إعادة فتح معبر رفح لعبور الجرحى ومزدوجي الجنسية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعيد، الخميس، فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لعبور عدد محدود من جرحى القصف الإسرائيلي وحاملي جوازات السفر الأجنبية، وفق ما صرح به مسؤول فلسطيني.
وقال مدير إعلام المعبر وائل أبو عمر: "إعادة فتح معبر رفح لنقل جرحى ومغادرة حملة الجنسيات الأجنبية وادخال شاحنات المساعدات".
وعلى الجانب المصري، رصد أشخاص على نقالات يتم نقلهم إلى مركبات الإسعاف بالإضافة إلى أطفال وبالغين يعبرون الحدود.
The work to get Americans out of Gaza through the Rafah border crossing and safely back to the United States continues. Any U.S. citizens in Gaza who have not already done so should fill out the crisis intake form at https://t.co/lsMYk5lHRN. https://t.co/UVbW4OJbvU
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) November 5, 2023وتوقف، الأربعاء، عمل المعبر للمرة الثانية بسبب رفض إسرائيل الموافقة على قائمة الجرحى التي سيتم إجلاؤهم والتي أرسلتها حماس إلى مصر.
وسبق أن أغلق المعبر يومي الثالث والرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) للسبب ذاته.
وعبر إلى مصر هذا الشهر 2000 شخص يحملون جوازات أجنبية وفقاً لهيئة المعابر الفلسطينية.
وتمكن خلال الفترة ذاتها 107 جرحى و13 مريض سرطان و 90 من مرافقيهم مغادرة القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا مشددا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر(تشرين الأول).
Rafah Crossing Closed Due To 'Security' Issue https://t.co/TekzNZJo7f #OAN
— One America News (@OANN) November 9, 2023وحذرت وزارة الصحة، الخميس، من أن عمليات الإجلاء تتم "ببطء شديد" محذرة من أن "عدداً كبيراً من الحالات الخطيرة.. يجب خروجها بشكل عاجل وبطريقة آمنة قبل أن تفقد حياتها وهي تنتظر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
أكبر موجة سحب جنسيات في الكويت.. 434 شخصاً يفقدون الجنسية
أعلنت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في الكويت عن سحب الجنسية من 434 شخصًا، وذلك خلال اجتماع عقدته برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء بالإنابة فهد يوسف سعود الصباح، تمهيدًا لعرض القرارات على مجلس الوزراء لاعتمادها.
وأوضحت وزارة الداخلية الكويتية أن القرارات جاءت بناءً على مواد قانون الجنسية الكويتي، وشملت حالات متنوعة، أبرزها ازدواجية الجنسية، وتزوير البيانات والمستندات، واكتساب الجنسية بطريقة غير مشروعة من خلال التبعية، بالإضافة إلى حالات أخرى تتعلق بالمصلحة العليا للدولة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحفاظ على نزاهة المنظومة القانونية وتعزيز الشفافية في ملفات منح الجنسية، مشيرة إلى استمرار الجهود لضبط المخالفات وضمان تطبيق القانون على جميع الحالات دون استثناء.
وشهد عام 2025 تصاعدًا ملحوظًا في قرارات سحب الجنسية، حيث تم سحب الجنسية من مئات الأشخاص لأسباب متنوعة، منها التزوير، ازدواجية الجنسية، والحصول عليها بطرق غير قانونية.
كما أصدرت السلطات الكويتية مراسيم بسحب الجنسية من شخصيات بارزة في المجتمع، مما أثار جدلاً واسعًا حول معايير الشفافية والعدالة في تطبيق هذه القرارات .
وتأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة الكويتية لتعزيز الشفافية وتطبيق القانون في منح الجنسية، مع التأكيد على أن القرارات تستند إلى مواد قانون الجنسية الكويتي رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته.
الكويت تفرج عن 10 أمريكيين إضافيين في أكبر عملية من نوعها منذ سنوات
أفرجت السلطات الكويتية عن 10 محتجزين أمريكيين إضافيين، ليرتفع بذلك عدد الأمريكيين الذين تم إطلاق سراحهم منذ مارس الماضي إلى أكثر من 20 شخصًا، وفقًا لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمريكيين.
وتُعد هذه المبادرة، التي شملت حتى الآن 23 أمريكيًا، أكبر عملية إفراج عن سجناء أمريكيين من قبل دولة أجنبية في السنوات الأخيرة، ووصفت بأنها بادرة حسن نية من الكويت تجاه الولايات المتحدة، وشملت قائمة المفرج عنهم متعاقدين عسكريين ومحاربين قدامى، احتُجزوا على خلفية تهم تتعلق بالمخدرات وجرائم مختلفة داخل الأراضي الكويتية.
وكانت دفعة أولى من 10 سجناء قد أُفرج عنهم في 12 مارس، في أعقاب زيارة مبعوث إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، وقد رافق جوناثان فرانكس، مستشار شؤون الرهائن، ستة من المفرج عنهم في رحلتهم من الكويت إلى نيويورك، بعد أن ساهم في تأمين إطلاق سراحهم.
يُشار إلى أن هؤلاء الأمريكيين لم يُصنّفوا رسميًا على أنهم “محتجزون ظلمًا”، وهو تصنيف يخول للحكومة الأمريكية التعامل المباشر في قضاياهم، ورغم ذلك، يأمل نشطاء حقوق الإنسان أن تتبنى الحكومة الأمريكية مقاربة أكثر مرونة في السعي لإطلاق سراح مواطنيها المحتجزين في الخارج.
وقال فرانكس تعليقًا على العملية: “الحقيقة المحزنة هي أن هؤلاء الأمريكيين ظلوا في السجن لسنوات بسبب سياسة خاطئة تخلت عنهم قبل تولي ترامب المنصب”، مضيفًا: “ما حدث يثبت أن إعطاء الأولوية لعودة الأمريكيين يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملموسة”.