رسميا.. 4 مرشحين يخوضون سباق انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، أمس القائمة النهائية للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 ورموزهم الانتخابية فى الجريدة الرسمية.
وحمل قرار الهيئة الوطنية للانتخابات الذى نشرته الجريدة الرسمية اليوم بشأن القائمة النهائية للمرشحين، رقم 28 لسنة 2023.
وتضمنت القائمة النهائية للمرشحين: عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى وشهرته عبدالفتاح السيسى، رمز النجمة، محمد فريد سعد زهران وشهرته فريد زهران، رمز الشمس، وعبدالسند حسن محمد يمامة وشهرته عبدالسند يمامة، رمز النخلة، وحازم محمد سليمان محمد عمر وشهرته حازم عمر، رمز السلم.
انطلقت، أمس، أول أيام الدعاية الانتخابية للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية المصرية، وبدأت الحملات تكثيف أنشطتها بعقد الندوات والمؤتمرات وتوزيع الملصقات واللافتات، وتستمر فترة الدعاية لمدة شهر، على أن تبدأ فترة الصمت الانتخابى الأول لانتخابات المصريين بالخارج يوم 29 نوفمبر، وفى الداخل يوم 8 ديسمبر.
رفض استخدام الشعارات الدينية التى تدعو للتمييز أو تهديد الوحدة الوطنيةوحددت الهيئة ضوابط ومحظورات الدعاية الانتخابية، حيث حظرت على المرشحين وحملاتهم التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأى من المرشحين، أو تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التى تدعو للتمييز بين المواطنين، أو استخدام العنف أو التهديد باستخدامه، وكذا تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أو الكتابة بأى وسيلة على جدران المبانى الحكومية أو الخاصة.
حظر التعرض للحياة الخاصة للمرشحين.. وتيسيرات لتغيير مركز الاقتراعكما حظرت استخدام المبانى والمنشآت ووسائل النقل والانتقال، المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو لقطاع الأعمال العام بأى شكل من الأشكال، واستخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة، والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة، ومقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى الدعاية الانتخابية.
وإنفاق المال العام وأموال شركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، والجمعيات والمؤسسات الأهلية فى أغراض الدعاية الانتخابية، إضافة إلى أنه يحظر على شاغلى المناصب السياسية ووظائف الإدارة العليا فى الدولة، الاشتراك بأية صورة من الصور فى الدعاية الانتخابية، بقصد التأثير الإيجابى أو السلبى على نتيجة الانتخابات.
وأصدرت الهيئة القرار رقم 29 لسنة 2023، بتحديد مقار اللجان العامة فى الانتخابات الرئاسية، التى تعد الجهة العليا المشرفة بشكل مباشر على عمل لجان الاقتراع الفرعية التى تُجرى بها عمليات الانتخاب.
كما أنها الجهة التى تتولى مراجعة أوراق الانتخابات المسلمة إليها من رؤساء لجان الاقتراع الفرعية، وتجميع أصوات الناخبين من واقع محاضر الفرز الواردة إليها من اللجان الفرعية، وإعلان الحصر العددى للأصوات فى نطاق كل لجنة عامة.
كما أصدرت القرار رقم 30 لسنة 2023 الخاص بتحديد مقار اللجان الفرعية والفرز فى الانتخابات الرئاسية، بعدما وزعت الناخبين البالغ عددهم 67 مليوناً على اللجان الفرعية داخل 10 آلاف و85 مركز اقتراع - مدرسة- على مستوى الجمهورية.
وأطلقت الهيئة عبر موقعها الإلكترونى، قاعدة البيانات الخاصة بمراكز الاقتراع التى سيُدلى فيها المواطنون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتتضمن قاعدة البيانات جميع أسماء وعناوين مقار المدارس التى تشمل مراكز الاقتراع فى عموم الجمهورية، مع تحديد كل البيانات الخاصة بمركز الاقتراع الذى سيدلى فيه كل مواطن بصوته.
ويتيح الموقع الإلكترونى للهيئة استعلام المواطن عن مقره الانتخابى وأحقيته فى الإدلاء بصوته فى العملية الانتخابية، بموجب الرقم القومى.
كما أتاحت الهيئة للمواطن أن يقوم بإجراء تغيير لمركز الاقتراع الذى سيدلى فيه بصوته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ شريطة أن يكون داخل نطاق موطنه الانتخابى عبر الموقع الإلكترونى، بأن يتقدم بطلب بهذا الشأن فى موعد غايته 15 نوفمبر الجارى، لتعديل المركز الانتخابى المطلوب الانتقال له، وذلك حرصاً من الهيئة على استخدام كل مواطن لحقه الدستورى فى إبداء رأيه ومشاركته فى رسم مستقبل الوطن الذى هو غاية المراد.
وصدر القرار رقم 27 لسنة 2023، بتحديد مقار وعناوين اللجان الفرعية المشرفة على انتخابات المصريين فى الخارج، وحددت الهيئة، 137 لجنة فرعية داخل سفارات وقنصليات مصر حول العالم، التى ستتم فيها عمليات الاقتراع السرى المباشر، بحضور الناخب بشخصه إلى مقر اللجنة الفرعية فى أى يوم من أيام الاقتراع الثلاثة المحددة للخارج من الساعة 9 صباحاً إلى 9 مساء بتوقيت كل دولة، والإدلاء بصوته خلف ستار ووضع بطاقة الاقتراع الخاصة به فى صندوق الاقتراع المخصص لذلك.
وكانت الهيئة الوطنية قد أعلنت القائمة النهائية للمرشحين ورموزهم الانتخابية، وحمل قرارها الرقم 28 لسنة 2023، وتم نشره فى الصحيفة الرسمية، وتضمنت القائمة كلاً من المرشح الرئاسى عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى، وشهرته عبدالفتاح السيسى، رمز النجمة، ومحمد فريد سعد زهران وشهرته فريد زهران، رمز الشمس، وعبدالسند حسن محمد يمامة وشهرته عبدالسند يمامة، رمز النخلة، وحازم محمد سليمان محمد عمر وشهرته حازم عمر، رمز السلم.
الرموز الانتخابية- المرشح عبدالفتاح السيسى.. رمز النجمة
- المرشح فريد زهران.. رمز الشمس
- المرشح عبدالسند يمامة.. رمز النخلة
- المرشح حازم عمر.. رمز السلم
أشكال الدعاية- الاجتماعات المحدودة والعامة.
- الحوارات.
- نشر وتوزيع مواد الدعاية الانتخابية.
- وضع الملصقات واللافتات.
- استخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والإلكترونية.
- جميع الأنشطة التى يُجيزها القانون أو قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية الرئيس السيسي عبدالسند يمامة فريد زهران حازم عمر القائمة النهائیة للمرشحین الدعایة الانتخابیة اللجان الفرعیة لسنة 2023
إقرأ أيضاً:
مرشح المعارضة الألمانية: الانتخابات الحالية لا تقل أهمية عن انتخابات 1949
كونيجسفينتر (وكالات)
أخبار ذات صلة ألمانيا: سنعيد النظر في منح الحماية للسوريين ارتفاع حصيلة قتلى هجوم ماجدبورجأعرب مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، عن اعتقاده أن الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 23 فبراير المقبل، لا تقل أهمية عن أول انتخابات برلمانية ألمانية جرت بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1949.
وقال ميرتس: إن كل انتخابات تقريباً يسبقها الادعاء أنها تمثل فعلياً قراراً يحدد الاتجاه، وأردف: «بالتأكيد، فإن هذا كان صواباً تماماً بالنسبة لانتخابات عام 1949، كما كان الحال كذلك أيضاً بالنسبة لانتخابات عام 1953، وكذلك بالنسبة لانتخابات عام 1990، لكن أيضاً بالنسبة لانتخابات عام 2025 التي تقام تقريباً مثل انتخابات 1949 تحت بوادر قرارات سياسية أساسية».
جاءت تصريحات ميرتس خلال فعالية بمناسبة مرور 149 عاماً على مولد كونراد أديناور، أول مستشار لألمانيا بعد الحرب العالمية. وأكد ميرتس أن مدى عمق التحولات والتغيرات التي يشهدها العالم حالياً لن يتم إدراكها بالكامل إلا بعد مرور 10 أو 20 عاماً. وأضاف أن القرارات الأساسية التي يجب اتخاذها اليوم ينبغي أن تستند إلى قناعات داخلية عميقة ومصالح البلاد، وليس إلى استطلاعات الرأي.