لجنة 5+5 تدعو إلى إيجاد حل للانسداد السياسي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عقدت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اجتماعات في تونس خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري، لمراجعة وتقييم عمل اللجنة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 23 أكتوبر 2020م.
وحضر الاجتماعات الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي ووفد من الأمم المتحدة ضم كل من شعبة المؤسسات الأمنية وفريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار والقسم السياسي، كما حضر الجلسة الافتتاحية عدد من سفراء مجموعة العمل الأمني المنبثقة عن مؤتمر برلين.
وعبرت اللجنة في افتتاح الاجتماعات عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي الوحشي على أبناء الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها في قطاع غزة.
وتم خلال هذه الاجتماعات عرض شامل لكافة الخطوات التي تم إنجازها من قبل اللجنة العسكرية المشتركة بما في ذلك الوقف الفعلي لإطلاق النار، وتقليص القوات على خطوط التماس، وفتح الطريق الساحلي والطرق الأخرى، وفتح الأجواء واستئناف إنتاج وتصدير النفط.
وأوصت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بضرورة إعادة ترتيب أولويات عملها والتركيز على دعم اللجان الفرعية المعنية بإدامة وقف إطلاق النار.
ودعت الجنة العسكرية المشتركة كافة الأطراف والكيانات بالالتزام بوقف إطلاق النار وعدم القيام بأية أعمال من شأنها زعزعة المشهد الأمني على كامل التراب الليبي.
كما دعت لجنة 5+5 كافة الأطراف السياسية الليبية للتحلي بالوطنية وتحمل مسؤولياتها باتجاه إيجاد حل للانسداد السياسي الحالي نظرا لتأثيره المباشر على المشهد الأمني ووحدة البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الانسداد السياسي اللجنة العسكرية المشتركة غزة لجنة 5 5 وقف إطلاق النار العسکریة المشترکة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الكابينت الأمني الإسرائيلي يصادق على اتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس"
صادق الكابينت الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس" وأوصى الحكومة الموسعة بالمصادقة عليه.
وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "بعد دراسة كافة الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وبناء على أن الصفقة المقترحة تدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الحكومة بالموافقة على المسار المقترح".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعا في وقت لاحق من اليوم.
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت حركة "حماس" حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف النار بعد جهود بذلها الوسطاء، مؤكدة سعيها لإبرام صفقة تبادل وطنية تضم كافة الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أسماء 33 رهينة إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، دون الإشارة إلى عدد الأحياء منهم أو جثث القتلى.
واتفقت إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من 19 يناير، وأعلنت سعيها لإنهاء الأعمال القتالية بشكل نهائي والتي أودت بحياة 46 ألف فلسطيني ونحو 1500 إسرائيلي خلال 15 شهرا من القتال.
كما امتدت نيران الحرب إلى كل من لبنان واليمن، وشهدت تبادلا للضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل