موقع 24:
2025-03-09@20:56:10 GMT

أدوية التخسيس الجديدة لا تهدد عيون مرضى السكري

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أدوية التخسيس الجديدة لا تهدد عيون مرضى السكري

يمكن لأدوية السمنة التي لاقت رواجاً كبيراً مؤخراً مثل "أوزيمبك" و"ويغوفي" أن تؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، الأمر الذي يخشى بعض الخبراء من أنه قد يؤدي إلى تفاقم اعتلال الشبكية السكري.

شهد 60% ممن لديهم اعتلال الشبكية السكري تحسناً فعلياً في مرض العيون بعد علاج السمنة

لكن النتائج الأولية لدراسة جديدة أجرتها عيادات "راتينا كونسالتانس" في منيسوتا تشير إلى أن هذه الأدوية لا تؤدي إلى تفاقم مرض العين لدى مرضى السكري.

وتتبع الباحثون أكثر من 48 ألف شخص بالغ مصابين بداء السكري من النوع 2، تراوحت أعمارهم من 51 إلى 75 عاماً، وتم علاجهم جميعاً باستخدام حقن "سيماغلوتيد" وهو الاسم التجاري لـ "ويغوفي".

وبحسب "هيلث داي"، وجد البحث أنه في غضون عامين من بدء العلاج، أصيب 2.2% فقط من المرضى باعتلال شبكية جديد، أو أظهروا تفاقماً في اعتلال الشبكية الموجود.

وبالتركيز على مجموعة فرعية من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالفعل باعتلال الشبكية في مرحلة مبكرة، وجد الباحثون أن 3.5% فقط أظهروا أي تفاقم في مرضهم.

وأشار الباحثون إلى أنه من بين الذين أصيبوا بنوع متقدم من اعتلال الشبكية السكري في بداية الدراسة، شهد 60% تحسناً فعلياً في مرض عيونهم بعد علاج السمنة.

والتجربة الحديثة هي نظرة بأثر رجعي على البيانات، بينما لا تزال التجربة مستمرة، ومن المقرر أن تنتهي أوائل عام 2027.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السكري اعتلال الشبکیة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن الدور الخفي للدماغ في زيادة الوزن

كشفت دراسة حديثة، أجراها مستشفى جامعة "توبنغن" والمركز الألماني لأبحاث مرض السكري (DZD) و"هيلمهولتز ميونيخ"، عن رؤى جديدة بخصوص الأسباب الكامنة وراء مرض السكري من النوع 2 والسمنة، مع التأكيد على دور الدماغ كمنظم مركزي.

وأوضحت الدراسة، أنّ: "انتشار السمنة قد زاد بشكل كبير في العقود الأخيرة، ما يفرض تحديات كبيرة على الأفراد المتضررين وأنظمة الرعاية الصحية والمهنيين الطبيين"، مردفة: "يلعب الأنسولين، وهو هرمون رئيسي، دورا حاسما في تطور السمنة. فيما تشير الأدلة الحديثة إلى أن الأنسولين يساهم في الاضطرابات الأيضية والعصبية التنكسية، وخاصة في الدماغ".

وتابعت: "على الرغم من ارتباطها الموثّق جيدا بحالات صحية خطيرة مثل مرض السكري وأمراض القلب والسرطان، لم يتم الاعتراف بالسمنة رسميا كمرض في ألمانيا إلاّ في عام 2020. إذ صنفت منظمة الصحة العالمية السمنة على أنها وباء عالمي، يؤثر على أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ما يقرب من 16 مليونا في ألمانيا".

وأبرزت: "تُعرَّف السمنة عادة بمؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي يبلغ 30 أو أعلى، مع التغذية غير الصحية وقلة النشاط البدني التي يُستشهد بها عادة كأسباب أساسية. ومع ذلك، فإن الآليات البيولوجية التي تدفع السمنة أكثر تعقيدا بكثير مما كان مفهوما سابقا".

السمنة ودور الأنسولين في الدماغ
بحسب الدراسة نفسها، فإنّ: "توزيع الدهون غير الصحي في الجسم وزيادة الوزن المزمنة يرتبط بحساسية الدماغ للأنسولين"، وجدت البروفيسورة ستيفاني كولمان وزملاؤها في مستشفى جامعة توبنغن لأمراض السكري والغدد الصماء وأمراض الكلى الإجابة على هذا السؤال: ما هي الوظائف المحددة التي يؤديها الأنسولين في الدماغ، وكيف يؤثر على الأفراد ذوي الوزن الطبيعي؟.

وتقول المُشرفة على الدراسة، كولمان: "تثبت نتائجنا لأول مرة أنّ حتى الاستهلاك القصير للأطعمة المصنعة وغير الصحية (مثل ألواح الشوكولاتة ورقائق البطاطس) يسبب تغييرا كبيرا في دماغ الأفراد الأصحاء، والذي قد يكون السبب الأولي للسمنة ومرض السكري من النوع 2".

وأبرزت: "في الحالة الصحية، يكون للأنسولين تأثير مثبط للشهية في الدماغ. ومع ذلك، في الأشخاص الذين يعانون من السمنة على وجه الخصوص، لم يعد الأنسولين ينظم سلوك الأكل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين".

وتقول كولمان: "من المثير للاهتمام، في المشاركين الأصحاء في دراستنا، يُظهر الدماغ انخفاضا مماثلا في حساسية الأنسولين بعد تناول سعرات حرارية عالية على المدى القصير كما هو الحال في الأشخاص الذين يعانون من السمنة. يمكن ملاحظة هذا التأثير حتى بعد أسبوع واحد من العودة إلى نظام غذائي متوازن".

التركيز على الدماغ
يستنتج المدير الطبي للطب الباطني الرابع، ومدير معهد الطب الباطني وعضو مجلس إدارة معهد السمنة والشيخوخة، والمؤلف النهائي للدراسة، البروفيسور أندرياس بيركنفيلد: "نفترض أن استجابة الدماغ للأنسولين تتكيف مع التغيرات قصيرة المدى في النظام الغذائي قبل حدوث أي زيادة في الوزن وبالتالي تعزز تطور السمنة والأمراض الثانوية الأخرى".

ويحثّ على إجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية مساهمة الدماغ في تطور السمنة والأمراض الأيضية الأخرى في ضوء النتائج الحالية.

تجدر الإشارة إلى أن الدراسة قد شارك فيها 29 متطوعا من الذكور ذوي الوزن المتوسط وتم تقسيمهم إلى مجموعتين. لمدة خمسة أيام متتالية، كان على المجموعة الأولى أن تضيف إلى نظامها الغذائي المعتاد 1500 سعر حراري من الوجبات الخفيفة عالية السعرات الحرارية والمعالجة. ولم تستهلك مجموعة التحكم السعرات الحرارية الزائدة.


أيضا، خضعت كلتا المجموعتين لفحصين منفصلين بعد التقييم الأولي. تم إجراء فحص واحد مباشرة بعد فترة الخمسة أيام، وأجري فحص آخر بعد سبعة أيام من استئناف المجموعة الأولى لنظامها الغذائي المعتاد. فيما استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للنظر في محتوى الدهون في الكبد وحساسية الأنسولين في الدماغ.

إلى ذلك، فإنه وفقا للدراسة: "ازداد محتوى الدهون في كبد المجموعة الأولى بشكل كبير بعد خمسة أيام من زيادة تناول السعرات الحرارية. ليس هذا فحسب والمثير للدهشة أن حساسية الأنسولين المنخفضة بشكل كبير في الدماغ استمرت أيضا بعد أسبوع واحد من العودة إلى نظام غذائي طبيعي مقارنة بمجموعة التحكم. لم يُلاحظ هذا التأثير سابقا إلا لدى الأشخاص المصابين بالسمنة".

مقالات مشابهة

  • صحة الشرقية: انطلاق المبادرة الرئاسية عيون أطفالنا مستقبلنا
  • "صُم بصحة".. مبادرة بالقطيف لتعزيز وعي مرضى السكري في رمضان
  • معلومات تهمك.. ما تأثير الصيام على مرضى “القولون العصبي”؟
  • تركيا.. "تيك توكر" شهير يفقد حياته بسبب تحديات الطعام
  • ما تأثير الصيام على مرضى القولون العصبي؟
  • طلاق غريب في مصر بسبب لون عيون الطفلة!
  • دراسة حديثة تكشف عن الدور الخفي للدماغ في زيادة الوزن
  • لماذا يعتبر الانفعال خطرًا على مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب| فيديو
  • عادات قد تؤدي إلى السمنة بعد رمضان .. فيديو
  • أغرب انفصال في مصر.. زوج يطلق زوجته بسبب لون عيون ابنتهما