أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع بفضل أرباح قوية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أغلقت الأسواق الأوروبية مرتفعة في ختام جلسة الخميس، مدعومة بأرباح قوية حققتها شركتا أسترازينيكا وأدين، بينما تترقب الأسواق تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن آفاق السياسة النقدية بعد أن قلل مسؤولو البنك المركزي الأوروبي من شأن رهان الأسواق على خفض أسعار الفائدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.
وتتأهب الأسواق من جديد لتعليقات باول المقرر أن يدلي بها الساعة 1900 بتوقيت غرينتش بعد يوم من عزوفه عن التعليق على أسعار الفائدة.
وقال صانعو سياسات البنك المركزي الأوروبي الأربعاء، إن من الضروري إحراز مزيد من التقدم في ترويض التضخم، بينما قال نائب محافظ البنك لويس دي جيندوس الخميس، في مقابلة إن من السابق لأوانه بحث خفض أسعار الفائدة بينما لا تزال مخاطر التضخم تلوح في الأفق.
وواصلت الأرباح دفع الأسهم للارتفاع. وكانت بيانات لمجموعة بورصات لندن قد أظهرت الثلاثاء، أن من بين الشركات المدرجة على المؤشر ستوكس 600 التي أعلنت نتائج الربع الثالث، تجاوزت أرباح 55.3 بالمئة منها التوقعات، وهو ما يزيد قليلا عن المعدل المعتاد البالغ 54 بالمئة.
وقفز سهم شركة أدين الهولندية لمعالجة المدفوعات الرقمية 37.8 بالمئة ليقود مكاسب المؤشر بعد تسجيل مبيعات في الربع الثالث أفضل من المتوقع.
وصعد سهم شركة أسترازينيكا للأدوية 2.6 بالمئة ليقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد أن رفعت الشركة توقعات أرباحها السنوية وتسجيل أرباح وعوائد أفضل من المتوقع في الربع الثالث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس الأسواق باول الفائدة المركزي الأوروبي الأرباح لندن أدين أسترازينيكا أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية ستوكس الأسواق باول الفائدة المركزي الأوروبي الأرباح لندن أدين أسترازينيكا أسواق
إقرأ أيضاً:
اقتصاد بريطانيا ينمو في الربع الثالث لكن بأبطأ من المتوقع
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الاقتصاد البريطاني نموًا بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الثالث من العام (بين شهري يوليو وسبتمبر)، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية.
ومع ذلك، وعلى الرغم من النمو الإيجابي الضئيل للناتج المحلي الإجمالي المسجل في الربع الثالث، انكمش الاقتصاد بنسبة 0.1 بالمئة على أساس شهري في سبتمبر.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن النمو كان أبطأ أيضًا مما توقعه الخبراء ومقارنة بنمو بنسبة 0.5 بالمئة في الربع الثاني بين أبريل ويونيو.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم، وكذلك بنك إنجلترا قد توقعوا نموا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الثالث، وهو أبطأ من النمو السريع الذي سجل في النصف الأول من عام 2024 عندما كان الاقتصاد ينتعش من الركود الطفيف في العام الماضي.
وخفض بنك إنجلترا الأسبوع الماضي توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى واحد بالمئة من 1.25 بالمئة لكنه توقع نموا أقوى في عام 2025، وهو ما يعكس دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد من خطط الموازنة ذات الإنفاق الكبير التي وضعتها وزيرة الخزانة ريتشل ريفز.
وينمو الناتج الاقتصادي البريطاني ببطء منذ جائحة كوفيد-19.
ومن بين أكبر الاقتصادات المتقدمة، كان أداء ألمانيا هو الأسوأ بشكل ملحوظ إذ تضررت بشدة من ارتفاع تكاليف الطاقة بعد الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز إنها "ليست راضية" عن البيانات، بحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية.
وقالت ردًا على البيانات الاقتصادية: "إن تحسين النمو الاقتصادي هو جوهر كل ما أسعى إلى تحقيقه، ولهذا السبب لست راضية عن هذه الأرقام".
وأضافت: "في ميزانيتي، اتخذت خيارات صعبة لإصلاح الأسس واستقرار ماليتنا العامة".
وقالت: "الآن سنحقق النمو من خلال الاستثمار والإصلاح لخلق المزيد من الوظائف والمزيد من الأموال في جيوب الناس، وإعادة نظام الخدمة الصحية الوطنية إلى مساره الصحيح، وإعادة بناء بريطانيا وتأمين حدودنا".
وتتطلع ريفز إلى أن تحقق بريطانيا أسرع نمو في الناتج المحلي الإجمالي للفرد بين اقتصادات مجموعة السبع المتقدمة لعامين متتاليين.
وقال رئيس الوزراء كير ستارمر خلال حملته لانتخابات الرابع من يوليو إنه يسعى لأن يحقق الاقتصاد نموا سنويا 2.5 بالمئة، وهو معدل لم تحققه بريطانيا بانتظام منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتضمنت أول ميزانية لحكومة حزب العمال زيادات ضريبية كبيرة وزيادة الاقتراض لتلبية مهمة رئيس الوزراء كير ستارمر في تحفيز الاقتصاد، والتركيز على النمو الطويل الأجل بدلاً من المكاسب قصيرة الأجل.
يذكر أن هذه أول ميزانية لحزب العمال منذ ما يقرب من 15 عامًا، بعد فوز الحزب في انتخابات ساحقة في يوليو الماضي، مما أنهى سنوات من حكم المحافظين.