بعد تعرضها لوعكه صحية.. محطات في حياة ياسمين رئيس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشفت الفنانة ياسمين رئيس، تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات، وشاركت ياسمين الصورة لها من المستشفى عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام.
وبعد تعرضها لوعكه صحية، يستعرض لكم الفجر الفني محطات من حياة ياسمين رئيس في السطور التالية..
من هي ياسمين رئيس؟
وتعتبر ياسمين رئيس من أصل فلسطيني ولدت يوم 15 سبتمبر 1985، تخرجت من كلية السياحة والفنادق عام ٢٠٠٩، تزوجت المخرج والمنتج الفني المعروف هادي الباجوري بعدما نشأت بينهما قصة حب كبيرة أثناء تصوير المسلسل وأنجبت منه ابنها سليم.
كيف بدات ياسمين رئيس مشوارها؟
وبدأت ياسمين مشورها الفني بفيلم فتاة المصنع مع المخرج محمد خان والذي نقلها إلى طريق المجد والشهرة، بدأت رحلتها الفنية في سن الأربعة عشر، وشاركت في مسلسل عرض خاص مع المخرج هادي الباجوري، وحققت نجاحات واسعة في ذلك الوقت فتح عليها أبواب المشاركة في العديد من الأعمال الفنية أبرزها فيلم إكس لارج أمام النجم أحمد حلمي، وفيلمي واحد صحيح ومسلسل طرف ثالث الذي أسهم في اختيارها لدور البطولة في فيلم فتاة المصنع، وفيلم صنع في مصر للمخرج عمرو سلامة، وشاركت في بطولة فيلم قمر 14، خطة مازنجر، أنا لحبيبي،وغيرها من الأعمال.
أهم أعمال ياسمين رئيس
قدمت ياسمين العديد من الأدوار التمثيلية الهامة في الأعمال السينمائية والأعمال الدرامية وحققت نجاحًا باهرًا من خلالها، في السينما شاركت في فيلم “أكس لارج” و”واحد صحيح” و”المصلحة” و”فتاة المصنع” و”كلام جرايد ” و”صنع في مصر”، فيلم “بلاش تبوسني” و”لص بغداد” و”الحارث” و”شيخ جاكسون” و”البحث عن أم كلثوم” وغيرها، أما على صعيد التلفزيون فقدمت مسلسل “طرف ثالث” و”لحظات حرجة” و”أنا شهيرة أنا الخائن” وغيرها.
أهم الجوائز ياسمين الرئيس
وحصلت الفنانة ياسمين رئيس على العديد من الجوائز العربية والدولية أبرزها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان طريق الحرير السينمائي في دبلن بأيرلندا، جائزة مهرجان كُلكتا السينمائي الدولي بالهند، مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وجائزة التمثيل نساء من المهرجان القومي الثامن عشر للسينما المصرية، وجائزة ممثلة الدور الأول في الدورة الـ41 من مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية، وغيرها من الجوائز.
أعمال جمعت ياسمين رئيس وهادى الباجورى
وقدمت ياسمين رئيس وهادى الباجورى سويًا 5 أعمال، هم مسلسل "عرض خاص" الذى تم عرضه عام 2010 وسجل التجربة التليفزيونية الأولى لهادى الباجورى، ثم بعد ذلك تعاونا فى فيلم "واحد صحيح" والذى كان التجربة السينمائية الأولى لياسمين والذى تسبب فى انطلاقتها الفنية بالمشاركة فى العديد من الأعمال، فى عام 2016 اجتمعا ياسمين رئيس وهادى الباجورى فى فيلم "هيبتا- المحاضرة الأخيرة"، وتعاونا من جديد فى فيلم "قمر 14" الذى يعرض حاليًا فى السينمات، فيلم جديد بعنوان "جارة القمر" تم الانتهاء من تصويره مؤخرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسمين رئيس یاسمین رئیس العدید من
إقرأ أيضاً:
حفلات التخرج وغيرها بين الوعي والمبالغة
منذ أن كنت في الميدان، وأنا ضدّ حفلات التخرج خارج المدارس.
كانت الحفلات في المدارس، تحت مسمَّى ختام الأنشطة، ومن ضمنها توديع خريجات العام، وتكريم المتميزات من الطالبات، وعرض الأنشطة وكل ذلك يتم غالباً بحضور الأمهات وبعض مسؤولات التعليم، والمكان هو المدارس، والوقت متاح صباحاً أو مساءً. ولست أنسى قراراً من الملك سلمان حفظه الله حين كان أميراً للرياض وكنت مديرة للثانوي بعثه للتعليم آنذاك يمنع فيه حفلات التخرج خارج أسوار المدارس والجامعات.
كان قرار الملك مكتوباً بصيغة أدبية تربوية حاسمة وعظيمة لا شك أنني أحتفظ به لكن أين؟ يحتاج للبحث المتكرر وكم أتمنى إيجاده فقد بحثت عنه ولا زلت أبحث ففيه تحدث حفظه الله عن التربية والأخلاق والتجاوزات التربوية حين تخرج حفلات التخرج عن مسارها لا شك أن هذا الخطاب الرائع موجود في أرشيف المدرسة والذي لازلت أذكره وقد وافق رغبةً ورأياً عندي. لكن في فترة ما، ومن سنوات، خرجت حفلات التخرج للتعليم العام عن نطاق المعقول، وصارت في القاعات الكبرى وبمظاهر غير مناسبة للأسف.
وخلال الأيام الماضية، سمعنا بقرار أصدرته وزارة التربية والتعليم (عفواً) وزارة التعليم حول حفلات التخرج، ومنع القرار الاحتفال بذلك خارج نطاق المدارس، حقيقة كان القرار صائباً، ويصب في مصلحة الجميع طالبات وأولياء أمور ومدارس بمنسوبيها ومنسوباتها، وتشكر الوزارة على هذا القرار، فقد اعترى حفلات التخرج في السنوات الأخيرة مبالغات ومظاهر لا تنتمي للتربية والتعليم! وانقسم الناس بعد سماعهم لهذا القرار بين مؤيد ومعارض لكن المؤيدين أكثرية. وكثيرون رأوا أن يكون الاحتفال داخل المدارس وبالزي المدرسي، وأن تتوشح الخريجات بما يميزهن من عباءة أو وشاح تخرج، وتحتفل معهن زميلاتهن من صفوف أخرى لم تتخرج بعد، ويشاركهن جميع منسوبات المدرسة.
حفلات التخرج التي تقيمها المدارس هي مناسبات تربوية تعليمية إقامتها في قاعات زواجات غير مناسب للهدف منها إذ أنها مناسبات تربوية تحفيزية تعلن عن انتهاء مرحلة تعليمية ودخول مرحلة أخرى قد تكون في ذات المدرسة إن كانت مجمعاً تعليمياً خاصاً أو عاماً أو الانتقال لمدرسة أخرى مختلفة.
في حفلات التخرج المدرسية، تطرح جهود عام كامل وتستعرض نشاطاته وطالباته المتميزات ويتبادل الجميع بطاقات التقدير والشكر والعرفان تفرح الطالبات، وتزهو فخراً الأمهات والمعلمات، وتتذكر الطالبات أن الرحلة مع التعليم لم تنته بعد وأن هناك مشواراً تعليمياً قادماً يستحث الهمم ويستعرض التجارب ليستفيد الجميع من سلبياتها وإيجابياتها.
هذا ما تعنيه حفلات ختام الأنشطة والتخرج إنها (مدرسة داخل مدرسة) لكنها تفقد ذلك وأكثر حين تخرج من نطاق المدارس إلى أروقة القاعات الكبرى. ولعل المناسب لحفلات التخرج حين رغبة المدرسة وطالباتها والأمهات أن تكون قاعة كبيرة، فلتكن في مسارح رسمية تمتلكها مدارس كبيرة فتستأجر منها بمبالغ رمزية غير مرهقة لميزانية المدرسة أو الأهل فهناك مسارح الجمعيات الخيرية أيضاً وفي ذلك خير للجميع وتعاون مع الجمعيات.
على أي حال، وإذا كان لابدّ من خروج حفلات التخرج من نطاق المدرسة، فليكن في الأماكن الرسمية لأنها أكثر مناسبة للحفلات المدرسية.
أما إذا كانت حفلات التخرج خاصة من الأهل، فتلك حريتهم الشخصية يحتفلون أينما أرادوا، ولو أنني أتمنى من المجتمع الوعي الشديد تجاه هذه الحفلات وغيرها من حفلات مستحدثة دخيلة على مجتمعنا وعدم الانسياق وراءها، فهي لا تمت لقيمنا وديننا بصلة، وأطلقوا العنان للوعي السليم والفكر الصحيح وتجنبوا اللهث وراء المستحدثات من المناسبات السلبية.
نتمنى من مجتمعنا المسلم العربي المستنير عدم المبالغة في الحفلات فالمبالغة غير المنطقية لها آثار غير محمودة على التربية وقد صارت عند البعض منهجاً متبعاً في مناسبات عديدة بسبب وجيه وغير وجيه، فصاروا يحتفلون (بجنس المولود) ،وصاروا يحتفلون (بتوديع العزوبية)، ويحتفلون (بالخلع تارة)، و(بالطلاق أخرى)، ناهيكم عن (أعياد الميلاد)، و(عيد الحب) (ورأس السنة)، وغير ذلك! للأسف انتهاج بعض العائلات لهذا المنهج، ينعكس بسطحيةً في التفكير وقلة وعي على بناتهم.
لا يعتقد أحد أنني ضدّ الحفلات، بل بالعكس أنا من محبي السعادة والسرور ولست ضد حفلات التخرج أو حفلات قدوم مواليد أو الابتهاج بالخطبة والزواج ، ومع الرقي في الاستعداد والترتيب الجميل للمناسبات لكنني ضدّ المبالغة الممقوتة وفي الأماكن العامة بالذات.
حفظ الله مجتمعنا، ووفق بناتنا وأبناءنا لكل خير. ودمتم.
(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).