لبنان.. إشكال بين الأهالي واليونيفل بعد دخول دورية بلدة الرمادية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة اللواء اللبنانية بوقوع إشكال بين الأهالي واليونيفل بعد دخول دورية بلدة الرمادية من دون مؤازرة الجيش اللبناني .
وفي سياق آخر؛ أكد المتحدث بإسم القوات الأممية في لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أن الاشتباكات في جنوبي لبنان لا تزال محصورة بين حزب الله وإسرائيل، مضيفا أن مقتل المدنيين مخالف للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل، إن تبادل إطلاق النار في لبنان مستمر منذ 4 أسابيع والمهمة صعبة، مشيرا إلى أن القوات الأممية باقية في لبنان رغم الوضع الصعب، بحسب تصريحاته لفضائية "العربية".
وأوضح أن اليونيفيل تخشى من وقوع الأخطاء التي تؤدي لتصعيد أخطر في لبنان، منوها إلى أنه لا يمكن تحديد من استهدف مراكز اليونيفيل في لبنان والتحقيق مستمر.
وأشار تيننتي إلى أن "اليونيفيل" تشعر بأنه من الصعب استعادة الاستقرار كما كان في جنوب لبنان.
وشهدت الأسابيع الماضية، اشتباكات متقطعة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، تسبب في سقوط قتلى من الجانبين.
وحذر في رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، اليوم الإثنين، من هجمات حزب الله؛ داعيا حكومة الاحتلال لتشديد قبضتها قائلا إن سياسة الاستجابة الحالية الخاضعة للرقابة في إسرائيل غير كافية.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء ومسنين.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبحة على مدار حوالي أربعة أسابيع.
كانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر أكثر من 200 آخرين بينهم مزدوجي الجنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. عدوان للاحتلال على الضاحية وموجة غارات عنيفة على الجنوب
الثورة / متابعات
شنّ الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، غارة استهدفت مبنى في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدّى إلى تدميره.
وسبقت الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 3 غارات محدودة، ما دفع سكان المنطقة المستهدفة إلى المغادرة على عجل، كما أقفلت المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة بعد إصدار وزارة التربية قرارا بإغلاقها نظرا للتهديدات الإسرائيلية.
وبالتوازي مع ذلك، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، موجة غارات عنيفة على عدة مناطق في جنوب لبنان.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مرتفعات إقليم التفاح، وأطراف بلدة كفر تبنيت في قضاء النبطية.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدّت الغارة على كفر تبنيت إلى ارتقاء 3 شهداء من بينهم سيدة وإصابة 18 شخصاً، من بينهم أطفال ونساء.
كما استُشهد شخصان جراء الغارة، التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على بلدة يحمر الشقيف، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
كما أغار طيران الاحتلال على بركة الجبور في كفرحونة، وعلى جبل صافي بمنطقة جزين، وأيضاً على عرمتى وسجد.
وتعرّضت أطراف بلدة قعقعية الجسر لجهة النهر، لقصف مدفعي إسرائيلي معادٍ مركّز بالقذائف الثقيلة، كما طال القصف محيط بلدة يحمر الشقيف.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب كذلك.
أتى ذلك وسط تحليق الطيران الحربي للاحتلال فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، كما شهدت مدينة صيدا وقرى شرقها تحليقاً مكثّفاً للطيران على علو منخفض، وأيضاً حلّق الطيران الإسرائيلي فوق جزين، وفي أجواء الجنوب.
وكانت مدفعية جيش العدو قد استهدفت في وقت سابق المنطقة الواقعة بين أطراف بلدتي قعقعية الجسر وكفرصير.
كما استهدف القصف المدفعي والفسفوري الإسرائيلي الحارة الشرقية لبلدة الخيام، وطال بلدة كفركلا الحدودية، في حين سقطت قذيفة إسرائيلية في بلدة الطيبة.
كما ألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية على أحد المنازل الجاهزة في بلدة حولا.
وكان جيش العدو، قد تحدّث صباح أمس، عن إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى “اعتراض أحدهما، فيما سقط الثاني في الأراضي اللبنانية”، حيث دوّت صفارات الإنذار في الشمال.
وأعلن مصدر مسؤول في حزب الله، أنه “لا علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان، باتجاه شمال فلسطين المحتلة”، مشيراً إلى أنّ “هذه الحوادث تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان”، وأكد التزام “الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار”.
يذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ الأيام الأولى لسريانه، وخلال الأيام الماضية، صعّد الاحتلال عدوانه على القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع، حيث شنّ سلسلة من الغارات، ما أسفر عن شهداء وجرحى.