ماكرون يعلن عن "قانون طوارئ" لتسريع إصلاح أضرار أعمال الشغب
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء خلال استقباله رؤساء بلديات المدن المتضرّرة من أعمال الشغب التي جرت الأسبوع الماضي، عن مشروع "قانون طوارئ" للإسراع بإعادة إعمار المباني والمنشآت ووسائل النقل التي دمّرت.
وأعقب مقتل نائل (17 عاماً) في 27 يونيو برصاص شرطي أثناء تفتيش مروري في ضواحي باريس، عدة ليال من أعمال الشغب والتدمير والنهب.
ونقل أحد المشاركين في الاجتماع عن ماكرون قوله "سنقوم بتقديم قانون طوارئ لتجاوز جميع المهل، والتعجيل بالإجراءات من أجل عملية إعادة بناء أسرع بكثير".
كما وعد ماكرون بدعم البلديات "لتتمكن بسرعة كبيرة من إصلاح" معدات كاميرات المراقبة المحطّمة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية لإصلاح "الطرق ومؤسسات البلدية والمدارس".
وبعد أن استمع إلى عدد كبير من رؤساء البلديات البالغ عددهم حوالي 250، أقرّ ماكرون بعدم وجود "إجماع في الصالة" على الحلول التي يتعيّن تقديمها بعد مقتل الشاب نائل.ومن بين المشاريع المزمع القيام بها، دعا ماكرون إلى تغيير أسلوب بناء السياسات العامة و"توضيح الاختصاصات" بشأن الإسكان.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة بلدية فلوري ليه أوبريه (وسط) كارول كانيت، إن الرئيس اقترح "أن يعود إلى رؤساء البلديات إصدار القرارات المتعلقة بتخصيص المساكن الاجتماعية في مدنهم". بدوره، أشار نائب شارك بالاجتماع إلى أن ماكرون دعا أيضاً إلى "بناء مساكن".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنسا ماكرونالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
غدا.. الاعلان عن مبادرة (عراقيون) للإسهام في اصلاح المشهد العراقي
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/-تستعد نخبة من المثقفين والناشطين والأكاديميين العراقيين لإطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت عنوان (عراقيون) للإسهام في إصلاح المشهد العراقي، يوم غد السبت ..
وقال احد أعضاء الهيئة التحضيرية أن المبادرة ستعلن رسميا، عبر مؤتمر صحفي، يعقد الساعة الواحدة من ظهر يوم غد السبت، على قاعة المحطة -منطقة الكرادة، بغداد، داعيا المؤسسات الإعلامية كافة للمشاركة في اطلاق هذه المبادرة.
وأوضح أن مبادرة وطنية مدنية جامعة، تهدف إلى الإسهام في إصلاح المشهد العراقي العام وتقديم رؤية وطنية مستقلة تعبّر عن صوت الضمير الشعبي.
وأكد أن مبادرة عراقيون”، هي مبادرة ثقافية مدنية ليست سياسية الدافع، وليست جزءاً من أي مشروع انتخابي، وإنما تسعى إلى اصطفاف وطني حقيقي معبر عن صوت الضمير العراقي، لإيمانها بأن الحرية والمدنية، والتعددية، والشفافية، وكرامة الإنسان، ركائز أساسية لبناء دولة ومجتمع قوتين.
في الوقت ذاته، حمل المؤسسون للمبادرة القوى السياسية جميعها مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد، منبهة إلى إن عدم مراجعة المسيرة الماضية والتهرب من نقدها وإصلاحها، سيعجل بانهيار البلد أولا ولا حل للإنقاذ إلا بتصحيح المسار، تصحيحاً جذرياً مهما كان مؤلماً.