"وقاء " يُكثف مكافحة نواقل الأمراض تزامناً مع الحالة المطرية بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كثفت فرق الصحة الحيوانية بفرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها " وقاء " بمنطقة مكة المكرمة، عمليات المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض في 347 موقعاً بالمنطقة، للحد من تفشي الأمراض المنتقلة من النواقل وذلك في ظل الحالات المطرية التي شهدتها المنطقة، كونها أسهمت في تشكيل العديد من المستنقعات المائية ذات البيئة المهيئة لتكون بؤر التوالد الحشري.
وأوضح مدير عام فرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة الدكتور غالب بن عبدالغني الصاعدي، أن فرق الصحة الحيوانية تقوم بعمليات المسح الميداني والاستقصاء الحشري واليرقي للبرك والمستنقعات المائية لتحديد نوع الحشرات ومدى خطورتها والسعي إلى معالجة بؤر التوالد الحشري وفق التطبيق المناسب لعمليات المعالجة الحيوية والبيئية والكيميائية.
أخبار متعلقة مركز "وقاء" يُشارك في مهرجان الزيتون الثالث بمنطقة تبوكبسبب الأمطار.. تعليق الدراسة الحضورية في 3 أماكن بمكة المكرمةأمطار غزيرة على مكة المكرمة.. وتعليق الدراسة الحضورية المسائية#جولات_وقاء | الرئيس التنفيذي لمركز #وقاء يختتم جولاته التفقدية في مناطق المملكة الـ 13، بزيارة لمنطقة #مكة_المكرمة للتأكد من وصول الخدمات للمستفيدين وتمكين منسوبي المركز من أعمالهم الميدانية. pic.twitter.com/BOnQ4WFEVV— مركز وقاء (@WeqaaCenter) November 8, 2023مسح ميداني
كما أبان أنه تم تنفيذ 132 جولة للمسح والاستكشاف الميداني " خارج النطاق العمراني " تزامناً مع الحالة المطرية بالمنطقة، صاحبها معالجة 347 موقعاً كونها بؤراً للتكاثر الحشري، حيث تمت معالجتها بالمكافحة الحيوية والكيميائية فضلاً عن مساهمة الفرق في تعزيز الجانب الوقائي والتوعوي لدى أكثر من 2500 مستهدف عبر الزيارات الميدانية بتعريفهم بأنواع البعوض ومخاطرها والأمراض المنقولة عبرها وكيفية الوقاية منها.
من جهتها كشفت إدارة الصحة الحيوانية بفرع المركز بمنطقة مكة المكرمة عن أبرز التدابير الوقائية لنواقل الأمراض للمحافظة على الصحة الواحدة، المتمثلة في ردم البرك والمستنقعات وتفريغ الأحواض من الماء أسبوعيًا، وكذلك تغطية خزانات المياه، ووضع العوازل على النوافذ وحظائر الحيوانات لمنع دخول الحشرات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة وقاء مكة المكرمة أمطار نواقل الأمراض مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
“التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصين خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قوة التحصين في إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص من جميع الأعمار ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تعد من أعظم إنجازات البشرية فمنذ عام 1974 أنقذت 154 مليون حياة أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا أو ستة أشخاص كل دقيقة على مدار خمسة عقود وخلال الفترة نفسها ساهم التطعيم في خفض وفيات الرضع بنسبة أربعين في المئة مما مكّن عددًا أكبر من الأطفال من بلوغ عامهم الأول وما بعده أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية كما أن لقاح الحصبة وحده أسهم في إنقاذ ستين في المئة من الأرواح التي تم إنقاذها
ومنذ انطلاق برنامج التمنيع الموسع عام 1974 ركزت الجهود على حماية الأطفال من ستة أمراض في مرحلة الطفولة ومع مرور الوقت ارتفع عدد اللقاحات الموصى بها عالميًا إلى ثلاثة عشر لقاحًا بالإضافة إلى سبعة عشر لقاحًا آخر يوصى بها حسب السياق ومع التوسع في برنامج التطعيم مدى الحياة أصبح البرنامج يعرف اليوم بالبرنامج الأساسي للتمنيع
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المزيد من الأرواح يتم إنقاذها اليوم بفضل اللقاحات الحديثة ضد أمراض مثل الملاريا وفيروس الورم الحليمي البشري والكوليرا وحمى الضنك والتهاب السحايا والفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا والإنفلونزا ويعكس هذا التقدم عصراً من الإنجازات العلمية الكبرى في تطوير اللقاحات وتقديمها
ويهدف أسبوع التحصين العالمي 2025 إلى ضمان حماية عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويحمل الأسبوع هذا العام شعار التطعيم للجميع ممكن بشريًا مواصلة لحملة ممكن بشريًا التي تركز على أهمية تطعيم المزيد من الناس ولا سيما الأطفال كما يمثل عام 2025 نقطة المنتصف في أجندة التحصين 2030 ولذلك فإن أسبوع التحصين العالمي ينظر إلى أهمية التطعيم اليوم وإلى ما يمكن تحقيقه في المستقبل مع توسع التغطية وتطوير لقاحات جديدة تغطي نطاقًا أوسع من الأمراض والأعمار
وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة التدارك الكبير بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية خصوصًا الأطفال وتعزيز نظم التطعيم ضمن الرعاية الصحية الأولية
وفي المملكة العربية السعودية تؤكد وزارة الصحة أن التطعيم يعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض كثيرة مثل الإنفلونزا مشيرة إلى أن اللقاحات تنقذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويًا وموضحة أن أول لقاح تم تطويره كان عام 1796 ضد مرض الجدري والذي تم القضاء عليه عالميًا عام 1980 بفضل جهود التحصين
وتهدف حملات التطعيم إلى توعية المجتمع بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة في عمر مبكر وإشراك صناع القرار ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم مدى الحياة إلى جانب تعزيز دعم المتخصصين في الرعاية الصحية لهذا المسار
كما كشفت وزارة الصحة عن أن ما بين 290 ألفًا إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بالجهاز التنفسي وغالبًا ما تكون بسبب الإنفلونزا الموسمية مؤكدة أن البلدان النامية تتحمل تسعة وتسعين في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي غالبًا ما تعود لإصابات عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالإنفلونزا وتشير التقديرات إلى تسجيل نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية سنويًا في العالم
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب