كندا: ضرورة الاهتمام بمعالجة احتياجات التكيف مع التغير المناخي في إفريقيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد مدير قسم تمويل المناخ والبيئة في البنك الإفريقي للتنمية جاريث فيليبس ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لتحديد ومعالجة احتياجات التكيف للبنية التحتية والأشخاص الأكثر عرضة لتبعات التغير المناخي في إفريقيا، في الوقت الذي نشهد فيه تأثيرات أكثر حدة وأكثر تواترا لتغير المناخ في جميع أنحاء العالم وخاصة في القارة الإفريقية.
جاء ذلك في سياق موافقة صندوق المناخ التابع لبنك التنمية الكندي الإفريقي على تقديم 36.3 مليون دولار أمريكي لتعزيز التكيف مع المناخ في القارة الإفريقية.
وأضاف: "أثبت برنامج صندوق المناخ التابع لبنك التنمية الكندي الإفريقي أنه مرفق فعال للغاية في تقديم فوائد التكيف مع المناخ على نطاق واسع، ونأمل أن نتمكن من مواصلة دعم مكافحة تغير المناخ بفضل الدعم الذي لا يقدر بثمن من الحكومة الكندية".
وذكر بنك التنمية الإفريقي، في بيان اليوم الخميس، أن القروض الميسرة الكندية توجه لشركات القطاع الخاص في بنين والمغرب، ففي بنين يدعم برنامج صندوق المناخ تصميم تدابير الحماية من المناخ وأفضل الممارسات في عمليات الموانئ التي تخفف من مخاطر تغير المناخ الوشيكة المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستوى سطح البحر والجفاف، موضحا أن القرض الميسر من صندوق المناخ الكندي في بنين يترافق معه قرض بقيمة 55 مليون يورو من البنك الإفريقي للتنمية.
وأشار البيان إلى توجيه قرض آخر للمغرب لمواجهة ندرة المياه ويشارك بنك التنمية الإفريقي في تمويل قدره 150 مليون دولار إضافية. ويعد صندوق المناخ جهدا مشتركا بين البنك وكندا ويهدف إلى تقديم قروض ميسرة لمشاريع تغير المناخ المؤهلة في إفريقيا.
وقد وافق صندوق المناخ على مبلغ 20.4 مليون دولار لمشروعين آخرين يتعلقان بتغير المناخ في القطاع العام، ويتمثل المشروع الأول في قرض ميسر بقيمة 5.4 مليون دولار لزيادة وتعزيز الإنتاج الزراعي وزراعة الغابات والرعوية وسلاسل القيمة في السنغال، أما المشروع الثاني، البالغ قيمته 15 مليون دولار لنيجيريا يتمثل في دعم التنمية الاجتماعية الاقتصادية والحد من الفقر، من خلال إنشاء أنظمة بنية تحتية حضرية مرنة في وجه تغير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناخ البنك الإفريقي للتنمية كندا صندوق المناخ تغیر المناخ ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تقديم 3.7 مليون خدمة ضمن خطة التأمين الطبي لعيد القيامة وشم النسيم
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تقديم ما يزيد على 3.7 مليون خدمة طبية وتوعوية في إطار خطة التأمين الطبي لعيد القيامة المجيد وعيد شم النسيم، والتي امتدت على مستوى محافظات الجمهورية، بمشاركة موسعة من جميع المنشآت الصحية، إلى جانب القوافل الطبية، والسيارات المتنقلة للأشعة، ووحدات صحة المرأة، وخدمات الإسعاف، وفرق التواصل المجتمعي المنتشرة في الكنائس والنوادي والحدائق العامة وأماكن التجمعات.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن إجمالي الخدمات المقدمة خلال الفترة من السبت 19 أبريل حتى الإثنين 21 أبريل 2025 بلغ 3 ملايين و732 ألفًا و147 خدمة طبية وتوعوية، وشملت هذه الخدمات تقديم مليون و978 ألفًا و394 خدمة طبية عبر القوافل العلاجية في تخصصات متعددة، من بينها الأسنان، والأطفال، والباطنة، والعظام، إضافة إلى خدمات تنظيم الأسرة، وفحوصات السونار، وتوفير الوسائل اللازمة، وإجراء الفحوصات الطبية للنساء، مع تحويل الحالات لمتابعة دورية في المراكز والوحدات الصحية، فضلًا عن صرف الأدوية مجانًا، وتقديم خدمات المبادرات الرئاسية من خلال الفرق الطبية المتنقلة.
وأضاف عبدالغفار أن فرق التواصل المجتمعي قدمت مليونًا و753 ألفًا و753 خدمة توعوية، شملت الإرشادات الوقائية من الأمراض المعدية، والتوعية بكيفية التعامل الفوري مع حالات التسمم الغذائي، إلى جانب شرح أهمية المبادرات الرئاسية وآليات الاستفادة منها داخل جميع المنشآت الصحية، مع توجيه المواطنين إلى أماكن تمركز الفرق والخدمات الطبية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى نشر 12 سيارة لصحة المرأة في أربع محافظات هي الشرقية، البحيرة، المنيا، والقليوبية، ضمن إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث تم تقديم فحوصات متكاملة تشمل الكشف المبدئي، وأشعة السونار، وجهاز الماموجرام، مع تحويل الحالات التي تستدعي المتابعة إلى المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج والرعاية اللازمة.
وفي إطار دعم منظومة التشخيص الدقيق، أوضح عبدالغفار أن الوزارة نشرت خمس سيارات متنقلة للأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي في ثلاث محافظات، هي القاهرة، والمنيا، والبحر الأحمر، لتقديم خدمات الأشعة المتقدمة للحالات التي تشمل تخصصات المخ والأعصاب، العظام، الجراحة، والطوارئ، سواء من خلال تحويل المرضى من العيادات التخصصية أو ضمن متطلبات الفحص الطبي الدقيق.
وفي الجانب الإسعافي، أعلنت وزارة الصحة تخصيص 418 سيارة إسعاف لتأمين قداس عيد القيامة، و278 سيارة لتأمين مرتادي الحدائق والمتنزهات، مع إعلان حالة التأهب القصوى في أسطول الإسعاف، كما تضمنت الخطة نشر عشر لنشات إسعافية، منها اثنان لتأمين المجرى الملاحي في منطقة القناطر الخيرية، واثنان بمحافظة الجيزة، وخمسة موزعة بين أسوان، الأقصر، وإسنا، إضافة إلى لنش بمحافظة أسيوط، وذلك لخدمة مرتادي المراكب السياحية والبواخر والجزر الواقعة على مجرى نهر النيل.
وشدد عبدالغفار على أن كافة قطاعات الوزارة ومديريات الشؤون الصحية تواصل تنفيذ حملات متابعة ميدانية مكثفة على المنشآت الصحية وأماكن انتشار الفرق الطبية والتوعوية، لضمان كفاءة تقديم الخدمات،كما تتم متابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي على مدار الساعة، مع التأكيد على توفير جميع المستلزمات الطبية اللازمة، وضمان جاهزية المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم ومشتقاته، وتوافر الأمصال والطعوم الضرورية للتعامل مع الحالات الطارئة.
واختتم عبدالغفار تصريحاته بالتأكيد على التزام الوزارة الكامل بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن توفير رعاية صحية متكاملة وشاملة لكافة المواطنين، في جميع محافظات الجمهورية، لا سيما خلال فترات الأعياد والمناسبات التي تشهد كثافات جماهيرية عالية.