رئيس اقتصادية قناة السويس يلتقى وفداً صينياً من منطقة هايكو للتنمية الصناعية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، في مقر الهيئة بالسخنة، وفد منطقة هايكو الوطنية للتنمية الصناعية ذات التقنية العالية بدولة الصين، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون التكنولوجي والتجاري مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومناقشة إمكانية بناء منطقة تعاون لتوفير الخدمات الاستراتيجية الرئيسية، وبناء منصة مشتركة للأعمال، وذلك تحت مبادرة "حزام واحد وطريق واحد"، وإفساح المجال للتعاون المتبادل في شأن المزايا المعمول بها بمناطق التجارة الحرة التي تتمتع بها منطقة هايكو.
وفي بداية اللقاء رحب وليد جمال الدين، بوفد منطقة هايكو معرباً عن سعادته بفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الرؤى المشتركة مع وفد هايكو، خاصة وأن المنطقة الاقتصادية لديها 6 موانئ بحرية تسهم من خلالها في تيسير حركة النقل والتجارة في العالم بالإضافة إلي تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما أن المنطقة الاقتصادية لديها 4 مناطق صناعية يمكنها أن تستوعب الطموحات الصناعية كافة للمستثمرين، وأكد أن هناك اهتمام مشترك بالصناعات الخاصة بالتكنولوجيا، حيث يوجد منطقة صناعية بشرق الإسماعيلية مخصصة لهذا النوع من الصناعات.
وأضاف جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تثق دائما في نجاح التعاون مع الجانب الصيني لما تم إثباته بالتجربة الفعلية في العديد من القطاعات الصناعية، حيث يوجد بالمنطقة الصناعية بالسخنة استثمارات صينية بالمطور الصناعي "تيدا - مصر" تقدر بنحو ملياري دولار داخل منطقة السخنة الصناعية، وتعد المنطقة الاقتصادية نافذة جيدة للاستثمارات الصينية لمختلف الأسواق العالمية نظراً للموقع المتميز والاتفاقيات التجارية الدولية، كما أكد على دعم المنطقة الاقتصادية للمستثمرين بالعديد من الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، وخاصة الاستثمارات الصينية حيث أن المنطقة الاقتصادية وقعت العديد من الاتفاقيات على هامش احتفالية مرور 10 سنوات على مبادرة الحزام والطريق في مجال الطاقة بالإضافة إلى عدد من المشروعات التي ستتم بمنطقة القنطرة غرب الصناعية في مجال الصناعات النسيجية.
وعلى الصعيد الآخر أعرب الوفد عن سعادته بحفاوة الاستقبال، والشرح المفصل عن إمكانات المنطقة الاقتصادية، والذي أوضح إمكانية التعاون في مجالات مختلفة حيث أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بموقع استراتيجي متميز، فضلاً عن العلاقات المصرية الصينية القوية التي مهدت الطريق أمام تعاون اقتصادي أكبر وأعمق، وقدم الوفد عرضاً تقديمياً عن مدينة هايكو عاصمة مقاطعة هاينان، حيث إنها مدينة ساحلية مما أدى إلي وجود العديد من الموانئ بها، ويوجد أيضاً 4 مناطق صناعية متنوعة منها المناطق المتعلقة بمجال التكنولوجيا.
والجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية تسعى لتطوير المراكز اللوجستية بالاتساق مع عمليات تطوير الموانئ ورقمنة الخدمات، وذلك لضمان تقديم بيئة أعمال مواتية للاستثمارات ترتقي للتطلعات والخطط المستقبلية للمنطقة الاقتصادية، ويعد التعاون مع منطقة هايكو للتنمية الصناعية هو استكمال لقصص النجاح الخاصة بالاستثمارات الصينية بالمنطقة الاقتصادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمارات الصينية التنمية الصناعية السخنة الصناعية المنطقة الاقتصادية شرق الإسماعيلية منطقة هايكو الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
صور.. قطْر ناقلة بترول عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجوم حوثي
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، الإثنين، أن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان التي هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية العام الماضي تم قطرها بنجاح عبر القناة، بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع في بيان إن عملية القطر جرت بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة، في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم اليونان 274 مترا، وعرضها 50 مترا.
وأوضح رئيس الهيئة أن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة.
وتعرضت "سونيون" لهجوم في البحر الأحمر في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرف القيادة والماكينات والإعاشة وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث تلوث وبترولي أو انفجار.
وأضاف ربيع أن "عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا إنقاذ، عملتا من خلال خطة مشتركة بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، لتفريغ الحمولة إلى ناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات وحسابات دقيقة، منعا لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة".
وتابع أن عملية القطر استغرقت ما يقرب من 24 ساعة بمشاركة 13 مرشدا في مناطق الغاطس والقناة، وتمت على عدة مراحل تخللتها فترات انتظار وتبديل للمرشدين.
وأكد رئيس الهيئة على جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية.