وزير الدفاع الإسرائيلي: كل الطرق تؤدي إلى طهران
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينجح في التصدي لجميع الهجمات ضد إسرائيل، لافتا إلي أن كل الطرق تؤدي إلى طهران.
وأضاف جالانت، في تصريحات صحفية، “ملتزم بشكل شخصي بإعادة كافة الرهائن إلى إسرائيل”.
وتابع: “سنصل إلى كل فلسطيني متورط في هجوم 7 أكتوبر حتى لو استغرق الأمر سنوات”، مشيرا إلي أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم تقنيات حديثة في تعامله مع أنفاق حماس في غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال جالانت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسير بكل قوته حتى يقضي على حماس.
وأضاف جالانت، خلال زيارة الفرقة الاحتياط 252، التي تقاتل في شمال قطاع غزة: “نحن لا نتوقف، نحن نسير بكل قوتنا حتى نقضي على حماس.. نضرب القيادة بأكملها، مستودعات الأسلحة، وسائل الإعلام والأنفاق، المخابئ والمقرات.. تدمير كل شيء”.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “إذا لم نقضي على حماس في غزة، فسنحصل على عشرة تنظيمات جديدة يأتون من أماكن أخرى”.
وعن الجبهة الشمالية، قال جالانت: "مصممون على حماية حدودنا وإذا ارتكب نصر الله خطأ فسيتحمل حزب الله ولبنان نتائجه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي حماس طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تصف الاعتراف الإسرائيلي باغتيال هنية بـ “الوقح” وتوجه رسالة عاجلة للأمم المتحدة
متابعات:
استنكرت جمهورية إيران الإسلامية ما وصفته بالاعتراف “الوقح” من كيان الاحتلال الإسرائيلي باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية اثناء تواجده في العاصمة طهران، ووصفت العملية بأنها “جريمة بشعة”.
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة: إن هذا الاعتراف الإسرائيلي هو الأول من نوعه، وهي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وفي تأكيد علني، أعلن وزير الحرب في كيان العدو يسرائيل كاتس، الإثنين، أن كيان الاحتلال نفذ عملية اغتيال هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي عبر تفجير عبوة ناسفة زرعها عملاء للاحتلال وجاء هذا الاغتيال بينما كان هنية يقود جهود التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت إيران وحماس قد اتهمتا كيان الاحتلال بالمسؤولية عن الجريمة عند وقوعها، إلا أن العدو لم يرد حينها والتزم الصمت..
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية