بوابة الوفد:
2025-03-06@16:29:23 GMT

دجال دوت كوم

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أصبح الدجل أو Quackeryعبر السوشيال ميديا موضة هذه الأيام وهو صنيعة ضعاف النفوس والنصابين باسم الدجل للإيقاع بضحايا هم أصحاب النفوس المريضة اللاهثة وراء الدجل لجلب حبيب تركهم وهرب أو لزوج البلية لعبت معاه فخشيت الزوجة من هروب الزوج أو ارتباطه بزوجة أخرى وفى هذه الحالة تبحث عن هذا الدجال النصاب الذى يوهمهم بالحل السحرى ويبدأ فى رمى حباله أو شباكه على الضحية ويلقى بطلباته الممكنة واللاممكنة والعادية وغير المعقولة وتستجيب الضحية سواء عاقرًا أو عانسًا أو تركها الزوج فى مهب التضاربات الفكرية والمادية لتصرف كل ما تملك لتحقيق اللامعقول والذى لن يتحقق لأنها وقعت فى بئر الدجل وظلماته ووحل فك الأعمال وجلب الحبيب ورد المطلقة وما يتخللها من طلبات مشينة تكشف عنها اعترافات المتهمين عند مواجهتهم بالضحايا بعد ضبطهم، حتى بلغ الأمر فى كذا حالة أن طلب الدجال من والد ضحية أن تخلع ابنته ملابسها وأن يتركها له ليخرج الجن من عليها وأوهمه أنه تلبسها تماما فمنهم فى هذه الحالة من يضربها لتوشك أن تلفظ أنفاسها أو أخرى يعتدى عليها وفى الحالتين يبررون أفعالهم النجسة المشينة بأنهم يخرجون الجن، ومنهم من طلب من ضحيته أن يمارس معها الرذيلة بعدد حروف اسمها وعندما اعترضت قال لها إن هذه الطلبات من الأسياد كى تحمل لأنها عاقر واستطاع الدجال النجس إقناع الضحية التى وافقته إرضاء للأسياد حتى لا يغضبوا عليها لأن معمول لها عمل من أحد الموجودين معها بالمنزل فشككها فى كل أهلها وأهل زوجها ولم يستطع أن يقول اسم الفاعل لأنه ببساطة لا يعلم اسم من معها فى المنزل، لكنه تذرع لها بأنه لا يستطيع البوح بمن عمل لها السحر حتى لا يثير فتنة! وتم ما كان يرنو إليه وفعل معها الرذيلة بعدد حروف اسمها ثم بدأ يطلب طلبات حتى ارتفع سقف الطلبات للحلى الذهبية بزعم تقديمه للأسياد، وآخر أعلن عن نفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومنهم من أدار صفحة على الفيس والإعلان عن نفسه من خلالها، وتبين أنه عاطل وله معلومات جنائية مقيم بمحافظة الدقهلية.

وتم ضبطه.

فهذه جرائم الدجالين التى تطورت من مبخرة ودقن وسبحة وأحجبة وطلاسم وشال لزوم النصب للشعوذة على منصات الشبكة العنكبوتية لإسقاط الضحايا بعد أن يداعبوا مشاعر العوانس لجلب الحبيب واستغلال دموع العاقر والمطلقة للنصب عليهن. لقد أصبحت هذه الجرائم متغولة على صفحات الفيس وهى من أخطر الجرائم التى ترتكب عبر شبكة الإنترنت. وعلى الرغم من سقوط العشرات منهم فى قبضة الأجهزة الأمنية لكنهم لا يكترثون بذلك وكذلك الضحايا لا يخشون الفضيحة أو افتضاح أمرهم وخراب جيوبهم وبيوتهم، إلا أن اللهاث وراء اللامعقول الذى لا يتحقق يعمى أبصارهم، ولكنهم لا يتعظون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور

إقرأ أيضاً:

«محامى سفاح الإسكندرية»: تأكيد هوية الضحية الثانية ودفن جثمانها قريبًا

كشفت التحقيقات في قضية سفاح الإسكندرية عن تطورات جديدة، حيث أكد المحامي صبره القاسمي، محامي الدفاع عن الضحية الثانية، أن نتيجة تحليل DNA جاءت إيجابية، وتم التأكد من هوية الضحية، وأن النيابة العامة قد أصدرت تصريحًا بدفن جثمانها.

وأضاف محمد عبد الله، ابن شقيق الضحية، أنهم ينتظرون تحديد موعد الدفن خلال اليوم أو الغد، موضحاً أن الضحية كانت موكلة للمتهم، المحامي نصر الدين السيد إسماعيل، ونشبت بينهما خلافات مالية أدت إلى قتلها ودفنها في شقته بمنطقة المعمورة البلد.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا عن مشاجرة في شقة المتهم، وبعد التحقيقات، عثرت على جثتين مدفونتين في أرضية الشقة، وتبين أنهما لزوجة المتهم وإحدى موكلاته.

كما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة ثالثة لرجل في شقة أخرى للمتهم بمنطقة العصافرة، ويشتبه أن يكون أحد ضحاياه.

وقد اعترف المتهم بقتل الضحايا الثلاث، وقرر قاضي التجديد الوقتي تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ولا تزال التحقيقات جارية فى واقعة العثور على ثلاث جثث مدفونين بأرضية شقتين قام يستأجرهم فى منطقة المعمورة البلد و 45 شرق المدينة الأولي لسيدة كان متزوجها عرفيأ و الأخري لسيدة كانت أحدي موكلاته و الثالثة لرجل كان متغيب منذ 3 سنوات لا تزال التحقيقات جارية لكشف غموض تلك القضية.

مقالات مشابهة

  • وصول رفات الضحية الثالثة لسفاح المعمورة لصلاة الجنازة بالإسكندرية.. فيديو
  • تامر حسني يدعم فنان مصري شهير فقد حاسة النطق
  • تأكيد هوية الضحية الأولى لـ "سفاح الإسكندرية" ودفن جثمانها في القاهرة
  • «محامى سفاح الإسكندرية»: تأكيد هوية الضحية الثانية ودفن جثمانها قريبًا
  • فحص الـDNA يُثبت هوية الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية
  • عاجل| ماكرون: مستقبل أوروبا لا يمكن أن تقرره أميركا ومستعدون لكل السيناريوهات معها أو بدونها
  • كبسولة فى قانون.. الرسمية والعرفية والموثقة.. 3 أنواع للمحررات تعرف عليها
  • بعد أيام من مصرع والديها.. وفاة الضحية الرابعة في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
  • “الدعم السريع” وجماعات متحالفة معها توقّع على “دستور انتقالي”
  • السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي