بعد تضامنها مع غزة .. “ديور” تستبدل بيلا حديد بعارضة إسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نوفمبر 9, 2023آخر تحديث: نوفمبر 9, 2023
المستقلة/- تواجه علامة الأزياء الفاخرة “ديور” انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور أنباء تفيد بأنها استبدلت عارضة الأزياء الفلسطينية -الأمريكية وسفيرة العلامة التجارية منذ فترة طويلة بيلا حديد بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاجر في حملتها الإعلانية الأخيرة، وذلك على خلفية موقف حديد من أحداث غزة.
سرعان ما بدأت عبارة “Boycott Dior” في الانتشار على موقع X، حيث قام المستخدمون بمشاركة العديد من المنشورات على المنصة، عندما نشرت علامة الأزياء “ديور” عبر صفحتها الرسمية، إعلاناً عن عطرها الجديد، ليُفاجأ الجمهور بوجه إعلاني آخر غير بيلا حديد وسط الكثير من التعليقات الغاضبة التي دعم فيها الجمهور عارضة الأزياء الشهيرة.
وأعلنت إحدى الصحف الإسرائيلية المحلية خبر استبدال بيلا قائلة: “بينما تمتنع العديد من الشركات حول العالم عن دعم إسرائيل علنًا، اختارت العلامة التجارية العالمية ديور عارضة الأزياء الإسرائيلية مي تاجر لقيادة حملتها، وهو الدور الذي كانت تشغله سابقًا بيلا حديد، التي طالما كانت مدافعة عن القضية الفلسطينية”.
ورد أحد رواد مواقع التواصل غاضباً: “استهدفوا بيلا لأنها تحدثت بصوت عالٍ عن فلسطين منذ البداية”، وكتب آخر: “أسوأ قرار تم اتخاذه حتى الآن! سأعيد تقييم مشترياتي الفاخرة أيضاً! وآمل أن يحذو حذوي الكثيرون!”.
وجاء في منشور على X ما يلي: “قاطع كل علامة تجارية تابعة لشركة LVMH بما في ذلك Dior (إذا كان لديك المال).”
لكن وكالة ” أسوشيتد برس” نفت الخبر قائلة: “انتهى عقد حديد مع دار الأزياء الفاخرة في آذار/مارس 2022، أي قبل وقت طويل من الصراع الأخير بين إسرائيل وحركة حماس”.
وحتى الآن، لم تعلق علامة “ديور” على الموضوع، كما التزمت حديد وعائلتها بالصمت حيال الأخبار المتداولة ولم تؤكد أو تنف صحتها.
وكانت بيلا حديد شاركت عبر حسابها الشخصي في “إنستغرام” منشوراً ردت فيه على أشخاص حذروها من مواقفها الداعم للقضية الفلسطينية وما قد يجره عليها من متاعب وتأثير سلبي على مسيرتها المهنية. وقالت بيلا: “لست خائفة من فقدان وظيفتي كعارضة أزياء وسأواصل الحديث عن فلسطين”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تنعى قادة منها في الغارات الإسرائيلية المتجددة على غزة
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية موجة واسعة من الغارات على سائر قطاع غزة، قُتل فيها أكثر من 400 شخص، بينهم 130 طفلًا، وجُرح أكثر من 500 آخرين. وقالت تل أبيب إنها استهدفت في هجماتها "أهدافًا لحماس والجهاد الإسلامي"، ليعود الجانب الفلسطيني وينعاهم بعد وقت قصير.
نعت حركة حماس مجموعة من القادة السياسيين والعسكريين الذين قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت في بيان إن من بينهم: عصام الدعليس رئيس متابعة العمل الحكومي، والمستشار أحمد الحتة وكيل وزارة العدل، واللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية، واللواء بهجت أبو سلطان المدير العام لجهاز الأمن الداخلي، وياسر حرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومحمد الجماصي عضو المكتب السياسي للحركة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية مقتل القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حسن الناعم في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس.
كما نعت "الجهاد الإسلامي" الناطق الرسمي العسكري باسمها، ناجي أبو سيف المعروف بـ"أبو حمزة".
من جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، مقتل محمد محمود البطران، قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكري في لواء المنطقة الوسطى، في استهداف لمنزل عائلته في مخيم البريج.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية قولها إن تل أبيب تهدف إلى الضغط على حماس لتليين موقفها في المفاوضات، مشيرة إلى أن الجيش قد يضطر لوقف القتال في غزة في أي مرحلة للتوصل إلى صفقة مع حماس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد" بعد الجدل حول تمثال الحرية.. هل تستطيع باريس استعادة هديتها التاريخية من واشنطن؟ فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماستل أبيبإسرائيلحروب