قدم عبد العزيز الشناوي، أمين عام حزب العدل المحور الاجتماعي للبرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي فريد زهران.

وقال الشناوي خلال المؤتمر الصحفي للمرشح الرئاسي فريد زهران، والذي ينعقد لطرح المحاور الأساسية للبرنامج الانتخابي، والتعليق على المستجدات السياسية على المستويين المحلي والإقليمي، بحضور عدد من النواب وقيادات الأحزاب والشخصيات العامة أن هذا المحور يرتكز علي فلفسة قاعدة التمكين الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا والاقل تمكينا في المجتمع المصري وهي الأكثر فئات تضررا في السنوات الأخيرة.

وأضاف الشناوي لكي نصل الى ما نسعى له في البرنامج الاجتماعي يتمحور البرنامج في عده محاور محور الصحة والتعليم والمجتمع المدني والأسرة والشباب والبيئة.

وأكد أنه فيما يخص محور الصحة سلنتزم بالنسب الدستورية بالانفاق علي الصحة مع توسيع التغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين، فلابد من توسيع عملية التغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين.

وأضاف الشناوي أن التعليم حق اساسي لكل مواطن علي الدولة بتوفيره ونضمن فيه توفير تعليم أساسي مجاني موحد قياسي يضمن أن الطالب يتمتع بتعليم حقيقي وجاد يؤهله لفرص العمل.

وأوضح الاهتمام بالتعليم الفني لانه قاطرة المستقبل وأصبح اهتمام كثيرا من الدول، نطور التعليم الفني ونربطه بسوق العمل وكذلك التعليم الجامعي الذي بحاجة للتطوير وإعادة هيكله.

وأكد أنه فيما يخص العدالة الاجتماعية نسعي لتقليل الفوارق بين الطبقات وعمل مساواة حقيقية بين مكونات المجتمع والانحياز للفئات الأكثر احتياجا وتمكينا في المجتمع.

أما فيما يخص الأسرة محور المجتمع وسندعو لحوار مجتمعي جاد وحقيقي يدار بين أطراف المصلحة من نتحدث عنهم والوصول لاجندة تعمل علي قوانين الأسرة وقانون العنف الموحد، تدور القوانين حول فلسفة حقيقية للمساواة بين الرجل والمرأة لهم كافة الحقوق وعليهم الوجبات دون تمييز.

وأوضح أن المجتمع المدني شريك أساسي في قطار التنمية الاجتماعية والسياسية والثقافية في اي مجتمع يؤمن بمستقبل أكثر انفتاحا وتطورا.

وأكد على السعي لقانون جديد للمجتمع الأهلي يمكنهم من حقهم في التنظيم.

وأشار الي السعي لتمكين الشباب.

وأوضح أن مصر إحدى الدول المهددة بسبب التغيرات المناخية فلابد أن نكافح التغيرات المناخية بشكل جاد وحقيقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحور الاجتماعي فريد زهران التعليم الجامعي محور الصحة

إقرأ أيضاً:

مختص يكشف التأثير الاجتماعي السلبي لموجة نزوح اللبنانيين صوب العراق- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

كشف الباحث في الشأن الاجتماعي مصطفى الطائي، اليوم الاحد (29 أيلول 2024)، مدى التأثير الاجتماعي السلبي لموجة نزوح اللبنانيين الى العراق خلال المرحلة المقبلة.

وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "التأثير الثقافي والقيمي نتيجة عمليات النزوح التي تقوم بها عوائل لبنانية وقبلها سورية إلى العراق له تأثير كبير على المجتمع العراقي نتيجة اختلاف التنشئة الاجتماعية والاسرية خاصة إذا كانت الهجرة كثيفة والاقامة بمحافظات محددة لأن ذلك يسبب اختلافا ما بين ثقافتهم الاصلية وثقافة البلد المضيف (العراق) ويعكس هذا الاختلاف حالة الاندماج لدى المهاجرين حيث سنرى بكل تأكيد لدى النازحين تعلقا شديدا بالقيم الاصلية لهم وهذا ما يتسبب في تباين منظومة الأعراف والقيم والتقاليد الاجتماعية والسلوكيات اليومية التي تحددها تلك القيم التي تربى عليها الإنسان".

وأضاف: "أعتقد أن دخول المهجرين اللبنانيين بأعداد كبيرة وإقامتهم في مناطق محددة سوف يكون له تأثير مباشر على القيم العراقية خاصة وأن الدراسات تشير إلى أن الفرد العراقي يمكن أن يتحول نحو قيم أخرى إذا ما كان هناك اختلاط مع مجموعات جديدة داخل أو خارج العراق".

وتابع، أن "البيئة العراقية مختلفة تماما عن البيئة اللبنانية من حيث المنظومة القيمية والعراقيون من وجهة نظري ينظرون للبنانيين على أنهم مجتمع متقدم ومثقف واللهجة اللبنانية والتقاليد ليست غريبة على العراقيين بسبب الإعلام والفنون وخاصة في جانب الأغاني والمسلسلات والسفر"، مردفا: "لذلك فإن اندماج اللبنانيين مع القيم العراقية تبدو صعبة لكنها سهلة على المجتمع العراقي وبالتالي اعتقد ان تأثير النازحين على العراقيين سيكون قويا وسينقل قيم وتقاليد وسلوكيات دخيلة على العراقيين".

وأكمل الباحث في الشأن الاجتماعي، أن "الشخصية اللبنانية تصنف على أنها ودية ومقبولة لكن اغلب النازحين الذين دخلوا العراق جاءوا محمّلين بالأزمات النفسية والاجتماعية نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية والامنية والقصف المستمر ولذلك اعتقد أنهم سيشعرون باضطرابات نفسية واجتماعية، وبالتالي فإن أوضاع المهجرين اللبنانيين حاليا معقدة والجهات التي دعتهم إلى العراق ستتخلى عنهم بمرور الوقت ليواجهوا ظروفا صعبة، ما سيضطرهم إلى الإندماج في المجتمع العراقي من اجل البحث عن فرص العمل وبالتالي يؤثرون بطريقة وأخرى على المجتمع خاصة في محافظات الفرات الاوسط الذين استقروا فيها".

وتستمر أزمة النزوح اللبناني لليوم السابع على التوالي بعد الهجوم الإسرائيلي المكثف على لبنان، الذي تسبب حتى الآن في مغادرة ما يقرب من مليون لبناني مناطق سكنهم.

مقالات مشابهة

  • سداد رسوم دراسية لأيتام ” التمكين الاجتماعي ” بما يزيد على 5 مليون درهم
  • مختص يكشف التأثير الاجتماعي السلبي لموجة نزوح اللبنانيين صوب العراق
  • مختص يكشف التأثير الاجتماعي السلبي لموجة نزوح اللبنانيين صوب العراق- عاجل
  • فريد زهران: يجب أن نؤمن باستراتيجية التغير التدريجي في فلسطين
  • اختيار فريد زهران رئيسا للتحالف الديمقراطي الاجتماعي بالعالم العربي
  • فريد زهران: المنتدى الديمقراطي يهدف لبناء مواقف لصالح القضايا العربية
  • الأمم المتحدة: لبنان يعيش الفترة الأكثر دموية منذ جيل
  • فريد زهران: المنتدى الديمقراطى الاجتماعى إشارة إيجابية وسط تحديات إقليمية وأزمات عالمية
  • فريد زهران: نحن أمام نظام إسرائيلي هدفه توسيع دائرة الحرب والصراع
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة بل هو قرآنٌ مجيدٌ لوجوب توقير واحترام القرآن