الكويت – (د ب أ) – أفادت مصادر أمنية كويتية بأن نقاط الحماية البحرية الكويتية التابعة لخفر السواحل والقوة البحرية، لم ترصد أي تحركات إيرانية في محيط حقل الدرة البحري المشترك بين الكويت والسعودية، أو قريبا منه. ونقلت صحيفة الراي الكويتية في عددها الصادر غدا الاربعاء عن المصادر القول إن الدوريات والنقاط البحرية الثانية، لخفر السواحل والقوة البحرية التابعة للجيش تقوم بعملها الروتيني في المياه الإقليمية والاقتصادية والجزر، وإنها موجودة في مشروع الدرة لحماية إحدى شركات النفط الكويتية التي لديها مشروع منذ فترة، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي تحركات تهدد أمن وسيادة البلاد.

وأضافت أن “إدارة خفر السواحل في صدد عرض مشروع المنظومة الأمنية على وزارة المالية لاعتماده، بعد الانتهاء من إقرار الميزانية من مجلس الأمة، ليتم العمل بها لحفظ المياه الإقليمية الكويتية، ورصد جميع التحركات داخل البحر، وعلى بُعد مسافات بعيدة، بالإضافة إلى رصد أي عمليات تهريب أو قرصنة لسفن الصيد”. وذكرت أن “وزارة الداخلية، بالتنسيق مع القوة البحرية في الجيش، تعمل على مدار الساعة، من خلال تسيير دوريات مشتركة، لرصد أي أهداف أو تحركات، قد تهدد أمن البلاد وسيادتها”. وكانت صحيفة “الجريدة” الكويتية قد نقلت عن مصدر رفيع في شركة النفط الوطنية الإيرانية، القول أن طهران قررت البدء في عمليات الحفر بالمنطقة التي تعتبرها داخل مياهها الإقليمية بعد أن فشلت جولة أولى “غير منتجة” من المحادثات بين وزارة الخارجية الكويتية ونظيرتها الإيرانية حول ترسيم الحدود البحرية في آذار/ مارس الماضي، وبعد أن رفضت السعودية بعد المصالحة التي تمت مع طهران في بكين، محاولات إيرانية للتفاوض حول “المحاصصة” في الحقل. وبحسب المصدر، فإنه إذا لم يتم الاتفاق على تقاسم الحقل الغازي البحري، الذي يقدر احتياطي الغاز القابل للاستخراج منه بنحو 200 مليار متر مكعب، حسب حصص متفق عليها بين الدول الثلاث، فإن طهران لن تسمح بأن يُفرَض عليها أمر واقع، بل ستقوم باستباق أي خطوات كويتية أو سعودية وتثبيت أقدامها في الحقل، مضيفا أن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي تؤيد التقييم الذي توصلت إليه شركة النفط بضرورة البدء في الحفر، وستلبي جميع مطالب شركة حفر النفط والغاز الضرورية لبدء العمل.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مكتب دراسات أجنبي يعرض استراتيجية بناء الأسطول الوطني للنقل البحري

زنقة 20 | الرباط

تعاقدت وزارة النقل و اللوجستيك مع مكتب الدراسات الأمريكي ‘بوسطن كونسالتين غروب’ لوضع الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بأسطول للنقل التجاري البحري في أفق سنة 2040، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية.

و عرض مكتب الدراسات المذكور، تشخيصا أوليا لوضع اسطول النقل البحري الوطني ، و الاستراتيجية التي كلف بها مقابل ميزانية لم يتم الكشف عنها.

الاجتماع الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، عرف حضور عدد من الوزراء المعنيين بالمشروع، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات المالية و الميزانية.

الدراسة التي أنجزها مكتب الدراسات “بوسطن” تطرقت الى الرهانات والأهداف الاستراتيجية المقرونة بهذا الورش، وتفاعل الوزراء المعنيين مع مخرجاتها المعروضة، في صلتها برؤية كل وزارة واستراتيجياتها.

وتأمل المملكة أن تمثل السفن المملوكة لشركات برأسمال مغربي من القطاعين الحكومي والخاص، حصة الأسد من العدد الإجمالي للاسطول الوطني.

و كان أسطول البلاد من السفن التجارية يُناهز 73 في ثمانينات القرن الماضي، لكنه شهد تراجعاً ليصل إلى حوالي 16 سفينة فقط عام 2020، على إثر بيع وتصفية وتوقف نشاط العديد من الشركات المغربية بسبب تراكم الديون، من بينها شركات “ليماديت” و”كوماناف” و”كوماريت” وفي عام 2022، بلغ عدد الشركات 10، وذلك وفق معطيات رسمية.

 

مقالات مشابهة

  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
  • مكتب دراسات أجنبي يعرض استراتيجية بناء الأسطول الوطني للنقل البحري
  • "أسطول الظل" الروسي.. لعبة التخفي وتهديد البنية البحرية
  • الخط البحري الجزائر-نواكشوط: أوامر للمصدرين الوطنيين بالتعامل المباشر مع شركة “كنان”
  • الخط البحري الجزائر_نواكشوط: أوامر للمصدرين الوطنيين بالتعامل المباشر مع شركة “كنان”
  • العراق يوقع اتفاقية مع شركة أمريكية لتطوير حقل نفطي في البصرة
  • تحركات صهيونية لتمرير مشروع امريكي جديد ضد اليمن
  • شاهد | ضباط بحريون يؤكدون على الدروس التي تعلمتها البحرية الامريكية في البحر الأحمر
  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة بريتش بتروليوم/BP لتطوير حقول النفط
  • عاجل | مصادر للجزيرة: إدارة الأمن السوري العام تبدأ حملة أمنية ضد فلول النظام المخلوع في منطقة قمحانة بريف حماة