قالت الحكومة الكولومبية إن متمردي جيش التحرير الوطني أطلقوا سراح والد لويس دياز مهاجم فريق ليفربول لكرة القدم بعد احتجازه كرهينة في شمال البلاد منذ نحو أسبوعين.

وكان اختطاف لويس مانويل دياز قد عطّل محادثات سلام بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني والتي استؤنفت العام الماضي على أمل إنهاء دور الجماعة في الصراع الدائر في كولومبيا منذ 60 عاما والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 450 ألف شخص.

وبدأ الجانبان وقفا لإطلاق النار لمدة 6 أشهر في أغسطس/آب. وأظهرت محطات تلفزيونية محلية والد دياز في مهبط للطائرات في مدينة بايدوبار بإقليم سيزار الكولومبي بعد نزوله من طائرة هليكوبتر بالإضافة إلى صور لأفراد الأسرة وهم يبكون بسبب نبأ إطلاق سراحه.

وعلى الرغم من بقاء المهاجم دياز في إنجلترا ومواصلة اللعب مع ليفربول حيث سجل هدف التعادل القاتل أمام لوتون تاون يوم الأحد الماضي، فإنه عبر علنا عن معاناته مناشدا الجميع التدخل لإطلاق سراح والده.

ورفع دياز قميصه ليكشف عن قميص داخلي كتب عليه "الحرية لوالدي" بعد أن هز الشباك يوم الأحد.

وانضم دياز لتشكيلة ليفربول الأساسية التي ستواجه تولوز الفرنسي في الدوري الأوروبي في وقت لاحق اليوم.

وقال ليفربول، في بيان عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر، "نحن سعداء بنبأ عودة والد لويس دياز سالما ونشكر كل من شارك في تأمين إطلاق سراحه".

وقال الوفد الحكومي المفاوض في محادثات السلام مع جيش التحرير الوطني، في بيان، إن والد دياز بخير لكن حادث الاختطاف "ما كان ينبغي أن يحدث أبدا".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

روبيو في إسرائيل.. والمرحلة الثانية من اتفاق غزة على الطاولة

وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء السبت إلى إسرائيل، في أول محطة له ضمن جولة في الشرق الأوسط تشمل أيضا إلى السعودية والإمارات.

وحطت طائرة روبيو في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، الأحد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن زيارة روبيو لإسرائيل ستركز على ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة غزة.

كما أنه من المرجح أن يناقش الوزير مع قادة إسرائيل، مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة المدمر، بعد حرب استمرت أكثر من 15 شهرا.

والزيارة هي الأولى التي يقوم بها روبيو إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.

وتتزامن الزيارة مع إطلاق حركة حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين من غزة، وإفراج إسرائيل في المقابل عن نحو 369 أسيرا فلسطينيا.

يأتي هذا بعدما ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش.

والهدف من وقف إطلاق النار هو فتح الطريق أمام مرحلة ثانية من المفاوضات لإعادة الرهائن المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية، قبل إنهاء الحرب تماما وإعادة إعمار قطاع غزة.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وجه الشكر لترامب لضغطه على حماس، الذي قال إنه أدى إلى إطلاق سراح الرهائن الثلاثة، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا للحكومة لمناقشة الخطوات التالية.

مقالات مشابهة

  • الهلال ينافس النصر على ضم دياز 
  • بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
  • مفاوض إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بإضاعة فرصتين للتوصل لاتفاق غزة
  • انتهت الدفعة 6.. فماذا بقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
  • الحكومة: غير معنيون بإجتماعٍ عُقد في أديس أبابا يخص السودان، والإجتماع يقدح في مصداقية الإتحاد الإفريقي
  • إطلاق سراح 369 فلسطينياً و3 محتجزين إسرائيليين
  • روبيو في إسرائيل.. والمرحلة الثانية من اتفاق غزة على الطاولة
  • هل تنهار الهدنة في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى؟
  • ربيقة يعزي في وفاة المجاهد سديرة الطيب عضو جيش التحرير الوطني
  • اليوم.. إطلاق سراح 369 أسيرا فلسطينيا ضمن اتفاق غزة