أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن أكثر من نصف المواطنين البريطانيين الذين يسعون للفرار من غزة إلى مصر تمكنوا من القيام بذلك، ولكن لا تزال هناك حالات مؤلمة لتشتت العائلات.

 

قالت الوزارة إن أكثر من 150 مواطنًا وعائلة بريطانية عبروا الحدود إلى مصر، وأن العدد الإجمالي الذي تقدم لطلب المساعدة للهروب كان بالمئات، وهو رقم لم يتغير في الأيام الأخيرة.

 

رفض المسؤولون الحكوميون مناقشة الحالات الفردية، لكن حالة أحمد صبرة، مستشار أمراض القلب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في سوانسي، أدت إلى ادعاءات بأن وزارة الخارجية لا تفعل ما يكفي للتفاوض مع المسؤولين الإسرائيليين من أجل منع تقسيم العائلات.

 

بإذن من السلطات الفلسطينية، عبر أحمد صبرة، مستشار أمراض القلب الحدود إلى مصر مع زوجته وأطفاله على الرغم من أنه لم يكن على القائمة الرسمية المسموح لهم بالمغادرة، على عكس بقية أفراد عائلته.

 

لا يعتقد المسؤولون البريطانيون أن هناك أي دافع خفي وراء رفض السماح له بالبقاء مع عائلته، لكنهم يعتقدون أن إسرائيل تعطي الأولوية للنساء والأطفال في إعداد قوائمها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية البريطانية المواطنين البريطانيين مصر غزة 50 ألف حامل في غزة

إقرأ أيضاً:

نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزة

أطلق مستشفى «كمال عدوان» في منطقة جباليا، شمال قطاع غزة، أمس، مجدداً نداء استغاثة لإنقاذ حياة عشرات المرضى والجرحى المحاصرين لليوم الـ48 على التوالي.
وأفاد المستشفى، في بيان، بأن القوات الإسرائيلية تتعمد منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية والطعام والوقود، وكذلك مركبات الإسعاف إلى شمال القطاع، حيث باتت المستشفيات عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة التي تصل إليها، لافتاً النظر إلى أن عملية نقل الضحايا والجرحى إلى المستشفى تتم بطرق بدائية، قد تكون نقلاً على الأكتاف أو العربات التي تجرها الحيوانات إن وجدت.
كما كشف مستشفى كمال عدوان عن وصول عشرات الأطفال والنساء إلى قسم الطوارئ مصابين بعلامات تدل على سوء التغذية، حيث أكدت وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد والوضع الصحي الذي أصبح كارثياً في شمال قطاع غزة.
وأوضحت مستشفيات القطاع أنها باتت عاجزة عن علاج نحو 350 ألف مريض مصاب بالأمراض المزمنة، بينهم نحو 12 ألف مريض بالسرطان، يضاف إليهم نحو 100 ألف جريح من الحرب المستمرة على غزة.
وفي سياق متصل، أعربت الرئاسة الفلسطينية، أمس، عن رفض إنشاء منطقة عازلة شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات بواسطة شركة أميركية.
وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن «الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا، لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أميركية وبتمويل أجنبي، خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً»، وفق ما نقلته وكالة «وفا».
وأضاف أبو ردينة: «إنشاء المنطقة العازلة يخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة».
وأكد أن «أي خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة الأونروا، والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص».
أمنياً، قال مسؤولو صحة فلسطينيون، إن القوات الإسرائيلية قتلت 19 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة أمس، بينهم موظف بالدفاع المدني، في وقت توغلت فيه القوات بشكل أكبر في شمال القطاع وقصفت مستشفى ونسفت منازل.
وذكر مسعفون أن 12 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة جباليا.

مقالات مشابهة

  • مستشار مركز السياسات الخارجية: تغيير روسيا عقيدتها النووية كان متوقعا
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام تسهم في الوقاية من الخرف
  • الإمارات للخدمات الصحية تطلق حملة للكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • “قلبك نبض حياتك”.. حملة للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية في “الإمارات الصحية”
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • البحرية البريطانية تعلن عن حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
  • جامعة سوهاج تعلن عن تشغيل عيادتين بالمستشفى الجامعي القديم
  • جامعة سوهاج تعلن عن تشغيل عيادتي أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد
  • نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة