في لقاء خاص.. ميسي وزيدان يبوحان بأسرارهما (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استعاد الثنائي الفرنسي زين الدين زيدان أسطورة ريال مدريد ومنتخب "الديوك"، والأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة التاريخي ومنتخب "التانغو"، بعض ذكرياتهما المميزة.
وكشفت شركة "أديداس" العالمية للملابس الرياضية اليوم الخميس، النقاب عن مقابلة خاصة بين زيدان وميسي على هامش إحدى الحملات الدعائية للشركة الألمانية.
وأثناء الحديث عن أهمية صاحب القميص رقم 10 ودوره في الملعب، استعاد كل منهما بعض الذكريات الخاصة المتعلقة بالأرقام في مسيرتيهما.
البداية كانت مع زيدان، حيث أكد أن رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، رفض بعد توقيع عقود انضمامه لريال مدريد، حصول "زيزو" على أرقام كبيرة.
وقال زيدان: "بيريز لا يحب الأرقام الكبيرة مثل 25 أو 30 أو 35، لأنه يرى أنها تصلح بشكل أكبر لكرة القدم الأمريكية".
وأضاف: "بعد المناقشة معه طلبت الحصول على رقم 5، ووافق على ذلك".
وتابع زيزو: "أحب هذا الرقم كثيرا لأنه يحمل قصتي الرائعة مع ريال مدريد".
وأردف موجها كلماته لميسي: "لحسن الحظ أنك لا تزال تلعب ولهذا السبب يظل الرقم 10 موجودا".
واختتم زيدان حديثه، بالقول: "صانع اللعب والرقم 10 يجب أن يكون متقدما في التفكير عن بقية اللاعبين في الملعب، أنا كنت متقدم على اللاعبين بفارق ثانية، ولكن أنت متقدم على الجميع بـفارق 3 ثوان".
من جانبه، قال ميسي: "عندما نتحدث عن الرقم 10 يجب أن نذكر دييغو أرماندو مارادونا، فهو المرجع بالنسبة لنا في الأرجنتين".
وأضاف: "لكني عندما كنت صغيرا، كنت أحب بابلو أيمار كثيرا، حيث كان لاعبا أنيقا وكان يتمتع بإمكانيات تعجبني كثيرا".
واختتم ليونيل ميسي حديثه، قائلا: "الرقم 10 له أهمية كبرى، ولكن مع تغيير الخطط أصبح المدربون يعتمدون على الأطراف بصورة أكبر".
واتفق الثنائي على أن الهدف الأهم بالنسبة لهما كان التسجيل في نهائي كأس العالم.
وسجل ميسي هدفين في تتويج الأرجنتين بلقب كأس العالم على حساب فرنسا في النسخة الأخيرة بقطر 2022.
وكان زيدان قد أحرز ثنائية في شباك البرازيل في نهائي 1998، قبل أن يسجل هدفا في خسارة فرنسا لقب 2006 أمام إيطاليا بركلات الترجيح، وهي المباراة التي شهدت طرده بعد التعدي على المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي المنتخب الأرجنتيني المنتخب الفرنسي ريال مدريد زين الدين زيدان ميسي الرقم 10
إقرأ أيضاً:
المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
قطعت المرأة السعودية مشوارا طويلا للحصول على حقوقها، ومن بينها تعزيز وجودها في سوق العمل.
وسلطت وكالة بلومبرغ الضوء على الإصلاحات التي جرت في السعودية عام 2018 وقالت إنه في غضون أربع سنوات، تضاعف معدل مشاركة المرأة في سوق العمل إلى حوالي 37 في المئة.
وفي المملكة التي تعد "أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط بإجمالي ناتج محلي إجمالي سنوي يبلغ 1.1 تريليون دولار"، أدى التقدم الذي أحرزته المرأة إلى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنحو 12 في المئة، وفقًا لشركة كابيتال إيكونوميكس.
وتتوقع "أس أند بي غلوبال" إضافة 39 مليار دولار إلى الاقتصاد في العقد المقبل، مع جلب مزيد من النساء إلى سوق العمل.
وفي عهد الأمير محمد بن سلمان، سُمح للمرأة السعودية لأول مرة في تاريخ المملكة بقيادة السيارة في عام 2018، وسُمح لها بحضور مباريات كرة القدم، وتم تقليص صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأعلنت المملكة لاحقًا عن إصلاحات تسمح للنساء بإنشاء شركات دون موافقة الرجل، والسفر بشكل مستقل.
لكن هناك بعض التحديات التي لاتزال قائمة، وفق الصحيفة، مع استمرار سجن ناشطات، كما أن المكاسب التي حققتها النساء السعوديات "غير متساوية"، فالنساء اللواتي يعشن خارج العاصمة، الرياض، ومن أسر ليست تقدمية أو ميسورة الحال "عادة ما يحصلن على فرص أقل بكثير".
للكابوس بقية.. 3 شقيقات سعوديات تمردن على المألوف فانقلبت حياتهن بعد الحكم الصادر بالسجن 11 عاما بحق الناشطة السعودية، مناهل العتيبي، وهو ما وصفه ناشطون بأنه جاء بعد محاكمة "سرية" لناشطة "ليست لديها توجهات سياسية" ، تركزت الأضواء مرة أخرى على قضية 3 شقيقات سعوديات تلاحقهن السلطات السعوديةوتشير إلى زيادة معدل مشاركة النساء في سوق العمل بشكل "مذهل" في السنوات الأخيرة، وتنقل عن الحكومة إن نسبة الإناث في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة في المملكة بلغت نحو 44 في المئة في الربع الأول.
إلا أن البلاد لا تزال متأخرة عن اقتصادات في دول مثل الولايات المتحدة والصين والإمارات، وفق التقرير.
ومع ذلك، فإن العديد من النساء السعوديات "يشعرن بوجود فرص أكثر من أي وقت مضى لترك بصمتهن".
من بين هؤلاء، مريم الباسم، المديرة السعودية في شركة التمويل في وادي السيليكون Graphene Ventures التي قالت إن المجتمع السعودي بات "أكثر انفتاحا".
وشهدت البسام أثناء عملها زيادة اهتمام المرأة بالمشاركة في سوق العمل، ومع ذلك، لا تزال هناك صور نمطية عن النساء وتحتاج النساء إلى اكتساب المزيد من المهارات، وفق البسام.
وتقول هالة القدوة، الشريك في شركة استشارات القطاع المالي "بي دبليو سي الشرق الأوسط" إنها تعيش مجتمع سعودي "أكثر انفتاحًا مما كانت تعتقد أنها ستراه في حياتها"، وترى أن زيادة تواجد المرأة في سوق العمل يستعدي المزيد من الشمولية والبرامج التي تساعد النساء على مطابقة مهاراتهن بشكل أفضل مع السوق.
وفي أغسطس 2023، أصدرت الهيئة العامة للإحصاء تقريرا أفاد بانخفاض معدل البطالة بين النساء السعوديات في الربع الرابع من عام 2022 ليصل إلى 15.4 في المئة مقارنة بالأعوام السابقة (2019 و2020و2021)، وذلك "تزامنًا مع التوسع في المشاركة الاقتصادية للنساء وزيادة معدلات توظيفهن في مختلف المجالات"، وفق ما نشرته حينها وكالة الأنباء الرسمية "واس".
وقالت الهيئة إن معدل المشتغلات من النساء إلى السكان في الربع الرابع من عام 2022 وصل إلى 30.4 في المئة.
لكن لا تزال السعودية تواجه اتهامات بانتهاك حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وحُكِم على بعض الناشطين بالسجن مددًا طويلة أو بالإعدام إثر محاكمات غير عادلة، وفق منظمة العفو الدولية.
وأشارت المنظمة إلى "تعرُّض النساء للتمييز في القانون والممارسة الفعلية، بما في ذلك التمييز في أمور الزواج، والطلاق، وحضانة الأطفال، والميراث"، مشيرة إلى حالة مدربة اللياقة البدنية السعودية، مناهل العتيبي، التي اتهمت بـ "تشويه سمعة المملكة في الداخل والخارج، والدعوة للتمرد على المجتمع والنظام العام وقيمه وثوابته وتقاليده وعاداته وتطعن بالقضاء وعدالته”، وذلك لمشاركتها صورا ومقاطع تظهر فيها وهي ترتدي ما قالت السلطات إنها ملابس غير محتشمة، فضلًا عن الدعوة إلى إلغاء قوانين ولاية الرجل.