خلال فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمقام تحت رعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين والمسئولين الدوليين، وممثلي المجالس النيابية، وممثلي المنظمات التنموية الدولية والمؤسسات المحلية الشريكة، ألقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كلمة استهلتها بالتأكيد أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي في إطار توجّه الدولة المصرية لإدماج الأبعاد البيئية والمناخية في خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، لتتوافق مع مستهدفات رؤية مصر 2030، حيث يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للرؤية المحدثة، هدف الوصول إلى «نظام بيئي متكامل ومستدام».

توجيه الاستثمارات العامة للتكيّف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية

وقالت الوزيرة، إنها تسعى الدولة في هذا الإطار لتحويل هذا الهدف الاستراتيجي لمشروعات تنموية على أرض الواقع من خلال تخضير الخطة الاستثمارية، وزيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء في الخطة من 40% العام الجاري إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول العام المالي 2024-2025، موضحة أن أهداف المبادرة تتوافق مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لتغيّر المناخ في مصر 2050؛ حيث تعمل الدولة على الربط بين هذه الاستراتيجية ومختلف مستويات التخطيط والاستراتيجيات القومية، من خلال توجيه الاستثمارات العامة للتكيّف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.

ترشيد استهلاك وكفاءة استخدام المياه

وأوضحت وزيرة التخطيط أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة، كما أنها تعد من أبرز ثمار الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، وذلك بوصفها واحدة من أنجح مبادرات العمل المناخي في مصر، والتي أثمرت عن عدد ضخم من المكتسبات القيّمة، التي تجسدت على أرض الواقع في حجم الإقبال الواسع على المشاركة في هذه المبادرة، حيث تقدم للمشاركة في الدورة الثانية حوالي 5600 مشروع غطت مجالات تنموية توليها الدولة أهمية قصوى هي: الزراعة المستدامة، والطاقة، وإعادة تدوير المخلفات، وترشيد استهلاك وكفاءة استخدام المياه، وخفض الانبعاثات.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أنه تم اختيار 379 مشروعاً مؤهلاً بموجب نتائج مرحلة التقييم على المستويات المختلفة؛ بدءًا من مراحل الإعداد والتوعية بالمبادرة وفتح باب التقديم، مرورًا بتقديم الدعم للمتقدمين، ووصولاً إلى لقاء اليوم للإعلان عن 18 مشروعًا فائزاً تتويجًا لأفكار مبدعة نجح أصحابها في تحويلها لواقع ملموس.

من جانبه، أكد السفير هشام بدر، مساعد الوزيرة للشراكات الإستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة، أن الدورة الثانية من المبادرة شهدت نقلة نوعية لزيادة الوعي على مستوى المحافظات من خلال مرحلة التأهيل والتدريب، موضحًا أنه تم تنفيذ التدريب وفقًا لعدد من المراحل تمثلت في تدريب اللجان التنفيذية بالمحافظات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تدريب طلبة الجامعات، والتدريب بمديريات الشباب والرياضة على مستوى المحافظات، إلى جانب تقديم برامج تدريبية أونلاين، مشيرًا إلى تنمية وبناء قدرات 5500 متدرب خلال 56 جلسة تدريبية بالدورة الثانية للمبادرة على مدار 152 ساعة تدريب؛ حيث تضمنت الجلسات 27 دورة تدريبية بالمحافظات بالإضافة إلى 20 دورة تدريبية بمديريات الشباب والرياضة، و9 ندوات بالجامعات.

وأشار المنسق الوطني للمبادرة إلى أنه من أهم أسباب نجاح المبادرة هو التعلم من الدروس المستفادة التي أدت إلى تطوير المبادرة من خلال توسيع وتعميق التدريب والتأهيل للجان التنفيذية بالمحافظات، وتقديم الدعم الفني لمقدمي المشروعات لتحسين جودتها من خلال البرامج التدريبية، إلى جانب إشراك ذوي الهمم بمشروعاتهم الخضراء الذكية وتكوين لجنة عليا من الخبراء لتقديم الدعم الفني تعمل بشكل افتراضي طول فترة التقييم لتقديم الدعم للمحافظات، كما تم إلزام اللجان التنفيذية بالمحافظات بمقابلة كل أصحاب المشروعات لعرض المشروع والتأكد من الأدلة التي تم تقديمها على المنصة الالكترونية، علاوة على إشراك طلبة الجامعات العملية لتقديم مشروعاتهم بالمبادرة، كما تم الاستعانة بخبراء وأكاديميين من وزارة التعليم العالي لتقييم المشروعات المقدمة بالمبادرة من خلال التواجد الفعلي بكل محافظة.

وفي غضون ذلك، قدم السفير هشام بدر عرضًا تقديميًا حول نتائج المبادرة في دورتها الثانية، والدروس المستفادة خلال هذه الدورة وما شهدته من تطورات، ومراحل التدريب والتأهيل لأصحاب المشروعات لتنمية وبناء القدرات، وأشار العرض إلى تقديم 5600 مشروع في أكثر من 15 قطاعًا، كما تضمن العرض الحوافز المقدمة من شركاء المبادرة.كما تم عرض فيلم تسجيلي عن المبادرة التي يتم تنفيذها بمحافظات الجمهورية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، وتهدف هذه الخريطة إلى تقديم مبادرة غير مسبوقة عالمياً تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، وتعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي، وتمكين جميع المحافظات المصرية والوصول الى مختلف الفئات مجتمعياً وجغرافياً، بالإضافة إلى تمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة.

وتضمن الفيلم التسجيلي أراء لخبراء من المنظمات الدولية والمحلية والشركاء الدوليين والمحليين، حيث أكدوا أن مصر تمضي على الطريق السليم في إطار تنفيذ مثل هذه المشروعات، كما أكدوا أن هذه المبادرة تجسد التزام مصر على المستوى الوطني بملف التحول نحو التنمية الخضراء، وأشادوا بدور ودعم الرئيس السيسي في تحفيز وإطلاق هذه المبادرة ورعايته لها، حيث تسهم المبادرة في توفير فرص استثمارية في مشروعات التحول الأخضر.

وخلال كلمته، تقدم الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ المصرى، بالشكر لرئيس الوزراء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي تحظى برعاية كريمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدًا أنها مبادرة غير مسبوقة منذ تدشينها، وأن التنظيم المميز لها جعلها في مكانة ومنزلة مهمة.وأضاف أن هذه المبادرة أسهمت في نشر الوعي بقضايا المناخ وتأثيراته على المجتمع حيث تحظى باهتمام عالمي، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية وضعت العالم في مأزق إلا أن الحل كان في البشر والأفكار القادرة على المنافسة وتحقيق المستهدفات المناخية.

وأكد أن مصر عندما قامت بإعداد قمة كوب 27 انتهجت نهجا شاملا للتعامل مع التغيرات المناخية كما أخذت بعدا تنفيذيا في هذا الإطار وقامت بإنتاج حلول لإيجاد التمويل بالإضافة إلى بحث فرص توطين التنمية. وأشار إلى أن مصر دشنت صندوق الخسائر والأضرار الذي يرى طريقه للنجاح، موضحًا أن مصر أصبح لديها خريطة استثمار واضحة على المستوى المحلي يمكن البناء عليها وان الدولة تدعم هذه الاستثمارات من خلال توفير البنية التحتية اللازمة وباقي المتطلبات الأخرى.

وأوضح أنه مع توفير الاستثمارات المطلوبة لهذه المشروعات سيؤدي هذا إلى التنمية المستدامة المرجوة، مشيرًا إلى أن المبادرة تعرض أهم الأفكار على مستوى المحافظات، وأن المبادرة تحظى بتنسيق مميز أدى إلى نجاحها من وزارة التخطيط ومشاركة باقي الشركاء.

وأوضح أن المبادرة تجعل هناك خريطة استثمار واضحة على المستوى المحلي للمشروعات والفرص يمكن البناء عليها من خلال دراسات من خلال رؤساء الجامعات والمتخصصين، وقال إن في هذا البلد الكثير مما يمكن البناء عليه وأهمه البشر.

وخلال المؤتمر الوطني الثاني للمبادرة الوطنية لـ المشروعات الخضراء الذكية، تم الإعلان عن عدد من المشروعات الفائزة من مختلف فئات المبادرة، وقام رئيس الوزراء بتكريم 18 مشروعًا من المشروعات الفائزة، كما حرص على التقاط صورة جماعية مع أصحاب المشروعات الفائزة والوزراء وممثلي المنظمات الدولية شركاء المبادرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء التنمية المستدامة الاستثمارات الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة على مستوى المحافظات الاستثمارات العامة التنمیة المستدامة التغیرات المناخیة بالإضافة إلى هذه المبادرة أن المبادرة من خلال إلى أن أن مصر

إقرأ أيضاً:

مدبولي يستعرض 4 مشروعات جديدة لتحالف "سيجنفاي فيليبس وجيلا"

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، ممثلي تحالف "سيجنفاي فيليبس وجيلا"؛ وذلك في إطار استعراض عدد من المشروعات الجديدة المقترحة، بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و شريف عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة "التوكل الكهربائية جيلا"، و محمد سعد، مدير عام شركة "سيجنفاي فيليبس للإضاءة مصر وشمال أفريقيا"، ومخلص توكل، الرئيس التنفيذي لشركة "التوكل الكهربائية جيلا".


وخلال اللقاء، عبر مسئولو التحالف عن تقديرهم لجهود الحكومة في جذب الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة إلى مصر، من خلال العمل على تبسيط الإجراءات والسعي لإزالة أي معوقات تواجه الاستثمارات القائمة أو التوسعات الجديدة لشركات القطاع الخاص في مصر، إيمانا من الدولة المصرية بأهمية إعطاء هذا القطاع فرصة كاملة لزيادة مشاركته في المشروعات الجديدة، وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة.

       
كما عبر مسئولو الشركات عن شكرهم لرئيس مجلس الوزراء على إتاحة هذا اللقاء لعرض 4 مشروعات جديدة مقترحة لتحالف شركات "سيجنفاي فيليبس وجيلا" باستثمارات 100 مليون دولار، وذلك في إطار العمل على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى مصر، والعمل على توطين مختلف الصناعات، تماشيا مع توجهات الدولة في هذا الشأن، وضرورة التركيز على قطاع الصناعة، باعتباره قاطرة تقود التنمية الشاملة في البلاد خلال المرحلة الحالية، إلى جانب التوسع في جذب كبرى الشركات العالمية في مصر، وتوفير المزيد من فرص العمل، وفي الوقت نفسه زيادة الصادرات وتقليل فاتورة الاستيراد.
         
و قال رئيس مجلس إدارة شركة "التوكل الكهربائية جيلا " إن ما لمسناه من جهد دؤوب من الحكومة خلال الفترة الماضية لتذليل أي معوقات أمام دخول الاستثمارات الجديدة، والعمل بقوة لحل مشكلات المستثمرين، شجعنا على تقديم مقترح بتنفيذ 4 مشروعات جديدة باستثمارات قيمتها نحو 100 مليون دولار بعضها مشترك بين جيلا وسيجنفاي فيليبس وشركائها.
           
وأوضح أن هناك رغبة قوية لتنفيذ هذه المشروعات الجديدة بدعم من الحكومة حتى يتم استكمال تنفيذها، مشيرا إلى أن المشروع الأول يقوم بتنفيذه تحالف شركة جيلا وفيليبس، ويتمثل في إقامة أول مصنع للإضاءة في مصر لهذا التحالف (سيجنفاي جيلا لتكنولوجيا الإضاءة) لتقديم حلول ومقترحات إضاءة Led  على أحدث طراز، باستثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 50 مليون دولار، وسيتم التصدير إلى كل من أوروبا وأفريقيا ودول منطقة الشرق الأوسط بنسبة تصل إلى 60%، بحيث تكون العمالة مصرية، من خلال فرص عمل تزيد على 1000 مهندس وعامل وفني، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه سيتم اعتبار مصر مركزا لتدريب العمالة على هذا النوع من المنتجات، ومن المتوقع البدء في الإنتاج اعتبارا من مطلع العام المقبل 2025.

          
واستكمل شريف عبد الفتاح استعراض المشروعات، لافتا في هذا الصدد إلى أن المشروع الثاني يتمثل في رغبة شركة جيلا في التوسع في نشاط تصنيع وتجميع لوحات الجهد المتوسط والمنخفض، من خلال إقامة وإنشاء مصنع آخر في مدينة العاشر من رمضان، على مساحة 80 ألف م2، باستثمارات تقريبية تصل إلى 20 مليون دولار، وذلك تماشيا مع سياسة الدولة في تشجيع المستثمرين الجادين على إقامة توسعاتهم وتذليل المعوقات أمام تنفيذ ذلك.
                
         
أما المشروع الثالث الذي تم استعراضه خلال اللقاء، فيتمثل في محطة طاقة شمسية قدرة 40 م وات، مشيرا إلى أن الشركة انتهت من أول 5 م وات، وسيتم العمل على ضخ استثمارات جديدة في حدود 20 مليون دولار؛ لاستكمال باقي الـ 35 م وات، وربطها على شبكة الجهد المتوسط، مع شركة القناة لتوزيع الكهرباء، مشيرا إلى أنه تم تقديم ملف المشروع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
     
في حين أشار شريف عبدالفتاح إلى أن المشروع الرابع فيتمثل في إنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحا أن هناك خطوات استباقية تم اتخاذها بالفعل في هذا الشأن، ومن المتوقع ضخ استثمارات بقيمة حوالي 16 مليون دولار.
 
        
من جانبه، أشار محمد سعد إلى أن شركة سيجنفاي فيليبس تعتبر أقدم شركة في العالم في مجال الإضاءة، ونحن موجودون في مصر منذ سنوات عديدة ولكن بدون تصنيع، مضيفا أنه خلال الفترة الماضية فكرنا في اتخاذ خطوة التصنيع في مصر ومن هنا تم الاتفاق مع إدارة الشركة على إنشاء مجمع تصنيع عالمي على أرض مصر، والهدف الأساسي نقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الإضاءة لمصر، والتصدير لأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.

شرح محمد سعد مراحل تنفيذ المجمع الصناعي، وما سيتم من تدريب ورفع كفاءة العاملين بالمشروع، وقال: هدفنا بدء باكورة الإنتاج في مطلع يناير المقبل.
وطلب وزير التجارة والصناعة من مسئولي شركة فيليبس العمل على توطين صناعة الأجهزة الطبية، خاصة أن مصر لديها احتياج لتوطين هذه الصناعة، وأكد مسئولو الشركة أنهم سينقلون هذا المطلب إلى إدارة الشركة.

بدوره، أشار  مخلص توكل إلى أن الشركة تعمل على زيادة استثماراتها في مجال صناعة الكهرباء، وتوسعاتها، وقال: نحتاج إلى نحو  80 ألف م2 في مدينة العاشر من رمضان، وسنعمل على ضخ استثمارات كبيرة في هذا المصنع.

وخلال اللقاء، تم استعراض عدد من الاحتياجات والمتطلبات لتحالف الشركات، حتى يتسنى بدء تنفيذ المشروعات المقترحة.
                
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على المشروعات المقدمة من جانب الشركات العارضة، مؤكدا أن الحكومة لديها الاستعداد لتقديم مختلف صور الدعم المطلوب، وسيتم توجيه الوزارات والجهات المعنية بدراسة تلك المشروعات، كما سيتم متابعة تنفيذها، مؤكدا أنها تعتبر إضافة حقيقية للاقتصاد المصري، ورسالة قوية على أن الدولة أتاحت بالفعل بيئة جيدة للأعمال ونمو الصناعة بشكل قوي من خلال القطاع الخاص المحلي والأجنبي.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: مصر منفتحة على جذب الاستثمارات المحلية والعالمية
  • مدبولي: منفتحون على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • 75 مشروعا خدميا من «حياة كريمة» لأهالي الإسكندرية في 2024.. ما التفاصيل؟
  • مدبولي يستعرض 4 مشروعات جديدة لتحالف "سيجنفاي فيليبس وجيلا"
  • تحفيز أبناء أسوان وتكثيف الدعاية الترويجية للمشاركة فى مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ أسوان يحفز على المشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • مشروعات ضمن مبادرة «حياة كريمة» تغير واقع الريف بقرى مركز البلينا
  • مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تنظم ندوة للتوعية في الفيوم
  • “الوطنية للمشروعات الخضراء" تطلق ندوات التوعية بالمحافظات
  • مدبولي: مصر ستصبح مُصدرا أساسيا للطاقة الخضراء إلى أوروبا