اتهم وزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، بيني غانتس، الوكالات الدولية في غزة، بأنهم رافقوا كتائب القسام أثناء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشيرا إلى أن "الحكم على صحافيين تواجدوا في المجزرة شبيه بالحكم على منفذيها".

واستند غانتس، في تغريدته على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، التي أثارت ضجة في كل من الإعلام العربي والغربي، على ما تضمنه تقرير منظمة إسرائيلية منحازة لإسرائيل ومتهمة بعدم الدقة، وذلك بحسب عدد من المحللين.


بعد اتهام الإعلام الإسرائيلي للوكالات الدولية في غزة بأنهم رافقوا كتائب القسام أثناء عملية السابع من أكتوبر، الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس عبر منصة إكس: لا يختلفون عن الإرهابيين#حرب_غزة pic.twitter.com/ktUAf7Kk28 — قناة الجزيرة (@AJArabic) November 9, 2023
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "وسائل إعلام دولية وجهت انتقادات لهذه المنظمة في الماضي، وقالت إنها درجت على توجيه ادعاءات غير دقيقة بهدف دعم الدعاية الإسرائيلية".

ووجّهت دولة الاحتلال الإسرائيلي، جُملة من الاتهامات، الخميس، لعدد من المصورين الصحافيين من قطاع غزة، ممّن يعملون في وسائل إعلام دولية، بأنهم "ربما كانوا يعلمون مسبقا بعملية حركة حماس على غلاف غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، مطالبة هيئات تحرير وسائل الإعلام هذه، بإيضاحات حول تواجدهم مع المقاومة الفلسطينية حين قيامها بعملية "طوفان الأقصى".


وتابع بيان لوزارة الإعلام الإسرائيلية، أن "هؤلاء الصحافيين شركاء في جرائم ضد البشرية، وهذا خرق لآداب المهنة؛ وبعث مكتب الصحافة الحكومي، الليلة الماضية، رسالة إلى رؤساء تحرير وسائل الإعلام التي تشغّل هؤلاء المصورين وطالب بإيضاحات حول الموضوع. وهيئة الإعلام الوطنية تطالب باتخاذ إجراءات فورية". 

تجدر الإشارة، إلى أنه مع توالي استهداف الصحفيين الفلسطينيين، من طرف الاحتلال الإسرائيلي، على مدار الشهر الماضي، عقب إطلاق عملية "طوفان الأقصى"؛ أدانت نقابات الصحافيين، في عدد من الدول، استهداف الصحفيين في قطاع غزة، مطالبة بالتحرك العاجل من أجل حمايتهم وفرض تطبيق القانون الدولي الإنساني الذي يجرم ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينية فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية

نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.

وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.

وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.

وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.

وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو  الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.

ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.

وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.

في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.

وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.

وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.

وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.

الوسومالبعثة

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي
  • الإعلام لكي لايكون طريقا الى الهاوية
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم 2 بحالة حرجة في عملية إطلاق نار بحيفا
  • إصابة 6 إسرائيليين بينهم حالتين حرجتين في عملية إطلاق نار بحيفا
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: سنمنح ويتكوف والوسطاء مهلة لتقديم مقترح جديد
  • هل يشتري رونالدو نادي فالنسيا الإسباني؟
  • “البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
  • معركة البيت الأبيض مع وسائل الإعلام.. من يغطّي أنشطة الرئيس؟
  • مؤسسة موانئ خليج عدن تنفي وجود نزاعات قضائية مع مجموعة هائل سعيد أنعم