أشتية يلتقي بوزيرة خارجية فرنسا بعد انتهاء قمة ماكرون لدعم غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بعد انتهاء القمة التي دعا لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم غزة التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم في العاصمة الفرنسية باريس، وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، بحضور سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، والقنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانديس.
اللقاء عٌقد بعد قمة ماكرون لدعم غزةوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية تفاصيل اللقاء حيث أكد أشتية على أهمية العمل على خلق أفق سياسي من خلال حراك دولي متعدد الأطراف، يشمل كافة الأراضي الفلسطينية أساسه إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، داعيا فرنسا لأخذ زمام المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين، وذلك بعدما شهدت باريس قمة لدعم غزة بدعوة من ماكرون.
وتابع: «نشكر الرئيس الفرنسي ماكرون على عقد هذا المؤتمر الهام ونريد البناء عليه، حيث لا بد من وقف الحرب ليصبح هناك معنى للإغاثة الإنسانية، والحلول المجتزأة لن تأتي بنتيجة».
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني من فرنسا والمجتمع الدولي بالعمل على منع كافة محاولات إسرائيل لتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة بما فيها القدس، ومنع إسرائيل من احتلال قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه على شعبنا في الضفة الغربية والقدس، ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة ماكرون أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني لدعم غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
دعا إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، اليوم السبت، طرفي النزاع في السودان إلى "إلقاء السلاح" بعد عام ونصف من الحرب التي تعصف بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو "وقف إطلاق النار والتفاوض".
تشاد تطالب فرنسا بالانسحاب من أراضيها قبل نهاية يناير المقبل بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنسا
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال ماكرون خلال جولة في القرن الأفريقي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا".
وأضاف "العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض، وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته"، في إشارة إلى الحراك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلا كبير
ومنذ أبريل 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص
ويواجه حوالي 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفقا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.