إسرائيل تقصف بنك الدم في غزة والمستشفى الإندونيسي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
البوابة-قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مبنى بنك الدم في غزة، الأمر الذي أدى إلى خروجه عن الخدمة. جاء ذلك بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بقصف المستشفى الإندونيسي مساء اليوم، وقد سبقه فجرا قصف مجمع مشفى الشفاء فجر اليوم، كذلك تم استهداف ثلاث سيارات إسعاف. هذا ويتجاوز عدد النازحين داخل المستشفى عشرين ألف شخص.
وفي تطور آخر أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي الإسرائيلية أطلقت صاروخ حيتس لاعتراض صاروخ قادم من اليمن، وأنها أسقطته قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية. كما دوت صفارات الإنذار في إيلات قبل قليل.
وفي التطورات السياسية، بحث رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأوضاع في فلسطين المحتلة، وناقشا ضرورة تعزيز العمل الإغاثي، وشدد الجانيان على ضرورة توفير الحماية للمدنيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
صاروخ بعد منتصف الليل.. كيف أربك هجوم يمني مفاجئ دفاعات "إسرائيل"؟
في ساعة متأخرة من الليل، تفاجأت إسرائيل بإطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية، ما أثار حالة من القلق والفزع داخل الأوساط الإسرائيلية، ودفع بالأجهزة الأمنية إلى تفعيل أنظمة الطوارئ. وسائل إعلام عبرية أكدت وقوع القصف، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية حاولت اعتراض الصاروخ في الوقت المناسب، في حين دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق من شمال البلاد، شملت تل أبيب، حيفا، كريات آتا، والجليل الغربي.
دوي انفجاراتوأفادت التقارير بأن دوي انفجارات سُمع بوضوح في المناطق الشمالية، ما دفع السكان إلى الهروب نحو الملاجئ، حيث وقعت بعض الإصابات الطفيفة أثناء تدافع المواطنين، وفقًا لما أعلنه الإسعاف الإسرائيلي.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد مسار الصاروخ القادم من اليمن فور إطلاقه، مضيفًا أن منظومات الدفاع الجوي تم تفعيلها فورًا لمحاولة اعتراضه. وقد وصفت شبكة "سكاي نيوز" الهجوم بأنه تطور مقلق في ساحة المواجهة الإقليمية، خاصة وأنه يأتي من جبهة بعيدة نسبيًا.
تصريحات حادة مثيرةوفي أول تعليق له عقب الحادث، خرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتصريحات حادة، مشيرًا إلى أن نهاية من وصفهم بـ "أعداء إسرائيل" ستكون "مؤلمة"، دون أن يوضح المقصود بدقة، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعدًا كبيرًا في التوترات، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية فتح جبهات جديدة قد تخلط الأوراق في المشهد الإقليمي.