيف بحق مسؤولين صهاينة وقيادي في حركة حماس “يجب أن يحترم وينفذ”.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمان: “هذا ليس قرارا سياسيا، بل قرار محكمة، محكمة عدل، ومحكمة عدل دولية. وقرار المحكمة يجب أن يحترم وينفذ”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء احتلال بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت ومحمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت المحكمة ومقرها في لاهاي إنها “أصدرت مذكرات توقيف بحق نتانياهو وغالانت في قضايا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت بين الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 و20 أيار/مايو 2024 على الأقل، تاريخ تقديم الادعاء العام طلبات إصدار مذكرات توقيف”، لافتة الى أن مذكرة توقيف صدرت أيضا في حق الضيف.
وأكد بوريل خلال المؤتمر أن “هذا القرار قرار ملزم وجميع الدول، جميع الدول الأعضاء في المحكمة، بما في ذلك جميع اعضاء الاتحاد الأوروبي، ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة هذا”.
من جهته، قال الصفدي إن “هذه مؤسسة دولية، ثمة التزام باحترام قراراتها من كل الدول الأعضاء فيها والدول الأعضاء في المحكمة هي 124 دولة”.
وأضاف “بالتالي كل هذه الدول ملزمة باحترام هذا القرار”.
وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني يستحق العدالة، المؤسسات القانونية وجدت لتحاسب ولتلبي متطلبات العدالة وبالتالي لا بد من التعامل مع هذا القرار باحترام”.
واعتبر الصفدي أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكون انتقائيا في قبول قرارات محكمة في قضايا معينة ورفضها في قضايا أخرى”.
وطلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان في أيار/مايو من المحكمة إصدار مذكرات توقيف في حق نتانياهو وغالانت (الذي أقاله رئيس وزراء الاحتلال مطلع تشرين الثاني/نوفمبر) بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يشتبه في أنها ارتكبت في غزة.
وطلب خان أيضا إصدار مذكرات توقيف بحق قادة من حماس بينهم محمد الضيف للاشتباه بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويفيد الاحتلال بأن الضيف قتل في غارة في 13 تموز/يوليو في جنوب غزة، لكن حماس لم تؤكد مقتله.
المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين