كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بداية الحرب على القطاع وعلى مدار 34 يومًا.

متحدث جيش الاحتلال: حماس فقدت السيطرة في غزة وسنعمق العمليات العسكرية (فيديو) أحياء سويت بالأرض.. شهادة مواطن كندي من أصل فلسطيني عن ما يحدث في غزة جرائم الاحتلال في غزة

وقال خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن أكثر من 30 ألف طن ألقيت على قطاع غزة من جانب جيش الاحتلال، و40 ألف مواطنٍ كانوا ضحايا الحرب بين شهيد وجريح ومفقود.

وأوضح أن عدد الشهداء في غزة وصل إلى 10 آلاف و328 شهيدًا، من بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وأكثر من ألفي سيدة، بخلاف تدمير 56 مسجدًا، و136 بشكل جزئي إلى جانب 3 كنائس.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 237 مدرسة وألحق أضرارًا عديدة بها، وأخرج 60 مدرسة في قطاع غزة من الخدمة، غلى جانب استشهاد 192 من الطواقم الطبية، وتدمير 40 سيارة إسعاف.

وأشار إلى أن 18 مستشفى خرج من الخدمة في قطاع غزة، بخلاف تدمير محطات معالجة المياه والآبار، ومنع وصول العلاج والدواء والمياه للجرحى والنازحين، مع سقوط 32 شهيدًا من الصحفيين، و11 من العاملين بمجال الإعلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة حقائق وأسرار الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال مصطفى بكري جرائم الاحتلال العمليات العسكرية فی غزة

إقرأ أيضاً:

أصوات عربية: جرائم الحرب لن تسقط بالتقادم.. والصمت وصمة عار على الضمير العربي

في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة، تواصل الهجمات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنشآت الحيوية، حيث شهدت الأيام الأخيرة حادثة مأساوية تمثلت في إحراق مستشفى كمال عدوان بشمال القطاع. هذا الفعل الإجرامي، الذي أدى إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية، وقد أدان المجتمع العربي هذه الجريمة البشعة ، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم

 مما يثير تساؤلات عميقة حول الإنسانية والقانون الدولي، ويكشف عن ضرورة اتخاذ موقف جاد من المجتمع الدولي تجاه ما يحدث.

 وقد أسفر الهجوم عن استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة. كما تضررت المنشأة بشكل كبير، مما أدى إلى إخلاء المرضى والكوادر الطبية من المستشفى.

على الجانب العربي، أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة إحراق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة من قبل الاحتلال ،ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم أبو الغيط، إن جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل، ولا تزال، في غزة لن تسقط بالتقادم، محذرًا من أن الصمت العالمي على هذه الجرائم يشكل وصمة عار على الضمير العالمي.

وأكد أبو الغيط أن استهداف المستشفى وكوادره، إلى جانب الحصار المفروض عليه لأسابيع، يعد تجردًا غير مسبوق من الإنسانية ويظهر استهتارًا بكل الأعراف الدولية المعمول بها أثناء الحروب. ولفت رشدي إلى أن الحرب على غزة، التي عاشها أهل القطاع لمدة 450 يومًا في مواجهة يومية مع آلة قتل لا تتوقف، قد وصلت إلى أبشع مراحلها، حيث يموت الأطفال تجمدًا وتتعرض الكوادر الطبية للحرق.

في سياق متصل، أدان البرلمان العربي حرق قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، مؤكدًا أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي ولحقوق الإنسان. وأشار البرلمان إلى أن إخلاء المرضى والكوادر الطبية من المستشفى يعد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد البرلمان العربي على أن إصرار الاحتلال على تدمير المنظومة الصحية المتهالكة في غزة يأتي نتيجة لصمت المجتمع الدولي المخزي على ما يرتكبه من انتهاكات.

 وطالب البرلمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية، من أجل وقف هذه الجرائم فوريًا وفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما دعا إلى محاسبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال على ما يرتكبونه من فظائع ضد الشعب الفلسطيني.

كما دعت رابطة العالم الإسلامي إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، و أدانت الحكومة الأردنية بشدة الهجوم على المستشفى، واعتبرته خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وجريمة حرب ، كما طالبت الدول العربية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

ومن جانبه أكتفى المجتمع الدولي بإصدار ادانات، دون محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الهجمات المستمرة على المنشآت المدنية في غزة، ودعت إلى وقف فوري لهذه الأعمال العدائية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الموظفين والمرضى ومرافقيهم أجبروا على مغادرة المستشفى ، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، قالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، إن الفرق الأممية لا تزال تواجه "رفضا ممنهجا" للوصول الإنساني إلى شمال غزة، الذي يقبع تحت الحصار منذ عدة أسابيع.

وحذرت الأوتشا من أن "تكتيكات فتاكة شبيهة بالحرب تُطبق بشكل متكرر خلال هذه العمليات في الضفة الغربية، مما يثير المخاوف بشأن استخدام القوة التي تتجاوز معايير إنفاذ القانون".

أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن عام 2024 شهد أكبر عدد من الفلسطينيين النازحين في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ أن بدأت سجلاته قبل ما يقرب من عقدين من الزمن، حيث تم تهجير ما مجموعه 4706 فلسطينيين في الضفة هذا العام، بما في ذلك 1949 طفلا.

كان هدم الممتلكات الفلسطينية من بين العوامل الأخرى التي أدت إلى نزوح قياسي هذا العام، والتي شملت أيضا عنف المستوطنين وقيود الوصول. على مدار العام الماضي، هدمت السلطات الإسرائيلية أو أجبرت على هدم أكثر من 1200 مبنى، بحجة عدم وجود تصاريح للبناء، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها.

وأكد المنظمات الدولية والإقليمية  أن هذه الأحداث تعكس الحاجة الملحة لوقفة جادة من المجتمع الدولي لحماية المدنيين وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، فلا يمكن أن تستمر الأزمات في ظل الصمت والتجاهل، كما يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، ليس فقط لوقف العدوان، بل أيضًا لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.


 

مقالات مشابهة

  • أصوات عربية: جرائم الحرب لن تسقط بالتقادم.. والصمت وصمة عار على الضمير العربي
  • أبو الغيط: الصمت العالمي على جرائم الاحتلال سيفضي لتداعي منظومة القانون الدولي
  • أرقام مرعبة للفوضى الأمنية خلال 2024 في عدن وانفلات أمني غير مسبوق (تقرير)
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و484 شهيد منذ بدء الحرب
  • "أكشن أيد": أكثر من مليون مواطن في غزة يفتقدون مُستلزمات الشتاء
  • البرلمان العربي يدين حرق الاحتلال لمستشفى كمال عدوان ويطالب بمحاسبة مجرمي الحرب
  • مجازر الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف في غزة.. 150 شهيد وجريح
  • 3 مجازر جديدة في قطاع غزة والحصيلة تتجاوز 45 ألف شهيد
  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,436 شهيد
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة