مستشفى في بريطانيا يزيل لوحات رسمها أطفال من قطاع غزة (صور)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعاد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تداول صور لأعمال فنية يدوية لأطفال غزة أزيلت من مستشفى "تشيلسي ويستمنستر" البريطاني بعد احتجاج مرضى يهود على وجودها قبل تسعة أشهر.
مستشفى "تشيلسي ويستمنستر" في بريطانيا يزيل أعمال فنية معلقة في البهو الرئيسي لأن من قام برسمها أطفال من غزة.
الأعمال الفنية قدمتها مدرستين تابعتين للأونروا في غزة عام 2012، مدرسة "بيت لاهيا" للبنات، ومدرسة "جباليا" للبنين، وتم إرسالها كهدية للمستشفى الذي علقها لديه في إطار تعاون… pic.
وقال الناشطون إن مستشفى "تشيلسي ويستمنستر" في بريطانيا أزال أعمال فنية معلقة في البهو الرئيسي قام برسمها أطفال من مدرستين تابعتين للأونروا في غزة عام ٢٠١٢، وهم مدرسة بيت لاهيا للبنات ومدرسة جباليا للبنين، وأرسلت آنذاك الأعمال الفنية للمستشفى كهدية الذي علقها لديه في إطار التعاون مع الأطفال من مختلف القارات حول العالم.
مستشفى "تشيلسي ويستمنستر" في بريطانيا يزيل أعمال فنية معلقة في البهو الرئيسي لأن من قام برسمها أطفال من غزة.
الأعمال الفنية قدمتها مدرستين تابعتين للأونروا في غزة عام 2012، مدرسة "بيت لاهيا" للبنات، ومدرسة "جباليا" للبنين، وتم إرسالها كهدية للمستشفى الذي علقها لديه في إطار تعاون… pic.twitter.com/XsKiNYAylX — محمد العربي خلفون (@humanity_2100) November 8, 2023
وتضايق مرضى يهود كانوا يعالجون في المستشفى من وجود هذه اللوحات فعمدوا إلى التواصل مع شركة محاماة تحمل اسم (محامو بريطانيا من أجل إسرائيل) التي رفعت شكوى رسمية لدى القضاء البريطاني، ضد المستشفى قائلين إن هذه اللوحات تعتبر دعاية للسياسة الفلسطينية.
لا يُلاحق الفلسطينيون بالطائرات الحربيّة فحسب بل يُلاحَق أي شكل من أشكال الحياة الخاصّة بهم، بما فيها انتاجات الأطفال الفنيّة.
في مستشفى "تشيلسي ويستمنستر" في بريطانيا، تمت إزالة أعمال فنية معلقة في البهو الرئيسي، وذلك لأنها تمثلت في لوحات قام بها أطفال من غزة. pic.twitter.com/jh8q2kh6Oa — مجموعة نبأ الإعلامية (@nabaamediagrp) November 8, 2023
وحملت بعض من اللوحات علم فلسطين فوق قبة الصخرة، ما أثار سخط المرضى اليهود معتبرين أن وجود العلم فوق القبة يشير إلى أن القدس عاصمة فلسطين، وأن الشروحات الموجودة أسفل الأعمال الفنية، توحي بأنه لا وجود لإسرائيل على الخريطة، ولكن تم إعادة تداول الحادثة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
عرفت بريطانيا بمواقفها الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، في حين تشهد عاصمتها غليان و مظاهرات حاشدة دعما للقضية الفلسطينية ولقطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بريطانيا بريطانيا غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأعمال الفنیة فی بریطانیا أطفال من
إقرأ أيضاً:
صدقة جارية وحب الخير.. مصروف طلاب «ابتدائي» في كفر الشيخ لمرضى الكبد
«عمل الخير يُزرع في القلوب منذ الصغر».. كلمات تنطبق على طلاب مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الابتدائية باليماني، التابعة لإدارة بلطيم التعليمية بمحافظة كفر الشيخ، بعد أن قاموا بتنظيم زيارة إلى مستشفى الكبد المصري ببلطيم، والتبرع بمصروفهم الشخصي، لاستكمال الأعمال الإنشائية التي يتم تنفيذها حالياً بالمستشفى، معربين عن سعادتهم للقيام بمثل هذا العمل الخيري والدور الإيجابي والفعّال.
الطلاب يتفقّدون الأعمال الإنشائية بمستشفى الكبد المصري ببلطيمقبل أيام قامت المدرسة بتقسيم الطلاب لزيارة المستشفى على مدار يومين، اليوم الأول ضم 25 طالباً، والثاني 18 طالباً، بمشاركة الإخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة، وقام الطلاب بتفقّد الأعمال الإنشائية بمستشفى الكبد المصري ببلطيم، ثم توجّهوا إلى القائمين على المستشفى للتبرّع بمصروفاتهم بإيصالات رسمية، احتفظ بها الطلاب لتذكرهم بهذا اليوم الذي سيظل راسخاً في ذاكرتهم.
«أول مرة أزور مستشفى الكبد المصري ببلطيم، رغم إني على طول باعدي من قدامه وباشوف الشغل اللي بيتعمل فيه، وحقيقي أنا في غاية السعادة إني زورته واتبرعت بمصروفي، لأنها صدقة جارية أتمنى ربنا سبحانه وتعالى يقبلها»، كلمات قالها أحمد أشرف أبوغالي، أحد طلاب مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الابتدائية باليماني.
«تقى»: قعدت أحوش في مصروفي لمدة أسبوعقبل أسبوع من الزيارة قامت الطالبة تقى محمد الطوبجي، بادخار مصروفها اليومي، للتبرّع به لمستشفى الكبد المصري ببلطيم: «قعدت أحوش في مصروفي لمدة أسبوع وماكنتش باشتري أي حاجة، لأني كنت عايزة أتبرع للمستشفى، وكنت فرحانة أوي، وبابا وماما شجعوني، ودايماً بيعلموني حُب الخير».
استقبل القائمون على المستشفى الطلاب بترحاب شديد، وهو ما كان له بالغ الأثر في نفوسهم، مطالبين إدارة المدرسة بتنظيم زيارة أخرى إلى المستشفى، حسب الطالبة ميان تامر حمامو: «اليوم كان جميل، أحلى من أي رحلة مدرسية، انبسطنا لما شُفنا المستشفى، واتبرّعنا للأعمال الإنشائية، وإن شاء الله نُكرر الزيارة مرة تانية، وهاحوش مصروفي من دلوقتي».
مدير المدرسة: تنظيم زيارتين إلى مستشفى الكبدمن جانبه، أكد الدكتور أسعد عياد، مدير مدرسة الشهيد رياض الابتدائية باليماني، أنّه تم تنظيم زيارتين إلى مستشفى الكبد، حيث تم تقسيم الطلاب على مدار يومين، للتبرّع بمصروفهم لاستكمال الأعمال الإنشائية بالمستشفى، في إطار المشاركة الاجتماعية، لافتاً إلى أنّه يتم حث الطلاب على أهمية العمل الخيري، والمشاركة الفعّالة في المجتمع.